صلاح بدرالدين
انتهاج سبل الوصول الى الحقيقة رغم كل العراقيل ووسائل التعمية الاعلامية هو خيارنا الاستراتيجي الثابت الذي يقودنا نحو التفاعل السياسي والثقافي مع قضايا الشعب والوطن والتحاور النقدي الصريح حول مختلف القضايا المصيرية وأدوار سائر الأطراف السياسية والحزبية بينها جماعات الآبوجيين – حزب العمال الكردستاني التركي – لاينطلق من موقف عدائي مسبق من أي كان أقول كل مانشرته في السنة الأخيرة لاتتعدى حدود القضية السورية التي أجدني معني بها مثل آخرين كحق وواجب قومي ووطني في مناقشة جوانبها وكل مايتعلق بها ومن ضمنها العلاقات المباشرة لهذا الحزب بالصراع السوري وتأثيراتها على مسيرة الثورة والحراك الشبابي الكردي ومجمل القضيتين الديموقراطية والكردية السورية
انتهاج سبل الوصول الى الحقيقة رغم كل العراقيل ووسائل التعمية الاعلامية هو خيارنا الاستراتيجي الثابت الذي يقودنا نحو التفاعل السياسي والثقافي مع قضايا الشعب والوطن والتحاور النقدي الصريح حول مختلف القضايا المصيرية وأدوار سائر الأطراف السياسية والحزبية بينها جماعات الآبوجيين – حزب العمال الكردستاني التركي – لاينطلق من موقف عدائي مسبق من أي كان أقول كل مانشرته في السنة الأخيرة لاتتعدى حدود القضية السورية التي أجدني معني بها مثل آخرين كحق وواجب قومي ووطني في مناقشة جوانبها وكل مايتعلق بها ومن ضمنها العلاقات المباشرة لهذا الحزب بالصراع السوري وتأثيراتها على مسيرة الثورة والحراك الشبابي الكردي ومجمل القضيتين الديموقراطية والكردية السورية
وبسبب أولوية هذه المسائل الهامة لم أشأ العبور نحو تناول مواضيع أخرى من قبيل قراءات نقدية لتجارب الحركات القومية في أجزاء كردستان ومن ضمنها كردستان تركيا وطبيعة حركاتها واخفاقاتها وانجازاتها خاصة مايتعلق الأمر بحزب العمال ودوره في تركيا وكردستانها على مبدأ أن شعب كردستان تركيا – أدرى بشعاب وطنه – وبالتالي عدم جدوى اقحام النفس في أمور ليست ضمن الأولويات المشار اليها الا اذا كان يقود الى النفع والتضامن اذا دعت الحاجة مدركا في الوقت ذاته ضرورة احترام ظروف كل جزء من أجزاء كردستان وخصوصياته ولكن ماعقد مسألة حزب العمال ودوره السوري أكثر واستدعى مواصلة البحث والنقاش وأحيانا بالصوت العالي هو ازدواجية سياسة الحزب – الشقيق – وافتقاره الى الوضوح والشفافية تجاه حقيقة موقفه السوري فمن جهة يعقد اتفاقات سرية مع نظام الأسد التي باتت معروفة للقاصي والداني من بينها استلام قواته ادارة وجمارك ونقاط عبور حدودية واستلام المراكز الأمنية – وديا – في عدد من المناطق والمدن الكردية لمواجهة ” العدوان التركي المرتقب ” ومن جهة أخرى وفي عداد التكتيك والتلاعب بالألفاظ يبدي سياسات متناقضة اشكالية بخصوص الثورة والمطالب الكردية وادارة المناطق وطريقة التعامل مع المواطنين .
عندما اكشف ( مع مثقفين وكتاب كرد وسوريين آخرين ) عن موقف الملحقات السورية لحزب العمال الكردستاني التركي – ب ك ك – ( حزب الاتحاد الديموقراطي – لجان حماية الشعب – مجلس شعب غرب كردستان …الخ ) المسيء والمؤذي لقضية كرد سوريا لاأنطلق من أي دافع شخصي تجاه أي طرف أو جماعة أو تيار ولاأبحث عن خلق أعداء جدد الى جانب النظام ولاأنتقم للأحزاب الكردية السورية ولاأطالب باسترداد مواقعها ” المصادرة ” حسب تصوراتها الواهية و ” المفقودة ” منذ زمن بعيد حسب رؤيتي ولاأرى أنها البديل بل أحسب وبصورة عامة جميع الأحزاب التقليدية الكردية والسورية الأخرى قد فات أوانها ولم تعد صالحة بفكرها وسياساتها ووسائلها الراهنة لقيادة الشعب لافي المرحلة الراهنة من الثورة السورية – ولا في المرحلة اللاحقة من الكفاح السياسي بعد اسقاط نظام الاستبداد وهذه وجهة نظر قد تكون سليمة وقد لاتكون وقابلة للنقاش والبحث – وعليها ممارسة المراجعة الجذرية الكاملة لتتأهل في المشاركة بالثورة السورية عبر الوقوف الى جانب الشباب الثائر ودعم النضال الوطني الكردي انني كمواطن كردي سوري أعلق الآمال الكبرى على انتصار الثورة لتحقيق الديموقراطية ودحر الاستبداد وايجاد حل للقضية الكردية يحز في نفسي كثيرا عندما تتردد عبارة ( الشبيحة الكرد ) وتلصق جهارا نهارا من مختلف القوى الوطنية السورية وبينها الكردية وأطراف الحراك الثوري وقوى اقليمية ودولية مطلعة بالاخوة في – ب ك ك – وأرى من واجبي أن أساهم في تصحيح الاعوجاج وتقييم الخطيئة بازالة أسبابها مااستطعت الى ذلك سبيلا الذي سيتحقق بمغادرة جميع مسلحي حزب العمال من المناطق الكردية وقطع العلاقة مع أوساط النظام الحاكم وكشف ملابساتها للرأي العام والالتزام بالانحياز الكامل للثورة السورية والاعلان عن مراجعة شاملة للأخطاء السابقة بحق الوطنيين الكرد وشباب التنسيقيات والناشطين والكتاب والمثقفين وبعد ذلك يمكن انخراط حزب الاتحاد الديموقراطي – ب ي د – كحزب كردي سوري مدني في العمل العام مثل الآخرين بالتعاون والتنسيق والعمل المشترك مع سائر أطياف الحراك القومي والوطني والثوري .
أما أحزاب ” المجلس الكردي ” فلسنا نحن السبب في تراجع – غالبيتها – المتواصل وفقدان البقية الباقية من مصداقيتها وخسران دورها الغائب أصلا في القضيتين السورية والكردية وخفوت بريقها منذ عام 2004 بل هي من حكمت على نفسها بذلك كله الآن بسبب مواقفها أولا وعندما ارتضت مناصفة اللجان والهيئات مع – ب ي د – أي 16 بواحد ثانيا كانعكاس موضوعي على مايبدو لموازين القوى فيما بينها على أرض الواقع ولن يسعفها الزعم أنها ضحت من اجل ” المصلحة القومية العليا ! ” .
باسم – الاتحاد الديموقراطي ب ي د – أو مباشرة يتمتع – ب ك ك – بعلاقات وثيقة مع غالبية الأحزاب الكردية السورية قبل اعلان – المجلس الوطني الكردي – ومن بعده وتلتقي حول سياسات شديدة التشابه مثل 1 – النأي بالنفس عن الصراع في سوريا ظاهريا والتواصل مع سلطات النظام على الصعيد العملي وعدم تبني شعار اسقاط النظام أو العمل من أجل تحقيقه عمليا .
2 – تضييق الخناق على الحراك الشبابي الكردي المشارك بالثورة منذ أيامها الأولى وعرقلة مساعي توحيد تنسيقياتهم واختراقها عبر مختلف السبل والوسائل .
3 – اتخاذ مواقف حذرة وغالب الأحيان غير ودية تجاه أطراف المعارضة العربية السورية تحت ذرائع وحجج غير واقعية ووضع العراقيل أمام محاولات وحدة المعارضة .
4 – التشكيك الدائم بالجيش السوري الحر واعتباره معاديا والدعوة المستمرة الى النفرة منه بسبب أو بدون سبب .
وعندما يتعلق الأمر بالبحث عن تجديد الحركة الكردية وافساح المجال للدماء الجديدة والكف عن النهج القديم بما يحمل من عيوب وثغرات مثل عبادة الفرد والعصبية الحزبية ورفض الآخر المختلف وتخوينه ووسائل العنف والزجر والتهديد بدلا من التعامل السلمي الديموقراطي والعمل مع الأنظمة الشمولية وخاصة نظام الأسد نرى أن أغلبية الأحزاب التقليدية الكردية تتضامن فيما بينها ” والهيئة العليا ” التي تمثلها خير مثال فلا خلافات عميقة بينها سوى بعض المسائل الصغيرة بحسب تصريحات أعضائها .
عندما اكشف ( مع مثقفين وكتاب كرد وسوريين آخرين ) عن موقف الملحقات السورية لحزب العمال الكردستاني التركي – ب ك ك – ( حزب الاتحاد الديموقراطي – لجان حماية الشعب – مجلس شعب غرب كردستان …الخ ) المسيء والمؤذي لقضية كرد سوريا لاأنطلق من أي دافع شخصي تجاه أي طرف أو جماعة أو تيار ولاأبحث عن خلق أعداء جدد الى جانب النظام ولاأنتقم للأحزاب الكردية السورية ولاأطالب باسترداد مواقعها ” المصادرة ” حسب تصوراتها الواهية و ” المفقودة ” منذ زمن بعيد حسب رؤيتي ولاأرى أنها البديل بل أحسب وبصورة عامة جميع الأحزاب التقليدية الكردية والسورية الأخرى قد فات أوانها ولم تعد صالحة بفكرها وسياساتها ووسائلها الراهنة لقيادة الشعب لافي المرحلة الراهنة من الثورة السورية – ولا في المرحلة اللاحقة من الكفاح السياسي بعد اسقاط نظام الاستبداد وهذه وجهة نظر قد تكون سليمة وقد لاتكون وقابلة للنقاش والبحث – وعليها ممارسة المراجعة الجذرية الكاملة لتتأهل في المشاركة بالثورة السورية عبر الوقوف الى جانب الشباب الثائر ودعم النضال الوطني الكردي انني كمواطن كردي سوري أعلق الآمال الكبرى على انتصار الثورة لتحقيق الديموقراطية ودحر الاستبداد وايجاد حل للقضية الكردية يحز في نفسي كثيرا عندما تتردد عبارة ( الشبيحة الكرد ) وتلصق جهارا نهارا من مختلف القوى الوطنية السورية وبينها الكردية وأطراف الحراك الثوري وقوى اقليمية ودولية مطلعة بالاخوة في – ب ك ك – وأرى من واجبي أن أساهم في تصحيح الاعوجاج وتقييم الخطيئة بازالة أسبابها مااستطعت الى ذلك سبيلا الذي سيتحقق بمغادرة جميع مسلحي حزب العمال من المناطق الكردية وقطع العلاقة مع أوساط النظام الحاكم وكشف ملابساتها للرأي العام والالتزام بالانحياز الكامل للثورة السورية والاعلان عن مراجعة شاملة للأخطاء السابقة بحق الوطنيين الكرد وشباب التنسيقيات والناشطين والكتاب والمثقفين وبعد ذلك يمكن انخراط حزب الاتحاد الديموقراطي – ب ي د – كحزب كردي سوري مدني في العمل العام مثل الآخرين بالتعاون والتنسيق والعمل المشترك مع سائر أطياف الحراك القومي والوطني والثوري .
أما أحزاب ” المجلس الكردي ” فلسنا نحن السبب في تراجع – غالبيتها – المتواصل وفقدان البقية الباقية من مصداقيتها وخسران دورها الغائب أصلا في القضيتين السورية والكردية وخفوت بريقها منذ عام 2004 بل هي من حكمت على نفسها بذلك كله الآن بسبب مواقفها أولا وعندما ارتضت مناصفة اللجان والهيئات مع – ب ي د – أي 16 بواحد ثانيا كانعكاس موضوعي على مايبدو لموازين القوى فيما بينها على أرض الواقع ولن يسعفها الزعم أنها ضحت من اجل ” المصلحة القومية العليا ! ” .
باسم – الاتحاد الديموقراطي ب ي د – أو مباشرة يتمتع – ب ك ك – بعلاقات وثيقة مع غالبية الأحزاب الكردية السورية قبل اعلان – المجلس الوطني الكردي – ومن بعده وتلتقي حول سياسات شديدة التشابه مثل 1 – النأي بالنفس عن الصراع في سوريا ظاهريا والتواصل مع سلطات النظام على الصعيد العملي وعدم تبني شعار اسقاط النظام أو العمل من أجل تحقيقه عمليا .
2 – تضييق الخناق على الحراك الشبابي الكردي المشارك بالثورة منذ أيامها الأولى وعرقلة مساعي توحيد تنسيقياتهم واختراقها عبر مختلف السبل والوسائل .
3 – اتخاذ مواقف حذرة وغالب الأحيان غير ودية تجاه أطراف المعارضة العربية السورية تحت ذرائع وحجج غير واقعية ووضع العراقيل أمام محاولات وحدة المعارضة .
4 – التشكيك الدائم بالجيش السوري الحر واعتباره معاديا والدعوة المستمرة الى النفرة منه بسبب أو بدون سبب .
وعندما يتعلق الأمر بالبحث عن تجديد الحركة الكردية وافساح المجال للدماء الجديدة والكف عن النهج القديم بما يحمل من عيوب وثغرات مثل عبادة الفرد والعصبية الحزبية ورفض الآخر المختلف وتخوينه ووسائل العنف والزجر والتهديد بدلا من التعامل السلمي الديموقراطي والعمل مع الأنظمة الشمولية وخاصة نظام الأسد نرى أن أغلبية الأحزاب التقليدية الكردية تتضامن فيما بينها ” والهيئة العليا ” التي تمثلها خير مثال فلا خلافات عميقة بينها سوى بعض المسائل الصغيرة بحسب تصريحات أعضائها .
· للبحث صلة