وعلى هامش الندوة أجرى مراسل (ولاتي مه) اللقاءات التالية:
فيصل يوسف “رئيس الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي”
كيف تقيمون وثيقة هولير وهل انت متفائل بتطبيقها على ارض الواقع ؟
نأمل ان تتحقق الوثيقة على ارض الواقع لانها ستوحد صفوفنا وسوف نحقق مكاسب كبيرة لشعبنا خاصة وان هنالك حوارات جادة تجري باتجاه التطبيق
– الوفد الكوردي والمتمثل بالهيئة الكوردية العليا الآن في اقليم كوردستان , ماالرسالة التي توجهونها الى رئاسة الاقليم ,
رئاسة الاقليم هي الراعية لهذه الاتفاقية من منطلق الاخلاص والوفاء للكردايتى ولكن تطبيقها لن يكون خلال خمسة ايام وقد تشهد بعض الاشكاليات هنا او هناك ومع ذلك فأن الهيئة هناك الآن لتجاوز العقبات وتطبيقها باسرع وقت حتى لا يتشتت الصف الكوردي في هذه المرحلة الحساسة ويؤثر ذلك سلبا على حقوقه
– مالعقبات الرئيسية التي تمنع تطبيق الاتفاقية ؟
اعتقد انه من المهم تحقيق رؤية سياسية مشتركة نتواصل من خلالها مع الآخرين هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ان نعمل على خدمة شعبنا معا وجنبا الى جنب
– هل ذهبت الهيئة الكوردية العليا الى الأقليم بسبب عدم تطبيق الاتفاقية منذ توقيعها وحتى الآن ؟
لا أعتقد ان هذا هو السبب خاصة وان علاقاتنا مع رئاسة الاقليم ليست في اطار وثيقة هولير فقط وأن الوثيقة جاءت لضمان حقوقنا الكوردية و هنالك امور اخرى في مجال علاقاتنا الاقليمية الدولية والمهم ان نكون موحدين , اما اتفاقية هولير فقد تكون احدى النقاط التي ستناقش.
محمد اسماعيل”عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الكردي”
من المعروف انكم كنتم في الخارج منذ فترة , كيف ترون صورة الكورد دوليا كشعب وكمعارضة
حقيقة ان اهمية القضية الكوردية في سوريا قد اعطى اهمية للمجلس الوطني الكوردي في الداخل والخارج , و الموقف الدولي من القضية الكوردية ومن المجلس الوطني الكوردي يعتبر ايجابيا خاصة وأن خطاب المجلس الوطني الكوردي مقبول لدى جميع الاطراف في الدعوة الى التعايش السلمي بين كافة مكونات الشعب السوري وهذا ما يؤكده مراكز الابحاث والدراسات الدولية
– منذ توقيع اتفاقية هولير والمجلس الوطني الكوردي يعيش حالة من الركود , كيف تقيم ذلك ؟
قد يكون هنالك ضعف ملحوظ في نشاط المجلس ولكن تقييمه من الناحية السياسية يعتبر ذو اهمية خاصة فوثيقة المؤتمر وكذلك الوثيقة المرحلية يعتبر انجازا مهما يمكن البناء عليه , وان شهد المجلس بعض الاشكالات فهذا أمر طبيعي لأنه المرة الاولى التي يجتمع فيها هذا الكم من الاحزاب والشخصيات الثقافية و المدنية والاحتماعية ورغم الاختلافات نحن لانرى في هذا ضعفا بل انجاز مهما والاهم اننا موفقين من الناحية السياسية , اما بالنسبة لوثيقة هولير فصعوبة تطبيقها يكمن في اننا و pyd مختلفين من الناحية التنظيمية ولدينا تصور مختلف للحالة لذلك سوف يلاقي تطبيقها معا و خلال فترة قصيرة من الزمن بعض الصعوبات
– كيف تقيمون المعارضة السورية في الداخل وهل تنظرون اليها كمعارضة حقيقية وما طبيعة علاقاتكم معها ؟
رأينا و هدفنا بالنسبة للمعارضة السورية بصورة عامة هو في توحيدها ولن نكون نحن ككرد مع طرف من المعارضة ضد طرف آخر , فنحن نرغب بتوحيد صفوف المعارضة في الداخل والخارج , ولكننا نرى بان المعارضة الاساسية وبالدرجة الاولى هي المجلس الوطني السوري والمجلس الوطني الكوردي بالدرجة الثانية اما الاطراف الاخرى من المعارضة كالاخوة في هيئة التنسيق على الرغم من انها مكونة من احزاب لديها تاريخ نضالي طويل إلا إن موقفها يعتبر ضعيفا بالنسبة للثورة السورية وكذلك بالنسبة للاحداث التي تشهدها البلاد من اعمال العنف والتفجيرات التي يرتكبها النظام بحق شعبه , والمعارضة في الداخل مشتتة فقط هنالك نشطاء الثورة السورية وهم جزء من المعارضة ونحن جزء اساسي من هؤلاء النشطاء
– احدى التوصيات لوثيقة هولير كانت بتعليق عضوية pyd في هيئة التنسيق , هل تحقق ذلك ؟
لا لم يتحقق ذلك وهذه نقطة ثانوية , جميع النقاط الاساسية لم تطبق بعد خاصة وان الهدف الاساسي للوثيقة كان من اجل خلق الامن والاستقرار في المناطق الكوردية وهذا لم يتحقق بعد .
خالد جميل محمد “نائب رئيس الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي”
هل انت متفائل بتطبيق وثيقة هولير على ارضية الواقع ؟
انا متفائل بتطبيقها ولكن لا بد من توضيح بعض المواقف والاراء التي على اساسها ستطبق على ارض الواقع وذلك بالتعاون بين المجلسين
– لكن مالتعقيدات والصعوبات التي تحول دون تطبيقها ؟
بعض البنود التي نصت عليها الاتفاقية لم تنفذ في الواقع كظاهرة التسلح التي يجب إلغاءها في المناطق الكوردية , وظاهرة الاتاوات التي تفرض على الشعب الكوردي فنحن ككرد جزء اساسي من الثورة السورية السلمية ويجب ان نخدم شعبنا بعيدا عن هذه المظاهر
– الهيئة الكوردية العليا الآن في اقليم كوردستان هل تتوقع انهم سوف يعودون بحلول لتطبيقها وتفعيلها ؟
انها خطوة هامة , لكن يجب ان نصبر قليلا خاصة واننا ارسلنا برسالة الى رئاسة الاقليم اوضحنا له من خلالها الوقائع التي تشهدها هذه الاتفاقية
– قوات الحماية الشعبية على الحدود الكوردية (السورية العراقية ) كيف تنظرون اليها ؟
نحن لسنا مع مظاهر التسلح , و كان من الافضل ان تكون عملية الذهاب الى اقليم كوردستان تابعة للهيئة الكوردية العليا وليس من طرف واحد وبالتعاون والتنسيق مع اقليم كوردستان