(ولاتي مه – خاص) بعد عدة مظاهرات موحدة بين المجلسين الكورديين (المجلس الوطني الكردي – ومجلس الشعب لغرب كردستان) اللذين ضمتهما الهيئة الكردية العليا تنفيذا لاتفاق هولير, خرجت اليوم مظاهرة كل مجلس من مكان وتوقيت مختلف عن الآخر لاسباب غير واضحة, حيث عادت مظاهرة المجلس الوطني الكردي لتخرج من مفرق منير حبيب بعد صلاة الجمعة في حين خرجت مظاهرة مجلس غرب كردستان في الساعة الخامسة مساء من أمام جامع قاسمو.
أما بقية المظاهرات – مظاهرة اتحاد القوى الديمقراطية ومظاهرة التنسيقيات الشبابية, ومظاهرة المجلس الوطني الكردي في العنترية – فقد خرجت بعد صلاة الجمعة وفي أماكنها المعتادة.
وفي العنترية خرجت مظاهرة حاشدة نظمتها التنسيقيات المنضوية في المجلس الوطني الكردي, وبمشاركة جماهير الأحياء الشرقية كافة, انطلقت من امام جامع سلمان الفارسي وانتهت عند دوار العلف القى فيها السيد بدرالدين “عضو المجلس الوطني الكردي” كلمة تطرق فيها الى اتفاق هولير, و عدم تنفيذ النقاط الواردة فيه على أرض الواقع , وانتقد المظاهر المسلحة وحرق الدواليب في شوارع مدينة قامشلو ووصفها بالأعمال الغير حضارية..
ومن جهة اخرى تطرق مسألة دعوة الشباب الكورد الى الاحتياط وطلب من أهاليهم عدم ارسال ابنائهم, واشار ايضا الى كارثة بحر ايجا التي أودت بحياة العشرات من اللاجئين الكورد وترحم على شهدائها..
ومن جهة اخرى تطرق مسألة دعوة الشباب الكورد الى الاحتياط وطلب من أهاليهم عدم ارسال ابنائهم, واشار ايضا الى كارثة بحر ايجا التي أودت بحياة العشرات من اللاجئين الكورد وترحم على شهدائها..