(كركى لكى – ولاتي مه – خاص) الخميس 6/9/2012 : بحضور العديد من التنظيمات السياسية والهيئات الثقافية والمهنية والشخصيات الاجتماعية وفي حوالي الساعة السادسة مساء تم افتتاح مكتب حزب يكيتي الكردي في سوريا في كركى لكى حيث سبق الافتتاح وبحوالي الساعة استقبال الوفود والتعرف على تقاسيم المكتب تلاه بعد ذلك مهرجان خطابي بدأ بالترحيب بالضيوف و الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية ثم النشيد الوطني الكوردي ( أي رقيب ) , بعدها ألقى الاستاذ عبدالصمد برو عضو المكتب السياسي للحزب كلمة استهلها بأبيات للشاعر الفلسطيني المعروف محمود درويش (يا دامي العينين والكفيّن ان الليل زائل …)
وأكد على ضرورة الابتعاد عن التحزب في النضال خاصة وان المرحلة تتطلب وحدة الصف للوصول الى سوريا حرة , ديمقراطية و تعددية وسوريا لجميع السوريين بمختلف مكوناتهم القومية والاثنية , واستنكر مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية الرافض للكورد كشعب يعيش على ارضه التاريخية , وشكر السيد الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان رعايته لاتفاقية هولير واهمية تطبيقها على أرض الواقع التي اصبحت حاجة ملحة لاسيما وان الهيئة الكوردية العليا الآن في اقليم كوردستان , وفي الاخير بارك السيد برو للجميع باسم البارزاني الخالد افتتاح مكتب الحزب وصالة البارزاني الخالد, ثم ألقى الاستاذ قهرمان ابو خالد عضو اللجنة المركزية كلمة منظمة الحزب في كركى لكى – آليان – رميلان عبر فيها عن اهمية ان تكون سوريا المستقبل ذي نظام لا مركزي يضمن حق تقرير المصير للشعب الكوردي في سوريا خاصة وان الشعب السوري بمجمله قدم ويقدم التضحيات الجسام في هذا السبيل , امّا كلمة ملتقى كركى لكى الثقافي فقد ألقاها السيد بافي شرفان حيث استهلها بمقولة عن ابراهيم برو الذي قال (اشكر اردوغان لأنه قد وحدنا) واستطرد بالقول بأن الطريق الوحيد للحل هو في وحدة الصف الكوردي, تلا ذلك كلمة المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركى لكى ألقاها السيد وهاج اسرد من خلالها واقع الثورة السورية والحالة التي يعيشها الشعب السوري بصورة عامة والكوردي بصورة خاصة وعلى ضرورة واهمية التنسيق بين المكاتب و ان لا يكون افتتاحها للمنافسة الحزبية بل للعمل في خدمة القضية حتى لاتغدو مجرد ابنية , و تخلل الافتتاح مشاركة شعرية من بافي كاوا بقصيدة باللغة الكوردية (bimirê şerê birakujiyê ) وكذلك “بخت رشى كوجر” بقصيدة عن كركى لكى هذا وقد شهد الافتتاح ايضا بعض محطات الحزب النضالية وصورالمعتقلين من خلال جهاز الاسقاط الضوئي, وانتهى بالنشيد الوطني الكوردي (( أي رقيب )) .