(ولاتي مه – خاص) بتاريخ 6/9/2012 يوم الخميس / الساعة الثامنة مساء, اجتمعت الهيئة الوطنية للسلم الأهلي التي تضم مكونات المدينة من الكورد, العرب والمسيحيين, في صالة الأرمن بالقامشلي واقر المجتمعون على تشكيل لجنتي فض النزاعات و الخدمات وتحديد اعضائها من المكونات الثلاث, وتم الاتفاق على ان تعمل اللجان خلال اربعة ايام من تاريخ هذه الجلسة ومن جهة أخرى تم تكليف لجنة المتابعة والتواصل لتعديل وثيقة عهد وشرف التي تم تقديم مسودة لها من قبل لجنة المتابعة الى الاجتماع والتي سننشرها في نهاية التقرير, حيث جرى نقاش حول الوثيقة تلك , وابدى البعض ملاحظات عليها وتقرر اجراء التعديلات عليها وتقديمها الى الاجتماع القادم لاقرارها.
هذا وقد تشكلت لجنة فض النزاعات من 15 شخص لكل مكون خمسة وعلى النحو التالي:
المكون المسيحي: (فارديكس كنجويان – لورنس ترزي باشي – منير حنا – بطرس بوداخ)
المكون الكردي: (يوسف اسعد – مرعي محمد – فيصل يوسف – محمد إسماعيل – طاهر سفوك)
المكون العربي: ( الشيخ غوار الحسو- الشيخ محمد العاكوب- الشيخ محمد جدعان الغنام – الشيخ سالم الظاهر – الشيخ فايز العاكوب)
اما لجنة الخدمات فقد تشكلت من تسعة اشخاص وعلى النحو التالي :
المكون المسيحي: ( توماس سركيس توماسيان – سمير قرجلي – مروان شكرو)
المكون الكردي : ( همبر محمد – محمد إسماعيل – احمد بركات )
المكون العربي : (الشيخ غوار الحسو – الشيخ محمد العاكوب – عبدالقادر حافظ)
وتقررت ان تجتمع لجنة فض النزاعات يوم الثلاثاء 11/9/2012 في مطرانية السريان الأرثوذكس
و لجنة الخدمات تجتمع يوم الاربعاء 12/9/2012 في قاعة زازا “مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي
اما اجتماع الهيئة الوطنية للسلم الأهلي فسينعقد يوم الخميس 13/9/2012.
بشكل عام سادت الاجتماع أجواء ايجابية حسب ما صرح به لموقعنا السيد فيصل يوسف “رئيس المجلس الوطني الكردي” وعضو الهيئة الوطنية للسلم الأهلي الذي أدار اجتماع اليوم, والكل متفق على انجاز ما يهدفون اليها بالسرعة الممكنة حفاظا على السلم الأهلي في المنطقة.
ومع ذلك فقد ظهر بعض الخلاف بين أعضاء لجنة التواصل والمتابعة والهيئة حيث اشتكى أعضاء من اللجنة من تدخلات الهيئة وعرقلتها لمهامهم ومنها عدم تمكنهم من التواصل مع الأطراف التي لم تحضر حتى الآن هذه الاجتماعات, وكذلك اشتكوا من عدم توضيح المهام الموكولة إليهم بصورة جيدة.
—————–
نص وثيقة العهد والشرف:
في السلم الأهلي ترقى الشعوب وتبنى حاضرها ومستقبلها وحين يكون السلم هو الضامن فأن ذلك يقتضي حرصا شديداً لللحفاظ عليه وتترتب مسؤولية على الذين يعنون به ويهمهم في حياتهم ذلك ان الأمن والحرية والقيم الانسانية النبيلة جميعها تكون مهددة في حالة النزا وبالتالي يبقى هم الانسان الوحيد حفاظه على نفسه من انتهازية واضحة مضيعا عليه فرصة البناء وتطوير الذات والمجتمع للوصول به – أي الجميع- الى حالةةة من التعايش الحقيقي المبنى على أسس واقعية تضمن حق الفرد وتساعده على فهم علاقته بالمجتمع علما ان تشارك صحيا ينظم الحياة بين المكونات الرئيسية في المكان.
ولم تستطع قوة على مر الزمن ان تضرب الوحدة المتينة في الأرض والانسان والماء والهواء والروح وعليه ارتأت هذه المكونات ضبط عملها وتوجهها من أجل اعاقة أي توجه يهدف الى زعزعة السلم الأهلي وذلك من خلال وثيقة عهد موجودة اصلا في فكر الأطراف التي ستوقع عليها ومن هنا فاننا ممثلو منطقة القامشلي من عرب وكرد ومسيحيين نتعاهد امام الله فنشهده على ما سنتوصل اليه اتفاقا لما يخدم روح السلم الأهلي والتعايش السلمي المشترك بكافة معانيه واسقاطاته على الواقع بما يخدم مصلحة الجميع وعليه وبناء على ما تقدم وبروح انسانية ووطنية صادقة نقف امام التاريخ فنودعه هذه الوثيقة وما سينجم عنها اتفاقا وبذلك نوقع تصديقا.
المكون المسيحي: (فارديكس كنجويان – لورنس ترزي باشي – منير حنا – بطرس بوداخ)
المكون الكردي: (يوسف اسعد – مرعي محمد – فيصل يوسف – محمد إسماعيل – طاهر سفوك)
المكون العربي: ( الشيخ غوار الحسو- الشيخ محمد العاكوب- الشيخ محمد جدعان الغنام – الشيخ سالم الظاهر – الشيخ فايز العاكوب)
اما لجنة الخدمات فقد تشكلت من تسعة اشخاص وعلى النحو التالي :
المكون المسيحي: ( توماس سركيس توماسيان – سمير قرجلي – مروان شكرو)
المكون الكردي : ( همبر محمد – محمد إسماعيل – احمد بركات )
المكون العربي : (الشيخ غوار الحسو – الشيخ محمد العاكوب – عبدالقادر حافظ)
وتقررت ان تجتمع لجنة فض النزاعات يوم الثلاثاء 11/9/2012 في مطرانية السريان الأرثوذكس
و لجنة الخدمات تجتمع يوم الاربعاء 12/9/2012 في قاعة زازا “مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي
اما اجتماع الهيئة الوطنية للسلم الأهلي فسينعقد يوم الخميس 13/9/2012.
بشكل عام سادت الاجتماع أجواء ايجابية حسب ما صرح به لموقعنا السيد فيصل يوسف “رئيس المجلس الوطني الكردي” وعضو الهيئة الوطنية للسلم الأهلي الذي أدار اجتماع اليوم, والكل متفق على انجاز ما يهدفون اليها بالسرعة الممكنة حفاظا على السلم الأهلي في المنطقة.
ومع ذلك فقد ظهر بعض الخلاف بين أعضاء لجنة التواصل والمتابعة والهيئة حيث اشتكى أعضاء من اللجنة من تدخلات الهيئة وعرقلتها لمهامهم ومنها عدم تمكنهم من التواصل مع الأطراف التي لم تحضر حتى الآن هذه الاجتماعات, وكذلك اشتكوا من عدم توضيح المهام الموكولة إليهم بصورة جيدة.
—————–
نص وثيقة العهد والشرف:
في السلم الأهلي ترقى الشعوب وتبنى حاضرها ومستقبلها وحين يكون السلم هو الضامن فأن ذلك يقتضي حرصا شديداً لللحفاظ عليه وتترتب مسؤولية على الذين يعنون به ويهمهم في حياتهم ذلك ان الأمن والحرية والقيم الانسانية النبيلة جميعها تكون مهددة في حالة النزا وبالتالي يبقى هم الانسان الوحيد حفاظه على نفسه من انتهازية واضحة مضيعا عليه فرصة البناء وتطوير الذات والمجتمع للوصول به – أي الجميع- الى حالةةة من التعايش الحقيقي المبنى على أسس واقعية تضمن حق الفرد وتساعده على فهم علاقته بالمجتمع علما ان تشارك صحيا ينظم الحياة بين المكونات الرئيسية في المكان.
ولم تستطع قوة على مر الزمن ان تضرب الوحدة المتينة في الأرض والانسان والماء والهواء والروح وعليه ارتأت هذه المكونات ضبط عملها وتوجهها من أجل اعاقة أي توجه يهدف الى زعزعة السلم الأهلي وذلك من خلال وثيقة عهد موجودة اصلا في فكر الأطراف التي ستوقع عليها ومن هنا فاننا ممثلو منطقة القامشلي من عرب وكرد ومسيحيين نتعاهد امام الله فنشهده على ما سنتوصل اليه اتفاقا لما يخدم روح السلم الأهلي والتعايش السلمي المشترك بكافة معانيه واسقاطاته على الواقع بما يخدم مصلحة الجميع وعليه وبناء على ما تقدم وبروح انسانية ووطنية صادقة نقف امام التاريخ فنودعه هذه الوثيقة وما سينجم عنها اتفاقا وبذلك نوقع تصديقا.