خبر عاجل من كوباني

في خطوة, يراها المراقبون السياسيون والمواطنون العاديون, على حدٍ سواء, خطيرة جداً.

أقدمت السلطات على إرسال رئيس جديد (مع طاقمه) إلى شعبة تجنيد كوباني, التي كانت مغلقة منذ شهرين .

تأتي خطورة هذه الخطوة من تزامنها مع ما يجري في قامشلو من توقيف كيفي وتعسفي للشباب على الحواجز الأمنية لصالح الجيش النظام , ومداهمة المنازل بحثاً عن الشباب لإرسالهم عنوة إلى الجيش الاسدي , في عمليات أشبه ما تكون بعمليات السلطات العثمانية في أواخر عمرها , حيث كان جلاوزة تلك السلطات يقبضون على كل من يصادفونه من القادرين على حمل السلاح (السفربرلك) هنا يحق لنا طرح الأسئلة التالية :
1- لماذا لا تفتح في المنطقة الدوائر الخدمية , ولا يعود اليها إلا طاقم شعبة التجنيد .


ناهيك عن المفارز والاقسام الامنية الاربعة التي بقيت فيها موظبة على أعمالها , مع بعض اللبس والغموض والالتفاف , زراً للرماد في الأعين .


2- لماذا عودة طاقم شعبة التجنيد في هذا الوقت الزلزالي الحساس ؟؟؟……
3- من الذي أعاد هذا الطاقم , وأين التحرير ؟!!!! …..
4- من المؤكد أن المهمة الرئيسية والمستعجلة للطاقم هي سوق الشباب إلى (السفر برلك) ,غير أن سؤال هو : من الذي سيقبض على الشباب أصالةً أو وكالةً ؟؟؟؟……
5-  أين كل ذلك من العبارة الديمغاوجية القائلة (كوباني محررة) ؟؟؟؟!!….

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…