لقد جرت وقائع مؤسفة و مثيرة للقلق اليوم الاثنين 3 أيلول في مدينة قامشلو لا سيما في الأحياء الشرقية , حيث برزت مظاهر مسلحة و وضعت حواجز عديدة و أشعلت الاطارات من قبل عناصر محسوبة على مجلس غربي كوردستان .
و انطلاقا من واجبنا كوننا جزء من المجلس الوطني الكردي (المجلس المحلي لقامشلو الشرقية) فقد عقدنا اجتماعا طارئا للوقوف على هذه المظاهر الخطيرة الغير الحضارية , حيث رأى الاجتماع أن ما جرى يتناقض مع روح اتفاقية هولير (المتمثل في إلغاء مظاهر المسلحة) وفي ضرورة تشكيل لجان مشتركة أمنية و خدمية و طوعية لخدمة مصالح شعبنا و تأمين الطمأنينة و الاستقرار له ,
كما أن هذه المظاهر جرت دون تشاور أو مشاركة من قبل لجان المجلس الوطني الكردي رغم أنه لجانه مشكلة و جاهزة , ومن جانب آخر فإن جماهير شعبنا الكردي تشعر بالقلق الكبير من إزاء إقدام أجهزة النظام القمعي على إعداد قوائم بأسماء أعداد كبيرة من الشباب الكرد لسوقهم إلى الخدمة العسكرية و جعلهم ضحايا بالجرائم النظام الذي يمعن في قتل الشعب و قمعه , و هذا أمر مرفوض و مدان من قبل شعبنا وموقفنا هنا أننا ندعو ذوي المطلوبين للخدمة العسكرية إلى عدم إرسالهم بأي شكل من الاشكال .
إننا نطالب بتفعيل الاتفاق بين المجلس الوطني الكردي و مجلس غربي كوردستان و تشكيل جميع اللجان على الفور و وضع حد لكل الخروقات التي تضر بمصالح شعبنا و تعرقل نشاطنا و دورنا في التفرغ للنضال العام في إطار الثورة السورية نحن جزء اساسي منها .
المجلس المحلي لقامشلو الشرقية
المجلس الوطني الكردي في سوريا
قامشلو 3 9 2012