كالو
ما زال هناك أناس يفهمون الحياة ويحترمون الرأي الآخر هكذا وعلى طريقة السلف
المتخلف والقروي الساذج وهم يدعون بنخب الأمة .
فبئس هكذا فهم وسلوك ونخب..
تصرفوا كالبعثيين بالاستبداد الإقصاء أو كاد وربما
السبب هو التربية في عزهم أو
التصرف على مبدأ القاعدة الذهبية الحزبوية المتداولة ” إن لم تكن معي فأنت ضدي ” علما بأن
أغلب من يديرون دفة الكرد إلى الهاوية هم نتاج ومنتجو نظرية المؤامرة لا يحترمون
كل من يخالفهم الرأي والتفكير أو يختلف .
وعراقة في تقاليد التعامل مع المنافس حتى
لو كان رفيقا من آل البيت قد قال لا .لقد
اعتبروك يا دكتور منشقا مرتدا يستوجب الجلد والقصاص بطريقتهم السلفية العشائرية ومن
قبلك الكثيرين فلا تحزن.
واعتبروا المكان الذي كنتم فيه هو ملك آبائهم وورثوها
بصك قضائي فهذا هو جزاء المنشقين ولا تستغرب ربما يحرض في الكواليس والتعاميم
السوداء وفي مجالسهم بالمقاطعة وتشويه السمعة والتشهير المبطن من خلال مهرجين
والشابشجية الراقصين.
ذهنية صماء وحزبية
مقيتة لا يعرف الكرد كيف يتخلصوا منها حتى
هم في داخل المجلس المفلس كرديا حيث يسعى كل واحد خلسة على طريقة اللصوص المكسيكية
للاستحواذ بمواربة وتنافس لا حضاري وللنيل من شريكه الجالس جانبا .
ستبقى المسؤولية الأولى والأخيرة في هذه الحالة
المدانة مسؤولية رئيس المجلس الموقر التي هي من أولى انجازات رئاسته الدورية وها قد كفى ووفى بما تعهد وعليه الاعتذار للشباب
الحضور كتابة في الصحافة “أو أي كان من تصرف مثل هكذا
سلوك” و نحن نذكره بنص خطابه بعد استلام المنصب حينما
قال
: هذا ما تعنيه لي رئاسة المجلس الوطني الكردي وهو يؤطر وظيفته الجديدة ويزعم بأن سوف يخدم
الكردايتي .فهل هذا ما كان يقصده من خدمة الشعب الكردي
وتاريخهم واحترام الثقافة والناس الحضور من الشباب والشخصيات المثقفة وطردهم
بأسلوب متخلف صبياني من القاعة قبل أن
تنتهي المحاضرة وأيا كانت الأسباب..؟ حيث لا مبرر على الإطلاق لارتكاب مثل هكذا
حماقة.
فيا للثقافة الديمقراطية القروية والتعددية
العدوانية واحترام حرية الرأي والتعبير وتقدير لرجالات العلم والمعرفة بالاستبداد والتي
هي من صنع ذاك الكردي الغارق في مستنقع ثقافة الجزبايتي والأنانية والغل الشخصي
لتثليج الصدر.
والجريمة الكبرى وما يغيظ هو اتخاذ النفوس الأمارة بالسوء من حقل
السياسة الكردية ملجأ والتباكي على حقوق الكرد نفاقا …وما تطورنا والحالة التي
نحن فيها إلا من فضل حزبي ..