قيادات الهيئة الكردية العليا تؤكد على ضرورة الإسراع في تشكيل اللجان الأمنية والخدمية والبدء في تنفيذ مهامها

  (ولاتي مه – خاص) في ختام اجتماع الهيئة الكردية العليا بتاريخ 29/8/2012 ادلى ثلاثة من قيادات الهيئة بتصاريح سريعة لموقعنا حول المواضيع التي تم بحثها خلال الاجتماع, وفيما يلي اهم ما جاء في هذه التصاريح:

أحمد سليمان (المجلس الوطني الكردي) : قال: ان اجتماعنا كان اعتياديا وتم التركيز على تنفيذ اتفاق هولير لان التأخير في تنفيذه يخلق عدم ارتياح وانطباع سلبي لدى الناس,
 وقال: من المفروض ان تتشكل كافة اللجان خلال الأيام الثلاثة القادمة , وقد تم تشكيل لجان خدمية في منطقة واحدة ولم يتم تشكيل اللجان في بقية المناطق , وكذلك اللجان الأمنية تم تشكيلها في بعض المناطق ومناطق اخرى لم تتشكل بعد, وفي المناطق التي تشكلت فيها لم يتم تفعيلها بشكل جيد, وأضاف السيد سليمان بانه تم التأكيد بان أي تلكؤ في ذلك سيؤثر سلبا على عمل الهيئة العليا ولذلك اكدنا على ضرورة الاستعجال في وضعها حيذ التنفيذ, ونأمل أن يكون هناك تجاوب من الطرف الآخر..

وبخصوص مشكلة عامودا قال السيد سليمان: كان يجب ان لا تصدر بيانات من الطرفين وكان عليهم الرجوع الى هيئاتهم العليا قبل اصدار البيان, وقد تم عقد اجتماع للجنة الخدمية وتم الاتفاق على حل المشكلة مع الطرف الآخر والتي هي عبارة عن سوء تفاهم بين الطرفين حول آلية التنفيذ وآلية المشاركة ..

وبخصوص المظاهر المسلحة وسبب التأخير في ازالتها قال سليمان انه بحسب مضمون الاتفاق يجب ان لا تبقى المظاهر المسلحة, ولكن لم تدخل هذه المسائل حيذ التنفيذ ونأمل ان يتم التجاوب في هذا المجال لان عدم التجاوب سيؤثر سلبا على الاتفاق, وان أي انتكاسة للاتفاق ستخلق جوا سيئا بين الطرفين وبين شعبنا وسنعمل بسعة صدر لازالة كافة الاشكالات التي تعترض تنفيذه, وفي هذا المجال اكد السيد أحمد سليمان ان هناك اجتماع غداً (امس) مع لجان الحماية الشعبية من أجل قضايا التسلح ومسائل الحدود ليتم التنسيق معهم في الأمور التي تتعلق بهم من ضمن الاتفاق ..

و اكد سليمان ان حالة عدم الارتياح لدى الشعب من عدم تنفيذ الاتفاق حق مشروع وهي مسؤولية المجلسين والهيئة العليا لازالة حالة عدم الارتياح لدى الناس وغير ذلك سيكون هناك انعكاسات سلبية على كافة الصعد, وفي الختام تمنى سليمان ان ينظر الكل الى الاتفاق حسب مصلحة الشعب وليس مصلحة كل طرف فيه ..

إسماعيل حمه: لقد تم في الاجتماع التأكيد على التسريع في تشكيل اللجان وتحديد مهامها بشفافية وعلى ان تبدأ اللجان الأمنية والخدمية بتنفيذ مهامها بشكل مشترك وعدم التفرد بأي شيء, وأبدى الطرف الآخر استعداده لذلك وسنرى تطبيق ذلك على أرض الواقع ..
نصرالدين ابراهيم: اجتماعنا كان اعتياديا حيث نجتمع كل يوم أربعاء , توقفنا عند قراراتنا الأخيرة وخاصة موضوع اللجان (لجنة العلاقات الخارجية والوطنية , اللجان الخدمية, اللجان الأمنية) واكدنا على أن تبدأ هذه اللجان بمهامها في كافة المناطق ..

واتخذنا قرار بوضع لائحة داخلية للتنفيذ للهيئة الكردية العليا , وكذلك بحثنا ايجاد وثيقة لرؤية الهيئة لحل القضية الكوردية في سوريا وتقرر اعداد مشروع لهذه الغاية, و وضعنا سقفا زمنيا لتشكيل اللجان الخدمية والأمنية في كافة المناطق ..

وكذلك تم الوقوف على الوضع السياسي العام ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…