و حيوا البيشمركة و جيش الحر و اكد المتظاهرون على أن الشعب الكوردي كان جزء اساسي من الثورة السورية و سيبقى حتى تحقيق أهداف الثورة السورية في اطار دولة مدنية تعددية قائمة على العدل و المساواة و حق تقرير المصير للشعب الكوردي في سوريا .
وفي ختام المظاهرة ألقى السيد هوشنك مصطفى سمو عضو المجلس الوطني الكوردي كلمة , أكد فيها على ضرورة توحيد الصف الكوردي في هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة من نضال شعبنا السوري بشكل خاص .
و بين ان الشعب الكوردي واقع بين نارين , نار النظام ونار المعارضة حول أفكارها لحقوق الشعب الكوردي القومية و اكد على حماية اتفاقية هولير التي وقعت بين المجلسين (المجلس الوطني الكوردي و مجلس الشعب لغربي كوردستان) كونها تشكل مكسب و انجاز عظيم للشعب الكوردي في غربي كوردستان و ضرورة تنفيذ بنودها على أرض الواقع كونه لم يتم تنفيذ أي بند من بنودها حتى هذه اللحظة و بقيت حبراً على الورق .
كما أشار في سياق حديثه بأن المجلس الوطني الكوردي يبقى ممثل شرعي للشعب الكوردي في سوريا و ضمانة لتحقيق حقوقه القومية المشروعة , كما ألقى عضو منسقية الشباب في ديركا حمكو كلمة اكد فيها بأن الشباب الكورد شاركوا في الثورة السورية منذ بداية انطلاقها و تضامنوا مع كافة المدن الثائرة ضد هذه الطغمة الحاكمة و التي تتعرض لأبشع المجازر يومياً و آخرها في داريا (ريف دمشق) , كما شكر في نهاية كلمته المجلس الوطني الكوردي على مشاركته في هذه المظاهرة .