حسين جلبي
الحفل الغنائي الرائع الذي أقامه حزب العُمال الكُردستاني التركي في (ميدان التحرير) في (جماهيرية الهلالية الذاتية الديمقراطية الشعبية الإشتراكية المُحررة العظمى) بمناسبة (قفزته التصحيحية المجيدة) لا يشبه حفلات الألعاب النارية التي يقيمها جيش النظام السوري ليلاً نهاراً في المدن و البلدات السورية، بل يفوقها من حيث قوة النيران الثوروية التي تخرج من الأفواه، و زخمها.
الحفل الغنائي الرائع الذي أقامه حزب العُمال الكُردستاني التركي في (ميدان التحرير) في (جماهيرية الهلالية الذاتية الديمقراطية الشعبية الإشتراكية المُحررة العظمى) بمناسبة (قفزته التصحيحية المجيدة) لا يشبه حفلات الألعاب النارية التي يقيمها جيش النظام السوري ليلاً نهاراً في المدن و البلدات السورية، بل يفوقها من حيث قوة النيران الثوروية التي تخرج من الأفواه، و زخمها.
و حتى لا تأخذ البعض الظنون من هذا الإنقلاب المفاجئ على الأمس القريب، فيشك في أني قد أخذت حُزمةً أو جرزةً من الحشيش الكُردي الفاخر ماركة (كوباني)، فأطمئنه إني لم أعرف حتى التدخين يوماً، كما أني لا أعز من السوائل سوى الماء، لكنها تقادير ربك، (يهدي من يشاء و هو العزيز الحكيم).
و لأن سلاطين الطرب الثوري الذين أحيوا الحفل، خليل غمكين، شمدين و حكيم صفقان، كانوا قمة في الذوق و الأخلاق و رهافة الحس و الشعور بالآخرين، فأقول لهم: أنتم قليلٌ عليكم الغناء في ذلك الميدان المتواضع، أنتم المفروض أن تأخذوا مكان جورج وسوف و علي الديك لتصدحوا في ساحات الأمويين و العباسيين و المرجة و سوق الجمعة جميعاً، لا بل (تعملوها) في الساحة الحمراء، و الخضراء، و (تيان آنمن) أيضاً.
و حسناً فعل ذلك الحزب العنيد عندما لم يؤجل أفراحه بإنتصاراته الكُبرى، حسناً فعل إنه لم يخفف من مظاهرها، فالشعب يريد إحياء الحفلات، و لذلك إنطربت الثكالى و المغتصبات للغناء البديع، و دبك اللاجئون و المشردون من المحافظات الأُخرى و لسان حالهم يقول (إجت و الله جابها)، فنسوا شهدائهم و مفقوديهم و جرحاهم، و نسوا أطلالهم و أسمالهم.
أما الشهداء الكُرد الراقدين على بعد إمتار قليلة من مكان الحفل الصاخب فقد إنشرحت صدورهم أيما إنشراح و نسوا إنهم شهداء، و نسي المخطوف المزمن (أبو عادل) من فرحته بالشباب أنه مخطوفٌ و ظن لطيب مُقامه أنه في إجازة مفتوحة مكافأةً له من الجماهيرية المحررة، لا بل تمنى من كل قلبه للحضور أن يعيشوا في الجنة التي يعيشه فيه خاطفيه الرائعين السموحين اللطيفين الغير مقنعين، و أن يكون معه أيضاً حسين عيسو و شبال إبراهيم بدلاً من السياحة الخارجية التي يقضونها.
الحمدُ لله أن الحفل لم يتم على الجانب الآخر من الحدود، لإن ذلك لم يكن ليحقق الغاية المرجوة في إغاظة الأتراك و توتيرهم و إزعاجهم من خلال إظهار الإستهتار بدباباتهم الصدئة التي يهزم سبطاناتها مجتمعةً أصغر مايك ثوري، يمكنه إفهامهم كذلك أن الحدود معهم مصطنعة تخترقها الصواريخ الصوتية محلية الصنع بسهولة، و كما هو واضح فالحفل الرائع لم يتم تحت رعاية النظام القاتل الذي ليس له وجود في الجماهيرية الذاتية الديمقراطية الغير مسلحة، كما لم يتم التخفي مطلقاً وراء كُرد سوريا و إستعمالهم كالعادة دروعاً بشرية.
و حسناً فعلت مظاهرة المجلس الوطني الكُردي في إنضمامها إلى الحفل الصاخب، لأن المجلس كما هو معروف لا يمتلك مطربين كهؤلاء قياس (إكس إكس لارج) خارقون لجدار الصوت، و حسناً فعل أيضاً في تبني رمز ذلك الحزب الجميل الذي إختصر حقيقة ما يجري على الأرض.
أخيراً ليعلم الجميع و خاصةً السوريين، أن الإحتفال و من يقف خلفه و من إنضم إليه يُمثل الكُرد السوريين خير تمثيل، نعم هم هكذا، و هذه هي أخلاقهم في إطراب الضيف و إغاثة المنتوف.
لكن الذي إختصر الحالة الثورية الناشئة خير تمثيل، إضافةً إلى الحفل الكريم طبعاً، هو الفيلسوف المفكر آبو رامان، (رامان تعني الفكر باللغة الكُردية إذا لم أكن مُخطئاً بإعتبار كُرديتي المشكوك فيها)، فقد أرسل لي هذا الخائف المذعور في الجماهيرية المُحررة المسفرة عن وجهها رسالةً بعد أن كتبتُ عن (الغناء في بحور الدماء) أورد أدناه المضمون الحرفي لها ، يقول المناضل أبو رامان و هو بالمناسبة أحد الإفرازات الحضارية للإدارة الذاتية الديمقراطية:
(عوي يا كلب حتى تموت غيظا يا ابن الزبالة نحن بأنتظارك في القامشلي لنحاكمك محاكمة عادلة على افعالك ياخائن سنضع احذية محلية الصنع في فمك يا قواد فتاريخك في الطفولة مليئا باللواطة وتجارة المخدرات).
لن أعتذر عن هذه الكلمات لأني لستُ مسؤولاً عنها بل أنتم من خلال صمتكم، لكني أود تذكير من يقرئها الآن فيما إذا كانت قد مرت عليه نسخة طبق الأصل من هذه العبارات موجهة من شبيحة النظام السوري إلى أعدائه، بدءاً من (الشيخ حمد) وصولاً إلى (عبد الرزاق طلاس) مؤخراً، فهل هي محض صدفة أم أن المعمل هو ذاته.
كما أني أضعها بالمناسبة بعهدة الرئيس مسعود البرزاني بإعتباره يُمثل المرجعية الكُردية، و راعي وثيقة هولير، و أكبر مسؤول كُردي يضع يده في يد أصحاب هذا الخطاب.
حسين جلبي
فيسبوك:
https://www.facebook.com/notes/hussein-jelebi/%D9%82%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%82%D9%8F%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%AA%D9%85%D9%88/489179797760062
تويتر:
https://twitter.com/HusseinJelebi
و حسناً فعل ذلك الحزب العنيد عندما لم يؤجل أفراحه بإنتصاراته الكُبرى، حسناً فعل إنه لم يخفف من مظاهرها، فالشعب يريد إحياء الحفلات، و لذلك إنطربت الثكالى و المغتصبات للغناء البديع، و دبك اللاجئون و المشردون من المحافظات الأُخرى و لسان حالهم يقول (إجت و الله جابها)، فنسوا شهدائهم و مفقوديهم و جرحاهم، و نسوا أطلالهم و أسمالهم.
أما الشهداء الكُرد الراقدين على بعد إمتار قليلة من مكان الحفل الصاخب فقد إنشرحت صدورهم أيما إنشراح و نسوا إنهم شهداء، و نسي المخطوف المزمن (أبو عادل) من فرحته بالشباب أنه مخطوفٌ و ظن لطيب مُقامه أنه في إجازة مفتوحة مكافأةً له من الجماهيرية المحررة، لا بل تمنى من كل قلبه للحضور أن يعيشوا في الجنة التي يعيشه فيه خاطفيه الرائعين السموحين اللطيفين الغير مقنعين، و أن يكون معه أيضاً حسين عيسو و شبال إبراهيم بدلاً من السياحة الخارجية التي يقضونها.
الحمدُ لله أن الحفل لم يتم على الجانب الآخر من الحدود، لإن ذلك لم يكن ليحقق الغاية المرجوة في إغاظة الأتراك و توتيرهم و إزعاجهم من خلال إظهار الإستهتار بدباباتهم الصدئة التي يهزم سبطاناتها مجتمعةً أصغر مايك ثوري، يمكنه إفهامهم كذلك أن الحدود معهم مصطنعة تخترقها الصواريخ الصوتية محلية الصنع بسهولة، و كما هو واضح فالحفل الرائع لم يتم تحت رعاية النظام القاتل الذي ليس له وجود في الجماهيرية الذاتية الديمقراطية الغير مسلحة، كما لم يتم التخفي مطلقاً وراء كُرد سوريا و إستعمالهم كالعادة دروعاً بشرية.
و حسناً فعلت مظاهرة المجلس الوطني الكُردي في إنضمامها إلى الحفل الصاخب، لأن المجلس كما هو معروف لا يمتلك مطربين كهؤلاء قياس (إكس إكس لارج) خارقون لجدار الصوت، و حسناً فعل أيضاً في تبني رمز ذلك الحزب الجميل الذي إختصر حقيقة ما يجري على الأرض.
أخيراً ليعلم الجميع و خاصةً السوريين، أن الإحتفال و من يقف خلفه و من إنضم إليه يُمثل الكُرد السوريين خير تمثيل، نعم هم هكذا، و هذه هي أخلاقهم في إطراب الضيف و إغاثة المنتوف.
لكن الذي إختصر الحالة الثورية الناشئة خير تمثيل، إضافةً إلى الحفل الكريم طبعاً، هو الفيلسوف المفكر آبو رامان، (رامان تعني الفكر باللغة الكُردية إذا لم أكن مُخطئاً بإعتبار كُرديتي المشكوك فيها)، فقد أرسل لي هذا الخائف المذعور في الجماهيرية المُحررة المسفرة عن وجهها رسالةً بعد أن كتبتُ عن (الغناء في بحور الدماء) أورد أدناه المضمون الحرفي لها ، يقول المناضل أبو رامان و هو بالمناسبة أحد الإفرازات الحضارية للإدارة الذاتية الديمقراطية:
(عوي يا كلب حتى تموت غيظا يا ابن الزبالة نحن بأنتظارك في القامشلي لنحاكمك محاكمة عادلة على افعالك ياخائن سنضع احذية محلية الصنع في فمك يا قواد فتاريخك في الطفولة مليئا باللواطة وتجارة المخدرات).
لن أعتذر عن هذه الكلمات لأني لستُ مسؤولاً عنها بل أنتم من خلال صمتكم، لكني أود تذكير من يقرئها الآن فيما إذا كانت قد مرت عليه نسخة طبق الأصل من هذه العبارات موجهة من شبيحة النظام السوري إلى أعدائه، بدءاً من (الشيخ حمد) وصولاً إلى (عبد الرزاق طلاس) مؤخراً، فهل هي محض صدفة أم أن المعمل هو ذاته.
كما أني أضعها بالمناسبة بعهدة الرئيس مسعود البرزاني بإعتباره يُمثل المرجعية الكُردية، و راعي وثيقة هولير، و أكبر مسؤول كُردي يضع يده في يد أصحاب هذا الخطاب.
حسين جلبي
فيسبوك:
https://www.facebook.com/notes/hussein-jelebi/%D9%82%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%82%D9%8F%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%AA%D9%85%D9%88/489179797760062
تويتر:
https://twitter.com/HusseinJelebi