تشييع جنازة الشهيدة «ناجية» التي استشهدت أمام مشفى المجتهد في دمشق

(ولاتي مه – خاص) كركى لكى الاحد 19/8/2012
استقبلت جماهير
بلدة “كركي لكي” والقرى المجاورة لها في حوالي الساعة السابعة صباحا بالزغاريد
و اغاني اسقاط النظام, جنازة الشهيدة الضحية ناجية محمد عمر التي اصيبت بطلق ناري
في رأسها من امام مشفى المجتهد في دمشق  وتحولت
الجنازة الى مظاهرة تنديد بجرائم النظام ورفعت فيها الاعلام الكوردية وعلم
الاستقلال الى جانب صورة الشهيدة, وقد شيعت الجنازة بمواكبة جماهيرية حاشدة الى
قرية “حلاق” التابعة لمنطقة ديريك (مسقط رأسها) حيث ووريت الثرى,
 وبعد انتهاء مراسم الدفن ألقيت
بعض الكلمات منها: كلمة المجلس الوطني الكوردي القاها الدكتور حسن سيف الدين اكد
فيها بعد تقديم التعازي للشعب الكوردي بصورة عامة وذوي الشهيدة بشكل خاص على ان
النظام هو المسؤول المباشر عن كل هذه الجرائم  وانه سيسقط بشر افعاله , ومن المهم والضروري جدا
وحدة الصف الكوردي وخاصة في هذه المرحلة الحساسة , حيث شدد على وثيقة هولير ودعم ومساندة
الهيئة الكوردية العليا للقيام بمهامها التاريخية ,

بعدها ألقيت كلمة تنسيقية شباب كركى لكى وقد اكدت ايضا على اهمية الوحدة
الكوردية ثم ألقيت كلمة عائلة الشهيدة من قبل نزير عبدى احد افراد العائلة شكر فيها
باسم عائلته وعائلة حاجي نايف المجلس الوطني الكوردي ومجلس الشعب لغرب كوردستان
وتنسيقية شباب كركى لكى وكل الذين شاركوهم من دمشق وحتى قرية “حلاق” وتجشموا
عناء السفر .

   


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…