هوشيار لعله
بعد سنة ونصف السنة من عمر الثورة السورية الكبرى التي تعد حقاً من أضخم وأعظم الثورات في العصر الحديث حيث مازال القتل مستمر والحل الأمني هو سيد الموقف رغم كل المبادرات العربية والأجنبية و دون أن تكون هناك بصيص أمل في هذا النفق المظلم في المستقبل القريب ودون أن نستفيد من هذه المؤتمرات والبيانات المتكررة التي جعلت المعارضة أكثر تشرذما وانشقاقاً .
بعد سنة ونصف السنة من عمر الثورة السورية الكبرى التي تعد حقاً من أضخم وأعظم الثورات في العصر الحديث حيث مازال القتل مستمر والحل الأمني هو سيد الموقف رغم كل المبادرات العربية والأجنبية و دون أن تكون هناك بصيص أمل في هذا النفق المظلم في المستقبل القريب ودون أن نستفيد من هذه المؤتمرات والبيانات المتكررة التي جعلت المعارضة أكثر تشرذما وانشقاقاً .
ولكن ما هو الحل إذاً ؟؟؟
سؤال يطرح بقوة على الوضع السوري المتأزم الذي طال أمده و منذ أكثر من ثمانية عشرة شهراً والانتفاضة مستمرة والمظاهرات مستمرة والقتل مستمراً ومؤتمرات أصدقاء الشعب السوري لم يتوقف في عواصم الدول العربية والأوروبية ولكن دون أن يستفيد منه الشعب السوري قيد أنملة ودون أن يغير شيئاً على ارض الواقع ,
وخلال هذه المدة الطويلة ورغم القتل والتشريد إلا أن الشعب السوري مصمم على إسقاط النظام الذي ذاق الويلات على يده خلال ما يقارب نصف قرن من حكمه الجائر ولا أظن بان البيانات والمؤتمرات يستطيع أن يغير شيئاً على ارض الواقع ما لم يغيره الشعب السوري في الداخل وبجميع مكوناته العرقية وألا ثنيه وخاصة انشقاقات رجالات الدولة والدبلوماسيين وجنرالات الجيش التي ستؤدي إلى إرباك الدولة وتأكلها من الداخل ومن ثم انهيارها بشكل سريع رغم التشدد الأمني على هذه الشخصيات
إذاً نحن أمام قضية معقدة حلها الوحيد هو خوض معركة المصير والكرامة ضد هذا النظام لأنه منذ سنة ونصف والمبادرات العربية والدولية مستمرة حيث جاء المراقبين العرب وكأنهم يراقبون مباراة كرة القدم حيث كان عددهم قليل مائة مراقب يراقبون أكثر من خمسة مائة مظاهرة في المدن السورية إلا أن بعضهم انشقوا نتيجة ما شاهدوا من مجازر وحشية ضد المتظاهرين السلميين ومن ثم جاءت مبادرة عنان التي ولدت ميتة إلا أن رغم ذلك زادت وتيرة القتل بأضعاف ما كان عليه واستمر المآسي والويلات على الشعب السوري حيث هجر بمئات الآلاف إلى الدول المجاورة وقتل بعشرات الآلاف دون أن يتحرك العالم مثلما تحركوا في القضية الليبية وغيرها من الثورات العربية فاستعمل روسيا والصين ثلاث مرات فيتو ضد مشروع يدين النظام السوري إلا أن اللاعبين الأساسيين في المعادلة السورية تركيا وإيران فتركيا لم تتحرك كما يجب إلا أن إيران لم يتوانى في دعم النظام بالأسلحة والعتاد وحتى الجيش وعندما القي القبض على مجموعة من الحرس الثوري الإيراني في دمشق تحرك الدبلوماسية الإيرانية نحو أنقرة وبغداد والسعودية وقطر لإطلاق سراح هؤلاء من قبضة الجيش الحر ولكن دون جدوى لان هؤلاء الرهائن سيبقى كورقة ضغط بيد الجيش الحر لإرغام إيران بالضغط على النظام لوقف المجازر والاعتقالات .
وضمن هذه المتناقضات في المنطقة والعالم ما هي وضع القضية الكردية ضمن هذه الثورة ؟؟ إلى أين وصلت المفاوضات الكردية الكردية والكردية مع المجلس الوطني السوري ؟؟
ما هي الخطوات العملية لوحدة المجلسين الكرديين على ارض الواقع بعد تأسيس الهيئة الكردية العليا ؟
أين المستقلين في المجلس الوطني الكردي وما هي دورهم أم لا يوجد مستقلين ام لا دور لهم ؟؟
ما هي المطالب الكردية في سوريا ولماذا الخطاب الكردي ليس موحداً ؟!
ما هي الدوافع وراء تغيير العلم الكردي في هذه الظروف ؟؟
وهل يحق للمجلسين الكرديين تغيير العلم الكردي أو إنشاء علم خاص بكردستان سوريا أم إنها تحتاج إلى استفتاء شعبي عام وفي ظروف أمنيه مستتبة ؟؟؟؟؟
كثير من الأسئلة يلزمها أجوبة لأننا أمام امتحان تاريخي وظروف حساسة , ووحدة شعبنا هو الذي سيؤهلنا إلى مصاف شعوب المنطقة والحصول على مطالبنا المشروعة المقررة في المواثيق الدولية , إذاً نحن أمام منعطف تاريخي ويجب أن نكون على مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا وحان الوقت أن نستغل هذه الفرصة التاريخية التي لا تتكرر بوحدة الصف الكردي الذي سيخلصنا من المستعمرين اللذين ينهبون خيراتنا منذ مئات السنين.
إذاً نحن أمام قضية معقدة حلها الوحيد هو خوض معركة المصير والكرامة ضد هذا النظام لأنه منذ سنة ونصف والمبادرات العربية والدولية مستمرة حيث جاء المراقبين العرب وكأنهم يراقبون مباراة كرة القدم حيث كان عددهم قليل مائة مراقب يراقبون أكثر من خمسة مائة مظاهرة في المدن السورية إلا أن بعضهم انشقوا نتيجة ما شاهدوا من مجازر وحشية ضد المتظاهرين السلميين ومن ثم جاءت مبادرة عنان التي ولدت ميتة إلا أن رغم ذلك زادت وتيرة القتل بأضعاف ما كان عليه واستمر المآسي والويلات على الشعب السوري حيث هجر بمئات الآلاف إلى الدول المجاورة وقتل بعشرات الآلاف دون أن يتحرك العالم مثلما تحركوا في القضية الليبية وغيرها من الثورات العربية فاستعمل روسيا والصين ثلاث مرات فيتو ضد مشروع يدين النظام السوري إلا أن اللاعبين الأساسيين في المعادلة السورية تركيا وإيران فتركيا لم تتحرك كما يجب إلا أن إيران لم يتوانى في دعم النظام بالأسلحة والعتاد وحتى الجيش وعندما القي القبض على مجموعة من الحرس الثوري الإيراني في دمشق تحرك الدبلوماسية الإيرانية نحو أنقرة وبغداد والسعودية وقطر لإطلاق سراح هؤلاء من قبضة الجيش الحر ولكن دون جدوى لان هؤلاء الرهائن سيبقى كورقة ضغط بيد الجيش الحر لإرغام إيران بالضغط على النظام لوقف المجازر والاعتقالات .
وضمن هذه المتناقضات في المنطقة والعالم ما هي وضع القضية الكردية ضمن هذه الثورة ؟؟ إلى أين وصلت المفاوضات الكردية الكردية والكردية مع المجلس الوطني السوري ؟؟
ما هي الخطوات العملية لوحدة المجلسين الكرديين على ارض الواقع بعد تأسيس الهيئة الكردية العليا ؟
أين المستقلين في المجلس الوطني الكردي وما هي دورهم أم لا يوجد مستقلين ام لا دور لهم ؟؟
ما هي المطالب الكردية في سوريا ولماذا الخطاب الكردي ليس موحداً ؟!
ما هي الدوافع وراء تغيير العلم الكردي في هذه الظروف ؟؟
وهل يحق للمجلسين الكرديين تغيير العلم الكردي أو إنشاء علم خاص بكردستان سوريا أم إنها تحتاج إلى استفتاء شعبي عام وفي ظروف أمنيه مستتبة ؟؟؟؟؟
كثير من الأسئلة يلزمها أجوبة لأننا أمام امتحان تاريخي وظروف حساسة , ووحدة شعبنا هو الذي سيؤهلنا إلى مصاف شعوب المنطقة والحصول على مطالبنا المشروعة المقررة في المواثيق الدولية , إذاً نحن أمام منعطف تاريخي ويجب أن نكون على مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا وحان الوقت أن نستغل هذه الفرصة التاريخية التي لا تتكرر بوحدة الصف الكردي الذي سيخلصنا من المستعمرين اللذين ينهبون خيراتنا منذ مئات السنين.
إن وحدة الصف و المطالب والمواقف تجاه المعارضة التي يفكر الكثير من مكوناتها تفكير شوفيني لا يليق بهذا الزمان سيجعلنا أن نجتاز هذه المرحلة بأقل الخسائر والضحايا إلا أن الشيء المهم في هذه المرحلة هو توحيد القوى السياسية والعسكرية والاجتماعية تجاه المعارضة دون أن ننسحب من هذا المؤتمر أو ذاك لان الزمان هو زمن المحادثات وصاحب الحق لا يهزم في المحادثات ولا ينسحب من الميادين ولان وحدة القوى سيجعل من الأكراد رقماً صعباً في المعادلة السورية التي لا يمكن اجتيازهم ولا يمكن أن تكون سوريا ديمقراطية بدون حقوق ومطالب الشعب الكردي آن الأوان أن نكون رجال مرحلة رجال الظروف الصعبة لان كل المؤشرات تدل على إن الخارطة السياسية للمنطقة ستتغير حسب مكوناتها الأساسية والتي سنكون جزءاً مهماً من هذا التغيير التي لا مفر منه لان الخارطة الحالية ليست بالمقدسة ولا تليق بهذا العصر و بشعوب المنطقة لان العصر هو عصر حقوق الشعوب وحقوق الإنسان وعصر قبول الغير مادام الغير موجوداً.