في تشييع مهيب ضم الأهل و مختلف الفعاليات الحزبية و الشبابية و الاجتماعية تحولت مراسم تشييع الشهيد العسكري المجند كاوى محمد أمين قاسم الذي استشهد على أيدي قوات النظام السوري في درعا إلى مظاهرات عدة ابتدأت من أمام جامع سلمان الفارسي بقامشلو حيث تم الصلاة عليه ووصلت الجنازة إلى بلدة جل آغا مساء يوم الأربعاء 8 / 8 / 2012حيث رفع المتظاهرون الاعلام الوطنية و الكردية و شعارات تطالب بإسقاط النظام و مجدوا حياة شهداء الثورة السورية المباركة و جابوا الشارع العام في جل آغا , ثم انطلقت إلى ان وصلت الى قرية ( خربي جهوا ) و التي كان أهلها في استقبال الموكب بالأهازيج و الزغاريد و الأناشيد الوطنية المطالبة بسقوط النظام و كان الحال كذلك في قريتي ( نبي سادي ) و ( بكروغلي ) إلى أن وصلت الجنازة الى بلدة ديرونا ( دير غصن ) مسقط رأس الشهيد , و قد كان في الاستقبال حشد كبير من المشييعين و حملوا الجنازة على الأكتاف و جابوا بها الشارع العام للبلدة في مظاهرة غاضبة تمتزج فيها صيحات التنديد و تمجيد الشهيد بدموع النساء
و قد اختتمت مراسم التشييع بثلاث كلمات هي :
– كلمة حركة الشباب الكرد ( آليان )
– كلمة مجلس محلية آليان للمجلس الوطني الكردي
– كلمة آل الشهيد
شكروا فيها الجموع المحتشدة عزاء لآل الشهيد و تعبيرا عن رفضهم لنهج النظام و وحشيته و أكدوا بأن دماء الشهداء لن تذهب سدى و أن التضحيات هو سبيلنا نحو فجر الحرية الموعود
أمام جامع سلمان الفارسي في قامشلو
– كلمة حركة الشباب الكرد ( آليان )
– كلمة مجلس محلية آليان للمجلس الوطني الكردي
– كلمة آل الشهيد
شكروا فيها الجموع المحتشدة عزاء لآل الشهيد و تعبيرا عن رفضهم لنهج النظام و وحشيته و أكدوا بأن دماء الشهداء لن تذهب سدى و أن التضحيات هو سبيلنا نحو فجر الحرية الموعود
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
و الصبر و السلوان لآل الشهيد و تقبله الله في زمرة الشهداء
حركة الشباب الكورد ( آليان ( “Tevgera ciwanên kurd”beşê aliyan
أمام جامع سلمان الفارسي في قامشلو