شكرا على التعزية من آل نمر في الوطن والمهجر..

نتقدم  بجزيل الشكر والتقدير والاحترام  لكل من واسانا في مصابنا الكبير بوفاة الشابة الجامعية سميان عبد الله نمر رحمة الله عليها وأسكنها فسيح جنانه.

نشكر كل من عزانا وخفف علينا الألم بفقدان الراحلة سواء في سورية أو في الخارج، ولكل من بعث لنا ببرقيات تعزية، ولكل الذين تحملوا عناء السفر وشاركونا في مراسم العزاء رغم الأوضاع الأمنية الصعبة، وكل من واسانا عبر الهاتف  شكرا لكم جميعا من القلب.

والشكر الخاص للجنود المجهولين القائمين على الموقع، ولعملهم الدؤوب في استمرارهم كصلة تواصل بين الأهل في الداخل والخارج في الأحزان والأفراح.


وأسأل الله العلي القدير أن لا يريكم مكروه أبدا، كما أسأل المولى أن يغفر لموتاكم.


وتقبلوا منا خالص الشكر والتقدير..

آل نمر في الوطن والمهجر عنهم الزميل علي نمر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…