مظاهرات قامشلو في جمعة «ديرالزور النصر القادم من الشرق» الأمن يقمع مظاهرة التنسيقيات الشبابية

(ولاتي مه – خاص) مظاهرات قامشلو التي خرجت على دفعتين “نهارية وليلية” وفي عدة أحياء من المدينة , في شرقها وغربها وفي الكورنيش.

في مظاهرة التنسيقيات الشبابية التي خرجت بعد صلاة الجمعة من أمام جامع الحسين في حي الكورنيش, على الرغم من رمزيتها ومحدوديتها فقد تم قمعها من قبل قوات الأمن قبل ان تصل الى نهايتها المعتادة في الشارع السياحي, وهي المرة الأولى التي يتم فيها قمع مظاهرة في قامشلو منذ عدة شهور.

اما بقية المظاهرات والتي خرجت في كل من العنترية “المجلس الكردي” والحي الغربي “قاسمو” للمجلسين و “ابراهيم الخليل” للأخوة العرب وفي دوار منير حبيب لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية, انتهت جميعها بسلام.
في مظاهرة الحي الغربي التي نظمتها المجلسين الكورديين, القى فيها كل من “سلمان حسو” القيادي في حزب التقدمي الكردي, و”رمزية ” رئيسة مجلس قامشلو, كلمة اكدا على الوحدة الكردية وضرورة الحفاظ على الهيئة الكردية العليا من مخططات الأعداء, والتأكيد على التعايش السلمي بين مكونات المنطقة.

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…