مظاهرات قامشلو في جمعة «ديرالزور النصر القادم من الشرق» الأمن يقمع مظاهرة التنسيقيات الشبابية

(ولاتي مه – خاص) مظاهرات قامشلو التي خرجت على دفعتين “نهارية وليلية” وفي عدة أحياء من المدينة , في شرقها وغربها وفي الكورنيش.

في مظاهرة التنسيقيات الشبابية التي خرجت بعد صلاة الجمعة من أمام جامع الحسين في حي الكورنيش, على الرغم من رمزيتها ومحدوديتها فقد تم قمعها من قبل قوات الأمن قبل ان تصل الى نهايتها المعتادة في الشارع السياحي, وهي المرة الأولى التي يتم فيها قمع مظاهرة في قامشلو منذ عدة شهور.

اما بقية المظاهرات والتي خرجت في كل من العنترية “المجلس الكردي” والحي الغربي “قاسمو” للمجلسين و “ابراهيم الخليل” للأخوة العرب وفي دوار منير حبيب لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية, انتهت جميعها بسلام.
في مظاهرة الحي الغربي التي نظمتها المجلسين الكورديين, القى فيها كل من “سلمان حسو” القيادي في حزب التقدمي الكردي, و”رمزية ” رئيسة مجلس قامشلو, كلمة اكدا على الوحدة الكردية وضرورة الحفاظ على الهيئة الكردية العليا من مخططات الأعداء, والتأكيد على التعايش السلمي بين مكونات المنطقة.

 

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…