تقرير مظاهرة «تربه سبي» في جمعة «دير الزور النصر القادم من الشرق»

(ولاتي مه – خاص) رغم حرارة الصيف الحارقة وعطش الصيام وبإصرار وعزيمة كبيرة على الاستمرار في التظاهر حتى إسقاط النظام خرجت اليوم الجمعة 3/8/2012 تحت اسم ( دير الزور النصر القادم من الشرق) أبناء وأهالي مدينة تربه سبي بحشود جماهيرة كبيرة في مظاهرة تنادي بإسقاط النظام وتدعو للاعتراف الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا واعتبار القضية الكردية مفتاح الحل لقضايا الشرق الأوسط وهتفوا للحرية ووحدة الشعب السوري كما دعا المتظاهرون من خلال لافتاتهم إلى إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار ووقف العنف وإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة على ما تبقى من المدن ونددوا بالمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري وحركته السلمية من قبل قوات النظام , كما رفع المتظاهرون الأعلام الكردية وأعلام الاستقلال وأعلام الاتحاد السرياني.
وخرجت التظاهرة من أمام جامع ملا احمد بدعوة وتنظيم من التنسيقيات الشبابية الكردية (تفكرا جواني كورد – تنسيقية كري بري – اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في تربه سبي – أحرار تربه سبي  – اتحاد طلبة سوريا الأحرار)  وتنسيقية الشبيبة السريانية التي طالبت من خلال رفع لافتة تطالب بالاعتراف بالحقوق الشعب السرياني في سوريا.

وكالعادة فقد شاركت بعض من أعضاء المجلس المحلي تربه سبي وغياب ملحوظ لمعظم أعضاء المجلس بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية والقيادية من بعض الأحزاب الكردية ..

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…