تكليف الأستاذ المحامي زردشت الباشا ناطقاً رسميا باسم الاتحاد و مسؤولاً مباشراً للمكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

تصريح من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية اجتماعه الأسبوعي , وتدارس الأوضاع المستجدة على الساحة السورية والتطورات المحتملة بعد الانتصارات التي حققتها الجيش الحر في العاصمتين الاقتصادية والسياسية حلب ودمشق على فلول الجيش الأسدي ودحرها وتوجيه الضربات الساحقة لهذه العصابة وتقطيع أوصالها وثمن الاجتماع عالياً هذه الانتصارات الرائعة متمنياً الفرج القريب العاجل.
وفي محور آخر ناقش الاجتماع العملية الإجرامية التي أودت باختطاف رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردي الأستاذ جميل عمر (أبو عادل) بشكل لا أخلاقي من قبل الأجهزة الأمنية وشبيحتها , وعاهد الرفاق عدم المهادنة مع القوى الظلامية وأسلوبهم الأرعن مؤكداً بأن ما حدث ضريبة صوابية الموقف والنهج السياسي والثوري الذي تتبعه اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية ضد هذه العصابة الحاكمة وان الكورد الشرفاء هم من يستطيع تغيير موازين القوى لصالح الثورة السورية بإسقاط النظام بكل أركانة ورموزه ومحذراً أخوتنا الكورد من كافة الفعاليات السياسية والشبابية الانجرار وراء الزوبعات الإعلامية والمواقف الاستعراضية خدمة لأجندات النظام والدول الاقليمية بأظهار الكورد وكأنهم انفصاليين أو ما يدور في فلك الإشاعات المغرضة ضد الكورد وحقوقهم المشروعة وعدم تضخيم الجانب التحزبي على حساب استرتيجية القضية الكوردية .
وتوقف الاجتماع مطولاً على تردي الحالة الكوردية وغياب وحدة الموقف والخطاب الكوردي بشكل حقيقي وجوهري والتي لا ترتقي إلى مستوى الحدث وناشد كافة القوى الكوردية والفعاليات الشبابية الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية وتجاوز الخلافات الثانوية وتوفير الأرضية الملائمة لوحدة الموقف والخطاب  السياسي خدمة لقضية شعبنا االكوردي المظلوم والثورة السورية , مؤكداً إنه لا بديل عن ذلك في ظل تصاعد الهجمة الإعلامية والمحاولات الحثيثة من قبل بعض القوى الشوفينية العربية والدول الإقليمية للانقضاض على المكاسب المتحققة في إقليم كوردستان العراق والمحتملة تحقيقها في سوريا بعد نجاح الثورة السورية بدماء السوريين جميعا عرباً و كورداً لخلاص سوريا من براثن العصابات المجرمة إلى بر الأمان تتحقق فيها العدالة الاجتماعية وحقوق كافة المكونات وخاصة الشعب الكوردي الذي يعيش على أرضه التاريخية ومحروم من ابسط الحقوق الإنسانية ومستلزمات العيش الرغيد وفي الختام قرر المكتب التنفيذي بالإجماع تكليف الأستاذ المحامي زردشت الباشا ناطقاً رسميا باسم الاتحاد و مسؤولاً مباشراً للمكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية .
هذا والى الأمام والنصر للثورة السورية المباركة
عاشت سوريا حرة أبية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل تمو
المكتب الإعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

قامشلو 1/8/2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…