الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) يفتتح مكتبا فرعيا له في قامشلو

(قامشلو – ولاتي مه – شفيق جانكير) بمبادرة ذاتية من الفرع (15) فرع المنطقة الشرقية لمدينة قامشلو, للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي), تم الاحتفال بافتتاح مكتب للفرع المذكور وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة الحزب وقيادات من المجلس الوطني الكردي, وممثلي بعض التنسيقيات الشبابية وحشد من أنصار ومؤيدي الحزب, وبعد الترحيب بالضيوف من قبل عريف الحفل “الشاعر محمد عبدي” والوقوق دقيقة صمت على أرواح الشهداء, والنشيد القومي “أي رقيب” القى السيد محمد اسماعيل “عضو المكتب السياسي للحزب” – قبل ان يستأذن من الحضور ويغادر مكان الاحتفال لارتباطه بموعد اجتماع للمجلس الوطني الكردي- كلمة ارتجالية قصيرة باللغة الكوردية اكد فيها على اهمية افتتاح المكتب في منطقة الفرع (15) الذي يعتبر أحد الفروع النشيطة والمناضلة ويستحق ان يفتح له هذا المكتب والذي سيكون في خدمة كافة النشاطات التي تخدم القضية الكوردية, وهو مفتوح لجميع الأطراف..
والقى ايضا الناشط عبدالرحيم مقصود كلمة بارك فيها افتتاح المكتب وقال يجب ان لا تنسوا ان افتتاح هذا المكتب من ثمرات الثورة السورية التي اعتبرها اعظم ثورة في التاريخ, وتمنى ان يكون المكتب في خدمة كافة النشاطات الثقافية والكوردوارية والتركيز على نهج مصطفى البارزاني وتسليط الضوء على حياته وفكره, واخلاقه, لان ليس كل من يدعي البارزانية هو بارزاني, بل يجب التأكيد ذلك عملا وممارسة على أرض الواقع ..

وكرر السيد مقصود ان افتتاح هذا المكتب والمراكز الثقافية الاخرى هي ثمرة من ثمرات الثورة السورية ودعا الى المشاركة الفعالة والجادة فيها من اجل الحرية واستشهد بقول “سعيد النورسي” الذي يقول “بإمكاني ان اعيش دون خبز ولكن ليس بمقدوري ان اعيش دون حرية”, وقال ان التاريخ سيسجل لمن يشارك في هذه الثورة وكذلك سيلعن التاريخ والشعب كل من يخونها ..


وساهمت الشاعرة هيام عبدالرحمن بقصيدة وعبرت عن فرحتها بافتتاح المكتب وسماه ببيت الكورد..
والقى ممثل كل من حركتي براتي واحفاد البرزاني كلمتين قصيرتين باركا فيها افتتاح المكتب
ووصلت ايضا العديد من برقيات التهنئة وباقات الورد من منظمات الحزب والتنسيقيات الشبابية وبعض الأحزاب الكوردية..
وفي نهاية الحفل جرى لقاء سريع مع السيد محمد أمين (أبو مزكين) “عضو اللجنة المركزية للحزب, ومسؤول التنظيم, حول الغاية من افتتاح المكتب ولماذا مكتب للفرع وليس مكتب عام للحزب وخاصة ان مدينة قامشلو مركز أساسي للنشاط السياسي, فاكد أبو مزكين ان المبادرة كانت من الفرع نفسه وبدعم من قيادة الحزب, وان القيادة تعمل لتأمين مكان لائق في مركز المدينة ليكون مقرا عاما للحزب, وان هذا المكتب الفرعي سيكون بالاضافة الى مكان لاجتماعات ونشاطات الفرع, في خدمة كافة النشاطات الثقافية للمجموعات الثقافية والتنسيقيات والأحزاب, ولتنظيم دورات اللغة الكوردية ..

وفي ختام حديثة وجه السيد محمد أمين شكره الخاص باسم الحزب الى موقع (ولاتي مه) وأثنى على جهوده الكبيرة في خدمة القضية الكوردية ..

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…