إنها أحزاب الفراطة ….!!!!

خليل كالو

اللهم لا شماتة ولا تصغير ..ربما هذه هي النظرة الحقيقية لأحزاب الزعامة وهكذا تفكر “وليس نظرة خليل كالو” وإلا لماذا التجاوز وتهميش شركاء في المجلس الوطني الكردي من الأحزاب الصغيرة والمستقلين والحراك الشبابي الذين يشكلون الغالبية المطلقة من هيكلية المجلس الذي لم يتجاوز عمره سنة العسل وكاد أن يصبح في خبر كان وجزء من التاريخ جراء استهتار البعض وبعد أن وجدت بعض الأحزاب أنها مدعومة من حكومة إقليم كردستان ورئيسه ولا حاجة إلى وجع الرأس والذيل الطويل والتي كانت توصف ذاتها من قبل بأنها أحزاب الأم  Mother board بلغة الكومبيوتر
 وما على البقية إلا أن تكون لوحة مفاتيح وتوقع لها على العمى مثل البرلمانات العربية باعتبارها أولاد العقوق وانشقت من بين أضلاعها والمستقلون هم ظلها ومشتقاتها لا يستحقون الاهتمام وقد تجلى ذلك من خلال بيان الأحزاب التالية :

1ـ حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا .
 2ـ حزب آزادي الكردي في سوريا (1).
 3ـ الحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا ؟
 4ـحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا .
 5ـ حركة الاصلاح سوريا   .
 6ـ حزب ازادي الكردي في سوريا (2).
  7ـ البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا.
  8ـ الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
  9ـ حزب يكيتي الكردستاني… سوريا.
  11ـ الحزب اليساري الكردي في سوريا.
  12ـ حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
 
يقول الكرد تتلقح العنزة سرا وتولد علناBizin veşartî gon dixwê û işkere dizê ولا تحجب الشمس بالغربال.

فلا تستغربوا يا سادة عما تقوم به أحزاب الأم Mother board من سلوكيات وممارسات خاطئة وأن قادمات الأيام حبلى بالمزيد .

ولم يكن قائل هذه الكلمات عبيطا وساذجا حينما قال :أن المقدمات الخاطئة سوق تنتج بالضرورة نتائج خاطئة.لذا ستبقى  مقاربة تلك الأحزاب مع بقية الشركاء الوهميين قائم على:
أولا… إضفاء الطابع الشرعي لأفعالها من خلال المجلس الوطني الكردي وما قبولها بتلك الأحزاب الصغيرة لم يكن سببها سوى لحظة ضعف وما تهافتكم على الكراسي مثل الزرازير في يوم مثلج على السواد سعيا منها لسداد رمق سبب عدم احترامها وها هي الآن تدفع ثمن استصغارها لأنفسها وتستحق التهميش لأنها جميعا من فصيلة واحدة من حيث الثقافة والتفكير والهدف ولا نعتقد أن أحدا سوف يعير لندائها الاهتمام من الرأي العام الكردي كون الخلاف والاختلاف ليس على سلوك ومنهج يسيء للكرد وحقوقه وصفوفه بل على تهميشها وإقصائها من شرف الزيارة إلى كردستان العراق التي ربما تثير لعاب البعض ويفطره في هذا الشهر الفضيل.
ثانيا …ما جرى وما سوف يجري ليس بالأمر العجيب والشاذ لأن ثقافة مجمل الأحزاب الكردية قائمة على مبدأ خلق الأزمات وذهنية الإقصاء والمنهح الآغواتي الناتج عن طبيعة الشخصية ومنبتها الاجتماعي المهزوم تاريخيا وترى نفسها دائما فوق الشعب الكردي ومصالحه الذي هو أمر طبيعي بالنسبة لنخبها حيث لا شواذ بل الشواذ والاستغراب في موقف ورأي الشعب الكردي ونخبه وشبابه فيما يحصل دون اكتراث وترك الساحة لمن كان فاشلا ومقسما لوحدته .


خلاصة القول يا سادة …..لن يصح إلا الصحيح وليس من الممكن أن تقبل الطبيعة بخرق قوانينها السرمدية ولا حياة إلا لمن أطاع لها وتعبد واستوفى شروط الحياة بالعقل والحكمة واجتهد والذي ما زال غارقا في مشاكله البينية فكيف له حل مشاكل شعب ..؟.عند جنرال عامودا “هوارو” الخبر اليقين..!!!
30.7.2012
xkalo58@gmail.com
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…