(ديرك – ولاتى مه – خاص ) بدعوة من الهيئة الكردية العليا للتظاهر في يوم الأحد المصادف في 29 / 7 / 2012 , خرجت جماهير ديرك عن بكرة أبيها و تجمع في ساحة آذادي ملبية الدعوة .
وبعد التجمع تم الوقوف دقيقة الصمت على أرواح الشهداء الكورد وشهداء الثورة السورية في تظاهرة مسائية حاشدة تحت شعار الهيئة الكوردية العليا تمثلنا اظهرت تعطش الشعب الكوردي للوحدة ورص الصفوف, وحمل المتظاهرين صور زعماء الكورد و شهدائهم و رافعين الأعلام الكوردية وعلم الأستقلال و مرديين شعارات تطالب بإسقاط النظام و وحدة الصف الكوردي و حماية السلم الأهلي و العيش المشترك بين مكونات الشعب السوري من العرب و السريان و الكلدوالآشوريين , و مطالبين بتوحيد الطاقات والإمكانيات المتاحة لخدمة وحدة الشعب السوري و أهداف ثورته في الحرية و الكرامة.
و في ختام التظاهرة ألقيت كلمة المجلس الوطني الكوردي و كلمة مجلس الشعب لغرب كوردستان .
فكلمة المجلس الوطني الكوردي ألقاها السيد بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) و عضو المجلس الوطني الكوردي , وعبر فيها على إن هذا اليوم هو يوم تاريخي في حياة نضال الشعب الكوردي , ففي هذا اليوم ترجمت اتفاقية هولير على أرض الواقع ,تلك الاتفاقية التي أبرمت بين المجلسين (المجلس الوطني الكوردي و مجلس الشعب لغرب كوردستان) برعاية السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان .
هذه الاتفاقية وحدت صفوف الشعب الكوردي و التي كانت قبل أيام معددة بمثابة حلم بالنسبة لشعبنا و من نتائج هذه الاتفاقية أيضاً انبثاق الهيئة الكوردية العليا , تلك الهيئة التي تمثل اليوم الشعب الكوردي في سوريا .وبهذه الخطوة المباركة بارك الشعب الكوردي ودعاه إلى مساندة هذه الخطوة للتوحد و رص الصفوف بين المجلسين.
كما أكد في كلمته على أنه يجب على شعبنا أن يدعم اتفاقية هولير لأنها ضمانة لحماية شعبنا من مخططات الأعداء و مؤامراتهم و الذين يسعون إلى افتعال الفتن و الاقتتال الأخوي بين الكورد .و لكن نعلم أن شعبنا واعي لهذه المخططات و سيجهضها .وأكد على الاستمرار في النضال من أجل بناء سوريا جديدة , سورية دمقراطية ,تعددية , برلمانية و تثبيت حق الشعب الكوردي في الدستور الجديد .
و بعد ذلك ألقيت كلمة مجلس الشعب لغربي كوردستان , حيث ألقتها الآنسة آسيا عبدالله رئيسة الإتحاد الديمقراطي و عضو مجلس الشعب لغربي كوردستان , أكدت في كلمتها على ضرورة توحيد الكلمة الكوردية و رص الصفوف في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ نضال الشعب الكوردي في غربي كوردستان ودعت إلى حماية السلم الأهالي و العيش المشترك بين شركاء الوطن من العرب و الكلدوآشوريين و الأرمن و مشاركة الجميع في إدارة مناطقهم بذاتهم.
كما دعت جميع الأحزاب الكوردية و التنسيقيات الشبابية و النسوية المنضوية في المجلسين وكذلك المثقفين الكورد و كافة الفعاليات المجتمعية الكوردية الالتفاف حول الهيئة الكوردية العليا كونها مكسب كبير للشعب الكوردي في غربي كوردستان و ضرورة مساندة و دعم اتفاقية هولير التي وقعت بين المجلسين في إقليم كوردستان , كونها تشكل ضمانة لتأمين الحقوق الكوردية المشروعة .
و أكدت على أنه بوحدة الصف الكوردي و توحيد كلمته يستطيع الشعب الكوردي في غربي كوردستان إفشال جميع مخططات الأعداء و مؤامراتهم الرامية إلى عدم حصول الشعب الكوردي على حقوقه القومية العادلة .
كما أكدت أيضاً في كلمتها على أن الشعب الكوردي في غربي كوردستان ساهم و شارك بقوة في الثورة السورية و يسعى إلى بناء سورية ديمقراطية تعددية قائمة على العدل و المساواة بين كافة مكونات الشعب السوري و الإدارة الذاتية للمناطق الكوردية و إن نضال الشعب الكوردي يمتد إلى سنوات طويلة ,ذلك الشعب الذي عانى أشد أنواع الظلم و المعاناة على يد النظام البعثي منذ أكثر من أربعين عاماً و طالبت باستمرار النضال الثوري حتى تحقيق الحقوق و المطالب الكوردية المشروعة .
وأكدت على أن الشعب الكوردي يعيش في مرحلة جديدة من النضال الثوري الديمقراطي و يدير المناطق الكوردية بإدارة ذاتية و الآن نجتمع بهذا الزخم الجماهيري الكبير في ديركا حمكو و سنرى هذه التجمعات في كوباني و عفرين و زور آفا و رأس العين و درباسية و جميع المناطق التواجد الكوردي و سنستمر في النضال و سنقوم بحماية شعبنا و نقول بهذه المناسبة للدول الجوار و للمعارضة السورية بان اتفاقية هولير ليست ضد أحد , بل هي إطار نضالي لتوحيد كلمة الكورد و لتأمين الحقوق الكوردية المشروعة .
وأخيراً أختتم التجمع بعزف النشيد القومي الكوردي ( أي رقيب ) .
فكلمة المجلس الوطني الكوردي ألقاها السيد بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) و عضو المجلس الوطني الكوردي , وعبر فيها على إن هذا اليوم هو يوم تاريخي في حياة نضال الشعب الكوردي , ففي هذا اليوم ترجمت اتفاقية هولير على أرض الواقع ,تلك الاتفاقية التي أبرمت بين المجلسين (المجلس الوطني الكوردي و مجلس الشعب لغرب كوردستان) برعاية السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان .
هذه الاتفاقية وحدت صفوف الشعب الكوردي و التي كانت قبل أيام معددة بمثابة حلم بالنسبة لشعبنا و من نتائج هذه الاتفاقية أيضاً انبثاق الهيئة الكوردية العليا , تلك الهيئة التي تمثل اليوم الشعب الكوردي في سوريا .وبهذه الخطوة المباركة بارك الشعب الكوردي ودعاه إلى مساندة هذه الخطوة للتوحد و رص الصفوف بين المجلسين.
كما أكد في كلمته على أنه يجب على شعبنا أن يدعم اتفاقية هولير لأنها ضمانة لحماية شعبنا من مخططات الأعداء و مؤامراتهم و الذين يسعون إلى افتعال الفتن و الاقتتال الأخوي بين الكورد .و لكن نعلم أن شعبنا واعي لهذه المخططات و سيجهضها .وأكد على الاستمرار في النضال من أجل بناء سوريا جديدة , سورية دمقراطية ,تعددية , برلمانية و تثبيت حق الشعب الكوردي في الدستور الجديد .
و بعد ذلك ألقيت كلمة مجلس الشعب لغربي كوردستان , حيث ألقتها الآنسة آسيا عبدالله رئيسة الإتحاد الديمقراطي و عضو مجلس الشعب لغربي كوردستان , أكدت في كلمتها على ضرورة توحيد الكلمة الكوردية و رص الصفوف في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ نضال الشعب الكوردي في غربي كوردستان ودعت إلى حماية السلم الأهالي و العيش المشترك بين شركاء الوطن من العرب و الكلدوآشوريين و الأرمن و مشاركة الجميع في إدارة مناطقهم بذاتهم.
كما دعت جميع الأحزاب الكوردية و التنسيقيات الشبابية و النسوية المنضوية في المجلسين وكذلك المثقفين الكورد و كافة الفعاليات المجتمعية الكوردية الالتفاف حول الهيئة الكوردية العليا كونها مكسب كبير للشعب الكوردي في غربي كوردستان و ضرورة مساندة و دعم اتفاقية هولير التي وقعت بين المجلسين في إقليم كوردستان , كونها تشكل ضمانة لتأمين الحقوق الكوردية المشروعة .
و أكدت على أنه بوحدة الصف الكوردي و توحيد كلمته يستطيع الشعب الكوردي في غربي كوردستان إفشال جميع مخططات الأعداء و مؤامراتهم الرامية إلى عدم حصول الشعب الكوردي على حقوقه القومية العادلة .
كما أكدت أيضاً في كلمتها على أن الشعب الكوردي في غربي كوردستان ساهم و شارك بقوة في الثورة السورية و يسعى إلى بناء سورية ديمقراطية تعددية قائمة على العدل و المساواة بين كافة مكونات الشعب السوري و الإدارة الذاتية للمناطق الكوردية و إن نضال الشعب الكوردي يمتد إلى سنوات طويلة ,ذلك الشعب الذي عانى أشد أنواع الظلم و المعاناة على يد النظام البعثي منذ أكثر من أربعين عاماً و طالبت باستمرار النضال الثوري حتى تحقيق الحقوق و المطالب الكوردية المشروعة .
وأكدت على أن الشعب الكوردي يعيش في مرحلة جديدة من النضال الثوري الديمقراطي و يدير المناطق الكوردية بإدارة ذاتية و الآن نجتمع بهذا الزخم الجماهيري الكبير في ديركا حمكو و سنرى هذه التجمعات في كوباني و عفرين و زور آفا و رأس العين و درباسية و جميع المناطق التواجد الكوردي و سنستمر في النضال و سنقوم بحماية شعبنا و نقول بهذه المناسبة للدول الجوار و للمعارضة السورية بان اتفاقية هولير ليست ضد أحد , بل هي إطار نضالي لتوحيد كلمة الكورد و لتأمين الحقوق الكوردية المشروعة .
وأخيراً أختتم التجمع بعزف النشيد القومي الكوردي ( أي رقيب ) .