بيان الى الراي العام من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

ياجماهير شعبنا السوري العظيم
تمر الان بلدنا سوريا بمرحلة حساسة وعصيبة اثر الزوبعة القوية التي عصفت بنظام القتل والاجرام وادت الى تهاوي رموزه المجرمين امام ضربات ابطال سوريا من الجيش الحر والثوار في دمشق وريفها وان النصر ات لاريب فيه.
ياابناء سوريا البواسل اننا في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا ندعوا كافة جماهير الشعب السوري في كل المدن والقصبات الى النفير العام والمشاركة الفعالة في دعم الثوار وبكل الوسائل المتاحة وتقطيع اوصال العصابات الاسدية ودحرها وتوجيه الضربات الساحقة لهذه العصابات ليتمكن اخوتنا في دمشق من انجاز النصر العظيم وذلك بقطع الطريق الرئيسية التي تمد النظام بالدعم اللوجستي والاضراب العام في كل المدن والقرى والعصيان المدني للموظفين وخاصة العاملين في المؤسسات الاقتصادية الكبرى (الشركة السورية للنفط- مؤسسة الحبوب-المصارف العامة والخاصة –المراكز الخدمية للنقل والمواصلات )
ياجماهير شعبنا الكوردي في كل المدن الكوردية العظيمة
ان اليوم هو يوم الرجال الشجعان يوم نثبت فيها للعالم اجمع بان الكورد السوريين هم اصلاء في هذا الوطن وهم اصحاب الارض وان ثورتهم هي ثورة كل السوريين وان الكورد هم من يستطيع تغير موازين القوى في الثورة السورية نعم نحن قادرين على اسقاط اخر قلاع الاسد وزبانيته وهي مدننا الكوردية التي بقيت امنة على مدى ستة عشر شهرا من عمر الثورة ولدينا الكثير لنفعله من اجل انجاح ثورتنا العظيمة وهي ليس فقط الاستيلاء على مركز خدمي بالاساس هو لنا وانما توجيه الضربات الموجعة لقلاع الاجهزة الامنية وزنازينها التي طالما احتجزت خيرة شبابنا على مدى عقود وكم من الشباب الكوردي توفي تحت التعذيب في هذه الاقبيه العفنة
ان نظام القتل والاجرام لازال يضخ نفطنا نفط كل السوريين من اراضينا ليملئ الجزء الفارغ من جيوب مخلوف وشاليش وينهب هذه الخيرات التي احتكرها منذ عقود لابل لازال يصدر هذا النفط الى روسيا والصين مقابل الرصاص التي يقتل فيه اخوتنا وابنائنا وان قطع ضخ هذا النفط  بالتعاون مع اخوتنا الجيش السوري الحر والثوارهو واجب قومي كوردي وواجب وطني ويكفي خنوعا للصوص والسارقين
اوقفو ا شحن القمح من مخزوننا الوطني باتجاه مطاحن الاخرس واعوانه لتؤمن الغذاء للشبيحة الذين اقترفوا مجازر الحولة والتريمسة
واننا في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية اذ نحذر شبابنا الكوردي الانجرار وراء الزوبعات الاعلامية والاستعراضية التي افتعلتها اجهزة الامن ومن يدور في فلكهم بانه تم تسليم المدن الكوردية لفئة معينه من الكورد ونبين ان من وراء هذه الاشاعات هو الكشف عن عناصر الجيش السوري الحر البطل ليتم الانقضاض عليهم والفتك بهم وكذلك لإظهار الكورد بمظهر الانفصاليين البعيدين عن الثورة السورية وما قدمته من دماء بريئة وهي بعشرات الالاف
اخوتنا واهلنا وشبابنا الابطال ان من شيم الكورد واخلاقهم عبر التاريخ بان من يبذل الدماء يستحق الوفاء وان الدماء السورية التي بذلت من اجل نيل الشعب السوري حريته تستحق منا ككورد ان نكون اوفياء لهذه الدماء واننا نحن الكورد سنقوم بتحرير مدننا وبالتعاون مع كافة شركائنا بطرد ازلام النظام وان نحافظ على امنه وسلامة ابنائها ومنها تنطلق قوافل الثوار الكورد واخوتهم العرب والاشوريين لتحرير بقية المدن السورية
عشتم وعاشت سوريا
الخلود لشهداء الكورد والثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
قامشلو 22/7/2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…