تقرير عن مظاهرة مدينة كوباني في جمعة «رمضان.. النصر سيكتب في دمشق»

 (كوباني – ولاتي مه – خاص) تلبيةً لنداء المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا وبمشاركة الفعاليات الشبابية والنقابية والمهنية والاجتماعية والثقافية في منطقة كوباني, خرجت مظاهرة حاشدة في جمعة “رمضان..

النصر سيكتب في دمشق ” في مدينة كوباني, حمل خلالها المتظاهرين الأعلام الكردية وأعلام الاستقلال وأعلام المجلس الوطني الكردي ورددوا هتافات حارّة تدعو إلى وحدة الصف الكردي في سوريا وتهنئ الأهالي المنطقة بمناسبة مغادرة النظام البعثي من منطقة كوباني يوم 19-7-2012 وتندد بالمجازر التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري الأعزل وتدعو إلى إسقاط ما تبقى من النظام الدكتاتوري في سوريا ورحيل بشار الأسد.
وفي نهاية المظاهرة ألقى عضو المجلس الوطني الكردي في سوريا وعضو مكتب الإعلام ” الإعلامي عمر كالو ” كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا, بارك من خلالها الحرية لأهالي منطقة كوباني والشعب الكردي بمناسبة مغادرة سلطة النظام البعثي من منطقة كوباني والبدء بتطبيق بنود إعلان هولير بين المجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس الشعب لغربي كردستان ودعا أهالي منطقة كوباني إلى الحفاظ على سلامة المؤسسات والدوائر و السلم الأهلي في المنطقة, وندد بالجرائم التي يرتكبها النظام في سوريا وأكد على أن المجلس الوطني الكردي في سوريا ماض في نهج الثورة السورية السلمية حتى إسقاط النظام في كل أنحاء سوريا.

فيما يلي بعض الصور عن المظاهرة:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…