البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد النسائي الكردي في سوريا

  – انعقد المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد النسائي الكردي في سوريا يوم الثلاثاء الموافق لـ 17-7- 2012 تحت شعار:
            (من أجل حياة أفضل للمرأة الكردية والمجتمع الكردي)
بحضور وفود من المجلس الوطني الكردي في سوريا والمجلس المحلي في ديرك وبلدة كركي لكي ووفود الأحزاب السياسية الكردية ومنظمات المرأة في الأحزاب السياسية والتنسيقيات والمنسقيات الكردية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة.

– افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الثورة السورية, ثم عُزِفَ النشيد القومي الكردي (أي رقيب, Ey reqîb).
– بعد ذلك ألقيت كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا, ومن ثم كلمة الاتحاد النسائي الكردي في سوريا من قبل إحدى الرفيقات حيث قدمت فيها عرضاً مسهباً عن نشاطات الاتحاد منذ بدء إعلانه في شباط عام 2012 وحتى تاريخ اليوم.
– تخلّل كل ذلك تلاوة برقيات ورسائل التهنئة التي وصلت إلى الاتحاد من خارج الوطن ومن داخله, وكذلك الرد على تلفونات العديد من الهيئات الإدارية للاتحاد في خارج الوطن ومن الرفيقات هناك ومن الشخصيات الكردية المستقلة.
– بعدها بدأ المؤتمر أعماله بقراءة بنود مسودة النظام الداخلي للاتحاد, والوقوف على كل بند بدقة وروية, وقد أغني بمداخلات واقتراحات قيّمة ووافية من الأخوات العضوات أدت إلى تعديل بعض البنود واللجان وإضافة بنود ولجان أخرى ومن خلال عملية تصويت واقتراع حرة ونزيهة وبطريقة ديمقراطية تم تثبيتها كبنود ولجان أساسية ودائمة في النظام الداخلي.
– تم في المؤتمر التصويت على مبدأ الإدارة اللامركزية لكل فرع من فرع الاتحاد, حيث تم انتخاب إدارة كل فرع من الفروع بعد انعقاد اجتماع موسع لها على أن تكون اللجنة التأسيسية هي المشرفة والمرجعية الأساسية لجميع هيئات وفروع الاتحاد  وبعد موافقة الأغلبية على المقترح تم إدراجه في النظام  الداخلي وتثبيته.

 
اختتم المؤتمر أعماله بتوجيه الشكر والامتنان إلى جميع الحضور من الضيوف والأخوات العضوات, وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر النوعي والهام في تاريخ المرأة الكردية في سوريا.
وتوج المؤتمر أعماله بالنشيد القومي الكردي (أي رقيب).
– المجد والخلود لرسالة المرأة الكردية من أجل الحرية والديمقراطية.
اللجنة التأسيسية للاتحاد النسائي الكردي في سوريا
ديرك 17-7-2012
     Hevgirtina jinên kurd li Sûriyê

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تدور عجلة الزمن في سوريا بعكس اتجاه الحضارة والرقي، رغم القضاء على أحد أكثر الأنظمة المجرمة قسوة في العالم. يُساق الشعب، بمكوناته الثقافية والدينية المتنوعة ومراكزه الثقافية، نحو التخلف والجمود الفكري الممنهج، في ظل صدور قوانين وممارسات سياسية متناقضة وعلاقات دبلوماسية متضاربة. فمن جهة، هناك نشاطات وحديث نظري عن الانفتاح على العالم الحضاري واحترام جميع مكونات سوريا…

إبراهيم اليوسف بدهيّ ٌ أن ما يجري- الآن- في الوطن أمرٌ غريب ومثير للتساؤل. إذ هناك من يحاول تحويل البلد إلى سجن كبير من خلال فرض نمط تربية صارم، وكأننا أمام فتح جديد يتطلب جر الناس قسرًا إلى حظيرة مرسومة. وكلنا يعلم أنه على مدى مائة عام، فقد اعتاد السوريون على نمط حياتي معين لم يستطع حتى النظام…

عبدالعزيز قاسم بعد كفاح طويل ومرير ومتشعب من الصراع خاضه السوريون، وإثر ما عرفت بالثورات “الربيع العربي” والتي لا تزال إرتداداتها مستمرة كما هي الزلازل الطبيعية؛ لاحقاً فقد تمت الإطاحة بنظام الحكم في سوريا ٠٠٠ وبما انه لا بد من ملئ الفراغ الذي خلفته الإطاحة العسكرية تلك وتداعياتها في عموم الساحات السورية والكردية خصوصاً؛ فقد بادر اصحاب الفكر الإستباقي…

درويش محما من كان يصدق أن يسقط بشار الأسد فجأة خلال بضعة أيام وعلى النحو الذي رأيناه؟ لو جاءني أحدهم قبل أن تتحرر دمشق، وقال: إنَّ الأسد ساقط، لقلت له: كلام فارغ ومحض هراء. وأقصد بالساقط هنا الساقط من الحكم والقيادة، لا الساقط الدنيء الشاذ في السلوك والتصرفة؛ للتوضيح أقولها ولتجنب السهو واللغط، لأن بشار الأسد لم يعد اليوم ساقطًا…