كلنا نعلم بأن الشعب السوري بشكل عام و الكوردي بشكل خاص في هذه اللحظات يعيش اوقاتا عصيبة بكل المستويات، يفترض منا مؤازرته والوقوف الى جانبه، بكل امكاناتنا المتواضعه لتعزيز صموده من اجل انجاز ونجاح ثورته ثورة الحرية والكرامة والعدالة والمساوة ومن اجل كل هذا و ذاك يتطلب منا ان نطرح كل افكارنا و مشاريعنا للمستقبل المرتقب كما اتمنى من كل المثقفين و الغيورين ان يبادروا بشكل اكثف الى طرح ما يرونه مناسبا وممكنا لهذا الخصوص .
ومن السهل جدا تحقيق هذه البنود بوحدة صفنا:
1- تشكيل لجان ميدانية لتنظيم المظاهرات و توحيد كل اللافتات و الشعارات
2- تشكيل هيئة أعلامية لتغطية كافة المناطق الكوردية من ديريك الى كوباني و عفرين
3- تشكيل هيئة سياسية للداخل و الخارج لتمثيل الحراك الشبابي و أيصال صوت شعبنا الى كل المحافل الدولية
4- تشكيل لجان حماية للمدن و المناطق الكوردية و التنسيق مع كل القوى السورية و الكوردية و أخص هنا معسكر شبابنا في اقليم كوردستان
5- تشكيل هيئة اغاثية للعمل على دعم السوريين بشكل عام و شعبنا الكوردي بشكل خاص
6- تشكيل لجان مجتمع مدني لخدمة شعبنا في هذه المرحلة و المستقبل أيضا
7- تشكيل لجان استشارية للشباب من وطنيين و مثقفين وسياسيين و أكاديميين
8- تشكيل مكاتب علاقات متخصصة للتواصل مع ( المعارضة – التنسيقيات السورية – الدول – منظمات دولية )
9- تشكيل مكاتب أرشفة و حقوقية و توثيق جرائم النظام بحق شعبنا
10- تشكيل مكاتب دراسات (اقتصادية – سياسية – اجتماعية – عسكرية)
و هناك الكثير الكثير من ايجابيات هكذا مشروع .
اصدقائي الاعزاء هذه المرحله، تتطلب التظافر والتكافل والتعاون ، بكسر كل الخلافات والاختلافات الفكريه والسياسيه و الشخصية وخاصة الاخيرة منها التي طفت على السطح بين بعض الاخوة، والتي تعتبر بمثابه ضرب من الكسر الجبري و أن نكون حذرين جدا ولا نقع في أخطاء أحزابنا ، لذلك المطلوب منا ان نكون اصحاب مبادرات واقعية موضوعية لها ما يعادلها على ارض الواقع ،وعلى كل النشطاء و التنسيقيات و الحركات الشبابية ان تبادر كل على حدا بخطواط حسن نية للتمهيد لوحدة صفهم وهذا موجه لكل الشباب لمن هم في الداخل والخارجوأيضا لكل المثقفين و الغيورين على مصالح شعبنا عليهم ان يلعبوا دورهم لتقارب رؤى الشباب و خلق ظروف موضوعية و على أساس و قاعدة متينة لتأسيس هيئة او مظلة شبابية شاملة , لأستكمال طريقنا لتحرير وطننا و شعبنا و نيل حقوقنا و بناء مستقبل زاهر لأجيالنا القادمة
ومن هنا يمكنني ان أقول بأنه لم يبقى الا القليل و ستنجح سورية العظيمة بعد ثورة عظيمة وستعبر الى مرحلة الدولة الديموقراطية التي تحترم إرادة الشعب، وتحتكم الى صناديق الإقتراع، وستكون قادرة في زمن قصير على بناء الدولة النموذج، لشعب كسر حاجز الخوف, وقاد ثورة من أعظم الثورات بل قادوا ربيعاًسوريا بكل أطيافه بشماله وشرقه بجنوبه وغربه, بطوله وعرضه, فسقطت جميع المراهانات التي كانت تعول على بقاء بشار الأسد و عصابته المافيوية .
ملاحظة :
هنالك وعود من منظمات وأحزاب و شخصيات كوردستانية لدعم هكذا مشروع لوجستيا و أخص هنا بامكانية العمل على تأسيس فضائية كوردية خاصة بغربي كوردستان .