اختطف المناضل الجسور جميل عمر (ابو عادل) في تاريخ 13/7/2012 الساعة التاسعة مساء بعد ادائه لواجبه الوطني في قياد مظاهرة جمعة “إسقاط عنان خادم الأسد و إيران” في قامشلو – الحي الغربي, وتناقل الاعلام الالكتروني مشاهد من خطبته الاخيرة في المظاهرة بصوته الهادر مناديا بحتمية انتصار الثورة , مطالبا ابناء مدينته ومنطقته بمساندة ومساعدة اخوتهم المهجرين من المحافظات السورية الاخرى .
لا يخطر في ذهن الخاطفين بان المناضل ابو عادل تبخر في الهواء, فلقد ارتكب الخاطفون خطأ تقنيا في العملية القذرة خلال وبعد تنفيذهم لعملية الاختطاف, وحرصا منا على حياة المناضل ابو عادل فاننا سنحتفظ بالتفاصيل,
وبما لا يدع مجالا للشك في ان الخاطفين هم من اجهزة النظام وتوابعه من ازلام ومرتزقة وشبيحة, فالعملية الرعديدة بتفاصيلها ليست (سوبرمانية) في التهيئة والاعداد والتنفيذ وانما هي مشابهة لما يقوم بها رجال المافيا في السطو على البنوك وتصفية الخصوم واختطاف المنافسين, المناضل ابو عادل لم يكن مزاحما لأحد وانما هو مكافح عنيد وناشط ثوري ارتضى بان يؤسس مع نشطاء مناضلين مكون كوردي يقود النضال الميداني وبتوافق زملاءه في تأسيس اتحاد القوى الديموقراطية الكردية , واسند اليه منصب الرئاسة بعد المرحوم الدكتور عبد الرحمن آلوجي, تاريخه النضالي وانخراطه في الحركة السياسية الكردية ومنذ ريعان شبابه (بغض النظر عن الفصيل الذي انتمى اليه) اثبت معدنه النضالي ونكرانه للذات والانخراط في معمعان النضال لخدمة ابناء شعبه , واضعا نصب عينية قضية شعبه الكردي وحقوقه القومية المشروعة منخرطا في الحراك الثوري متصدرا لواجهة النضال وبما يمليه عليه واجبه القومي والوطني ضد نظام الاستبدادي .
المناضل ابو عادل هو قدوة للثوار وشخصية اعتبارية وهم ملك لابناء شعبه ورمزا للثورة السورية عموما .
الحرية للمناضل ابو عادل
النصر للثورة السورية
المناضل ابو عادل هو قدوة للثوار وشخصية اعتبارية وهم ملك لابناء شعبه ورمزا للثورة السورية عموما .
الحرية للمناضل ابو عادل
النصر للثورة السورية
د .
محمد رشيد- مسؤول منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
محمد رشيد- مسؤول منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا