فريد إدوار
قبل أن يُنْهي كلامه الموجه للسلطات السورية وتحميله إياها مسؤولية اختفاءه ودعوته بالإفراج الفوري عنه، كان خبر إطلاق سراح جميل أبو عادل قد وصل ليد السيد “كابرييل موشيه” مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية أثناء إلقاءه كلمة المنظمة ضمن الاحتفالية التي أُقيمت في قامشلو يوم 15/7/2012م بمناسبة مرور /55/ عاماً على تأسيسها، ليُعلن علناً وأمام الحشد الغفير بأن أبا عادل بات حرّاً، وذلك بناءاً على ما تضمّنته القصاصة الورقية التي وصلته وهو على المنبر دون معرفته بمصدرها؛ لتعمّ بعدها هتافات الضيوف التي نادت بالحرية وعلامات السرور بادية على محياهم.
قبل أن يُنْهي كلامه الموجه للسلطات السورية وتحميله إياها مسؤولية اختفاءه ودعوته بالإفراج الفوري عنه، كان خبر إطلاق سراح جميل أبو عادل قد وصل ليد السيد “كابرييل موشيه” مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية أثناء إلقاءه كلمة المنظمة ضمن الاحتفالية التي أُقيمت في قامشلو يوم 15/7/2012م بمناسبة مرور /55/ عاماً على تأسيسها، ليُعلن علناً وأمام الحشد الغفير بأن أبا عادل بات حرّاً، وذلك بناءاً على ما تضمّنته القصاصة الورقية التي وصلته وهو على المنبر دون معرفته بمصدرها؛ لتعمّ بعدها هتافات الضيوف التي نادت بالحرية وعلامات السرور بادية على محياهم.
لكن مع كل أسف؛ فالكلمات المُدوّية التي أطلقها “موشيه” لم تلقَ آذاناً مصغية لدى الخاطفين؛ وأن ما ورد في تلك القصاصة الورقية لم تستطع أن تُغيّر شيئاً من مصير جميل أبو عادل رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الذي تعرّض لعملية خطفٍ بشعة في مدينة قامشلو يوم الجمعة الفائت 13/7/2012 من قِبل مُسلحين مُلثمين اقتادوه عنوةً أمام الملء لجهةٍ مجهولة، ولا يزال مفقوداً حتى لحظة تدوين هذه العبارات.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو من أين جاءت تلك القصاصة الورقية، ومنْ أرسلها، ولمصلحة منْ، وهل كان منْ لهم علاقة باختطاف أبو عادل موجودون بين المدعوين، أم أن الحكاية كلها فبركة سياسية قام بها مجهولون؟؟
والسؤال الذي يطرح نفسه هو من أين جاءت تلك القصاصة الورقية، ومنْ أرسلها، ولمصلحة منْ، وهل كان منْ لهم علاقة باختطاف أبو عادل موجودون بين المدعوين، أم أن الحكاية كلها فبركة سياسية قام بها مجهولون؟؟