تصريح من اعضاء تيار المستقبل الكوردي زاهدة رشكيلو ومارسيل مشعل تمو

  تحية احترام وتقدير لكافة رفاقنا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا  الذين عقدوا الاجتماع العام ، حيث دعى لانعقاده الاغلبية الساحقة من اعضاء التيار كما كنا ايضا من دعاة الانعقاد لايجاد الحلول المناسبة للوضع التنظيمي والسياسي بشكل يليق بفكر القائد الشهيد مشعل تمو ويلائم المرحلة الراهنة سياسيا وميدانيا.

ونتمنى ان تكون قرارات الاجتماع العام سارية على الكل ، ومن لا يضع نفسه تحت مقررات الاجتماع العام فلن تكون نيته سوى الاستمرار في محاولات التخريب ، وهنا ياتي دور الاجتماع العام  الضروري لوضع الحدود امام سياستهم التي كانو يتبعونها لإنهاء دور التيار، وابعاده عن الشارع  ، وافراغه تماما، وجعله اسم فقط
 وهذا ما لن نقبل به طالما ما زلنا نتنفس لذلك مرة اخرى ندعو بعض الاعضاء الذين لم يحضروا الاجتماع ان يضعو نفسهم تحت مقررات الاجتماع  والا سيكونون بنظرنا  مشاركين تماما  وموافقين ايضا على ما كان يتبعه البعض لانهاء التيار والمتاجرة باسمه  بحجة الوفاء لنهج التيار وفكر القائد الشهيد مشعل تمو ظنا منهم بان الشعارات هي الوفاء لدمه ، وفكره ، فالوفاء الحقيقي هو عندما نكمل جميعا الخط التحرري الذي رسمه والفكر الديمقراطي المؤسساتي الذي اسسه ونكون كما ارادنا ان نكون دائما عندها يمكنكم ان تزوروا ضريح عميد الشهداء وكلكم فخر لانكم اكملتم مسيرته ولم تخونوه .

في النهاية نشكر الرفاق في التيار على الثقة التي منحونا اياها  في اجتماعهم بتنصيبهم لنا كرموز فخر للتيار ، واننا بدورنا نقسم بدم الشهيد باننا سنكمل مسيرة التيار جنبا الى جنب ونضع انفسنا تحت مقررات الاجتماع العام وفي خدمة التيار.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…