تم إنشاء مسودة تخص المرحلة الانتقالية، ووثيقة العهد الوطني من قبل اللجنة التحضيرية.
ووزعت على جميع الحاضرين من أطراف المعارضة وتمت مناقشتها بإسهاب من اثنتا عشر شخصية.
وشكلت لجنة صياغة من ممثلين لكافة الكتل السياسية وهي:
كتلة التحرير والبناء.
2.
المجلس الأعلى لقيادة الثورة.
3.
تيار التغيير الوطني.
4.
الهيئة العامة للثورة السورية.
5.
الكتلة التركمانية.
6.
المنبر الديمقراطي.
7.
اتلاف القوى العلمانية.
8.
الكتلة الآشورية.
9.
المجلس الوطني السوري.
10.
المكون الكردي.
11.
هيئة التنسيق.
قامت اللجنة بمناقشة كافة الأوراق والملاحظات المقدمة من المؤتمر على مسودة إدارة المرحلة الانتقالية وبشفافية وتم التوافق بالحد الأدنى على كامل ورقة إدارة المرحلة الانتقالية، وسجلت ملاحظات عديدة من قبل المؤتمرين على كلمة ((الشعب الكردي)) في وثيقة العهد الوطني وطالبوا بتغييرها بكلمة ((القومية الكردية))، علما انه في حال وجود كلمة شعب يجب ان يكون ملازما لها ارض ووطن.
وينطبق هذا الوصف على باقي مكونات الشعب السوري الأخرى.
وبعد المداولة والمناقشة لساعات طويلة في لجنة الصياغة مع ممثل المكون الكردي على محاولة تغيير هذا اللفظ ((الشعب)) بــ ((القومية الكردية)) امتثالا لرأي الأكثرية من المعارضة السورية، وقام الممثل الكردي بالإصرار على هذا المصطلح.
حيث ان الشعب السوري شعب واحد متعدد القوميات, تم رفض استخدام لفظ ((الشعب الكردي)) من ممثلي المعارضة وهم:
1.
كتلة التحرير والبناء.
2.
الهيئة العامة للثورة السورية.
3.
المجلس الأعلى لقيادة الثورة.
4.
تيار التغيير الوطني.
5.
الكتلة التركمانية.
6.
المنبر الديمقراطي.
7.
هيئة التنسيق الوطنية.
وبعد قراءة وثيقة إدارة المرحلة الانتقالية أمام جميع قوى المعارضة، هتف جميع الحاضرين بوحدة الشعب السوري.
خرج ضمن هذه الاجواء الإيجابية الأخوة الأكراد من قاعة الاجتماع وأعلنوا انسحابهم من المؤتمر أمام وسائل الإعلان.
وبعد مناقشات طويلة ضمن جميع أفراد المعارضة ما عدا المكون الكردي أصروا وبالإجماع على ضرورة حذف كلمة ((الشعب)) قبل أي مكون سوري.
رجعت بعض الشخصيات الكردية إلى قاعة الاجتماع وقامت بالتهجم بألفاظ غير لائقة ضد الموجودين.
شارك كثير من أطراف المعارضة ومنهم كاتب البيان بضرورة الحفاظ على وحدة الشعب السوري، وفي هذه المرحلة الخطيرة التي تمر فيها سوريا، ورفض أي مصطلحات تكون شرارة لفتنة داخل سوريا وتقسيمها لاتسع جراح الوطن لاحتمالها.
وإنني في نهاية هذا البيان أؤكد على أن الشعب السوري واحد، وأن الأكراد يتشاركون مع كافة المواطنين السوريين بالحقوق والواجبات، وهم أشقاؤنا وشركاؤنا في الثورة والوطن ضد الظلم والعدوان والطغيان الأسدي.
وإن وثيقة إدارة المرحلة الانتقالية التي وافقت عليها كافة قوى المعارضة قد وضحت وبوضوح ضرورة حل جميع الاشكاليات والقوانين الجائرة التي تعرض لها الكورد.
ستستمر ثورتنا عزيزة قوية بيد أبنائنا العرب والكرد وكل أطياف الشعب السوري حتى ندحر نظام الاسدي ونبني سوريا الحديثة لكل السوريين تحت سقف الوطن ووحدة التراب السوري.