تقرير مفصل عن مظاهرة عامودا في جمعة حرب التحرير الشعبية

خرج الآلاف من أهالي عامودا نساءً, أطفالاً ، شيوخا، وشباباً في مظاهرتين ليؤكدوا على استمرارهم في الثورة السورية حتى إسقاط هذا النظام الدموي المافيوي بكل رموزه ومرتكزاته، وبأن سوريا المستقبل لا يمكن أن تكون لفصيل واحد, وإنما لكل السوريين من كورد وعرب وكلدوآشور وأرمن وتركمان و شركس ودروز وعلويين ومرشدين ويزيديين ومسلمين ومسيحين كما ورد في كلمة الدكتور عبدالباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري صباح اليوم في مؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في باريس.
 فالمظاهرة الأولى كانت لتنسيقية عامودا ورفعت فيها الأعلام الكوردية وأعلام الثورة السورية وعلم الشيشان لاستفزاز روسيا التي تشارك في قتل السوريين بدعمها النظام سياسياً عبر تعطيل أي قرار صادر من مجلس الأمن باستخدامها الفيتو، وميدانياً عبر دعمها النظام بالسلاح والعتاد.

وبشعارات وأغاني ثورية تطالب بإسقاط النظام ، ودعم الجيش السوري الحر، وبمنطقة حظر جوي تؤمن الحماية للمدنيين ، متبعين طريق الحسكة حتى دوارها.

أما المظاهرة الثانية فهي تابعة للمجلس الوطني الكوردي وانطلقت من شرقي الجامع الكبير عبر طريق البلدية حتى ساحة الشهداء .
  للتواصل 
  تنسيقية عامودا (h-Amûdê)
    amudesyria@gmail.com 
ciwanenavahiamude@gmail.com     
 ائتلاف آفاهي للثورة السورية (Avahî)
للتواصل
ciwanenavahi@gmail.com     

  الجمعة 6    7  2012 م   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…

ا. د. قاسم المندلاوي الكورد في شمال شرق سوريا يعيشون في مناطقهم ولا يشكلون اي تهديد او خطر لا على تركيا ولا على اي طرف آخر، وليس لديهم نية عدوانية تجاه اي احد ، انهم دعاة للسلام في كوردستان والمنطقة والعالم .. ويزيد نفوسهم في سوريا اكثر من 4 مليون نسمة عاشو في دهاليز الظلم و الاضطهاد ومرارة الاحزان…

د. منصور الشمري لا يُمكن فصل تاريخ التنظيمات المتطرفة عن التحولات الكبرى في أنظمة التواصل، فهي مرتبطة بأدوات هذا النظام، ليس فقط من حيث قدرتها على الانتشار واستقطاب الأتباع، بل كذلك من جهة هويتها وطبيعتها الفكرية. وهذا ما تشهد عليه التحولات الكبرى في تاريخ الآيديولوجيات المتطرفة؛ إذ ارتبطت الأفكار المتطرفة في بداياتها بالجماعات الصغرى والضيقة ذات الطبيعة السرية والتكوين المسلح،…

بوتان زيباري في قلب جبال كردستان الشاهقة، حيث تتشابك القمم مع الغيوم وتعزف الوديان أنشودة الحرية الأبدية، تتصارع القضية الكردية بين أمل يتجدد ويأس يتسلل إلى زوايا الذاكرة الجمعية. ليست القضية الكردية مجرد حكاية عن أرض وهوية، بل هي ملحمة إنسانية مكتوبة بمداد الدماء ودموع الأمهات، وحروفها نُقشت على صخور الزمن بقلم الصمود. ولكن، كما هي عادة الروايات الكبرى،…