بيان
بالرغم من بذل كافة الجهود و المحاولات من قبل المجلس الوطني الكردي لإبقاء المناطق الكردية بحالة استقرار نسبية و عدم الدخول في صراعات جانبية، يبدو أن هناك من يدفع باتجاه التصعيد و المواجهة و الإخلال بالسلم الأهلي في المناطق الكردية.
بالرغم من بذل كافة الجهود و المحاولات من قبل المجلس الوطني الكردي لإبقاء المناطق الكردية بحالة استقرار نسبية و عدم الدخول في صراعات جانبية، يبدو أن هناك من يدفع باتجاه التصعيد و المواجهة و الإخلال بالسلم الأهلي في المناطق الكردية.
و بالفعل فإن ما يجري على الأرض و في مناطق كثيرة في عفرين و كوباني و عامودا، و حتى بعض البلدات في منطقة ديريك، تنذر بمخاطر جسيمة لا يحمد عقباها،
و ما جرى يوم أمس الثلاثاء 3/7/2012 في عفرين من اقتحام لبيوت المواطنين و ما نجم عنها من إطلاق الرصاص و القتل من قبل (لجان من حركة المجتمع الديمقراطي)، حتى تحولت الحالة إلى فعل و رد فعل، أعقبها حرق لبيوت بعض المواطنين من قبل تلك اللجان التي نصبت أنفسها كسلطة الأمر الواقع من خلال تنصيب الحواجز و انتهاك لحرمات المنازل و اختطاف و احتجاز المواطنين من بينهم د.
هاشم شيخ نعسان و أخيه عبد المطلب شيخ نعسان و عمه حنيف شيخ نعسان و شيخ عبدي شيخ أحمد، مع التهديد بالقتل، و اعتقال 13 شخصاً آخرين من قرية افرازا .
هاشم شيخ نعسان و أخيه عبد المطلب شيخ نعسان و عمه حنيف شيخ نعسان و شيخ عبدي شيخ أحمد، مع التهديد بالقتل، و اعتقال 13 شخصاً آخرين من قرية افرازا .
كل هذا يشكل تجاوزاً لحرية و مشاعر المواطنين الكرد، في الوقت الذي تقتضي الضرورة و مصلحة شعبنا الكردي التوافق و تضافر الجهود و ذلك من خلال تفعيل وثيقة التفاهم الموقعة بين المجلسين.
إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا ندين هذه الممارسات و نحذر من الاستمرار بها و نحمل المسؤولين في (حركة المجتمع الديمقراطي ) من عواقبها، و نؤكد حرصنا على ضرورة التواصل و الحوار معاً لتجاوز هذه المرحلة الحساسة و الهامة من تاريخ شعبنا، و وضع مصلحته فوق كل اعتبار.
4/7/2012
مكتب الامانة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا