وليد حاج عبدالقادر
إن المتتبع لمجريات الأحداث والمواقف وسيل المؤتمرات واللقاءات التي جرت وتجرى سواء منها المنعقدة تحت إشراف مباشر أوبوصاية تامّة من أنظمة غاصبة لكردستان ، وبكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى ..
ومع كل سيل التصريحات والممارسات التي تصدّرت واجهة ومنطق لابل وعقول من يدّعون بأنفسهم كثوار ، أو قيادات الثورة السوريّة المباركة ، بدءا من مروّجي مفهوم ـ 90 % من السوريين هم سنّة أو 90 % منهم عرب ، أي أنّ من لم تشمله العروبيّة فهو مسلم سني ومن لم تشمله الإسلامويّة فهو عروبي، ليتبدى بجلاء كم كان الكواكبي رائعا في توصيفه وتلك العلاقة الجدليّة في متلازمة االإستبداد أي بين ـ المستبد والمستبد بكسر التاء مرّة وفتحها ثانيّة ـ ..
ومع كل سيل التصريحات والممارسات التي تصدّرت واجهة ومنطق لابل وعقول من يدّعون بأنفسهم كثوار ، أو قيادات الثورة السوريّة المباركة ، بدءا من مروّجي مفهوم ـ 90 % من السوريين هم سنّة أو 90 % منهم عرب ، أي أنّ من لم تشمله العروبيّة فهو مسلم سني ومن لم تشمله الإسلامويّة فهو عروبي، ليتبدى بجلاء كم كان الكواكبي رائعا في توصيفه وتلك العلاقة الجدليّة في متلازمة االإستبداد أي بين ـ المستبد والمستبد بكسر التاء مرّة وفتحها ثانيّة ـ ..
وثبت بالدليل القاطع أن مشروع ـ هم ـ الذي أقرّ وأصبح يدعى ظلما ب ـ ميثاق العهد الوطني ـ والذي ما خجل القيمون على إعداده والقول بصريح العبارة ، بأنهم ـ وبنزعة باطنية على مبدأ أهل الباطنية والعذر منهم ـ استنبطوا على رغبة وبالتالي مواقف دول إقليميّة من قضية الشعب الكردي ، وهذا نعلمه قبلهم ، كما وثبت على الرغم من عدم المفاجأة ـ ومن ادعى غير ذلك فإنما هو عائش حتما خارج الزمان كما والمكان ، إن لم يكن فاقدا للوعي والمنطق ـ وتلك التعابير والمواقف الهلاميّة التي بشّرت ـ هم ـ ثلة منّا بها ، تلك السلسلة وسيل التلاعب في تسويق ـ أقلّه ذاتوي رخيص ـ أو لإنتماء مازال يدغدغ أو لربما ترسّخ في الذهنيّة وصار من الصعب الخلاص منها ، وهي ، لابل ودلّلناهم عليها فبدت ـ تلك المصطلحات ـ وكأننا كنّا ـ وما نزال ـ نمارس لعبة الجناس والطباق وما شابه في لغة ـ فلسفة أو شعر ـ فتتلاعب الألفاظ بأقذر ـ مباهجها ـ من حقوق ـ للمواطنة مثلا ـ ..
الى الشعب الواحد !! ..
كما الإنتماء الواحد ..
والعروبية الواحدة من خلال فكّي كماشتها ـ النزعوية القوميّة منها والإسلامويّة ـ ، فيطالعنا أحدهم وبإسم الكردايتي ـ مبهرجا ومهرّجا فقط لمزج أو ذكر اسمه مع نبيل العربي ـ وفي عجالته كان الإستعجال الأكبر ..
لابل أيها السادة !! لماذا نلوم العربي بنبيله وهوابن أبيه أو البيانوني ـ بالرغم من ملاحظاته عشرا في عشر ـ وذلك المالح من دون ملح ..
أزليّة هي مواقفهم ، ولكن !! إذا كان مستعجلنا وقد سبقه غيره والحبر مازال لم ينشف ، فكان ومن جديد ذلك التداخل الفظّ وتلاعبهم إن في الإنتماء كما وفي الخلط المذري والمرتبط ـ قصدا ـ لمفهوم ـ أبناء القوميّة الكرديّة والآثورية والتركمان ـ و ـ الضحك على اللحى ـ ومصطلح ـ شعب كردي ـ ب ـ أل تعريفهم وحتى من دونه ـ هي ـ ظلال مقصلة ـ واضحة الملامح لحقوق شعبنا ..
هي المسوّغات والمبررّات ، ومع هذا فأفكارهم هي نتاج تربيتهم البائسة ، وفق تربية ـ وطنيّة ـ أسست لمفاهيم كما وتخوين الآخر ونكرانه ـ هي نفسها تلك الكتب بمناهجها وتلك السنين كما الدروس التي تربّوا عليها ـ الأقليّات في الوطن العربي ـ ولن ننسى تبريرات ومسخ ال ـ كوزموبوليتيين ـ ، الذين تمأسسوا ، أو ـ باعوا ـ القضيّة مقابل فجاجات واهية ، وكان ـ الإرهابي العراقي ـ حتى فترة قريبة ـ ولربما حتى الآن أيضا ـ رمزا للمقاومة عندهم !! ..
وبعقليّتهم هذه ـ نظّروا ـ ملتبسين ومشوّهين حتى مبدأ حق الأمم ، فكان فكرهم كما هي نتاج أزمتهم المبسترة ـ شخصيا وعقائديا ـ وأمام انتماءاتهم المبتورة والمشوّهة حتى لأفكار المظلومين ـ بفتح الميم وتسكين الياء ـ ماركس ولينين !! ..
وليبدو رؤية وتوجّهات النزعويين العروبيين في بعض من ـ بهرجاتهم الإعلاميّة ـ متقدّما عليهم ..
بوركتم القوى الوطنيّة الكردية والممثلين الحقيقيّن للشعب الكردي ـ وبوركت بشكل خاص مرشد الخزنوي ولتسمح لي ومن دون ألقاب ..
يا نجل شيخ الشهداء ..
والله !! ما كنت ستستحقّ أبوّته لو نطقت بغير ما فعلته !! … والسؤال المجلجل الذي يدور في ذهني ..
أين هم تلك البقيّة الصامتة ؟ ! ..
أولئك المنسحبون / العائدون ..
الى ـ المجلس الوطني السوري !! ـ ..
نعم ..
أولئك الضّاجون فرحا وابتهالا !! ..سنذكّرهم بما آلت إليه الظروف و ـ بهاء الدين البرزنجي وطه محي الدين معروف أو طه ياسين ـ وقد أكون مخطئا ـ فلعلّهم شهداء بررة !! ـ ، ولبعضهم ـ أولئكم الصامتين ، وبالأخصّ منهم الصديق د .
عبد الباسط سيدا أقول ..
أما من وقفة مع الذات ؟ وذلك الإرث الكبير إن من نضال أو ممارسة عمليّة ضمن الأطر النضالية والحركة الوطنية الكردية وقائدا فيها … تلك السنين والممارسات التي افتخرنا بها طويلا ـ وأقله شخصيا ما أزال مقرّ بشخصك وضمن تلك المفاهيم والقناعات كقائد !! ـ هلاّ من لحظة تأمّل ؟! ..
هل فكّرت ماذا سيكون ردّ فعل شعبك عندما يرى بأنك مازلت عند حسن ظنّه متشبثا بحقوقه ؟ ..
أمثالك هم من نتحسّر عليهم ونحسّ بغيابهم لحظة الفعل النضالي وأزماته ..
أما الآخرون ..
فمهما تباهوا ، فهم بالمحصّلة نتاج قناعاتهم المتأصّلة فيهم وبالتالي هم ممارسون فعليون لها والتي ما اختلفت يوما عن الفكر البعثوي / العروبي ، والذي من جديد ـ أبدع ـ الكواكبي في توصيفه ..
هو البيت الكردي الذي يتوجّب علينا جميعا زيادة الضغط لإعادة التلاحم والصفاء كما النقاء لها ..
ومع كل هذا الإجحاف ونكران الحقوق سيبقى شعار الشعب الكردي في سورية ، ما أوردته الكتلة الكردية المنسحبة ..
/ ..
سنواصل نضالنا ومتابعة نشاطاتنا لإسقاط النظام الإستبدادي الدكتاتوري ، وبناء دولة ديمقراطية تعددية تتمتع في ظلّها كافّة مكوّنات المجتمع السوري القوميّة والدينيّة والمذهبيّة بحقوقها المشروعة ..
/ ..
فهل سنرى صحوة ؟ ..
أو إعادة نظر ؟ ..
أم أنّ قضيّة الشعب الكرديّ في سورية هي آخر ما يفكّر بها بعضنا ؟ ..
كم أتمنّى أن أكون مخطئا !! ..كم أتمنى ….
!!
الى الشعب الواحد !! ..
كما الإنتماء الواحد ..
والعروبية الواحدة من خلال فكّي كماشتها ـ النزعوية القوميّة منها والإسلامويّة ـ ، فيطالعنا أحدهم وبإسم الكردايتي ـ مبهرجا ومهرّجا فقط لمزج أو ذكر اسمه مع نبيل العربي ـ وفي عجالته كان الإستعجال الأكبر ..
لابل أيها السادة !! لماذا نلوم العربي بنبيله وهوابن أبيه أو البيانوني ـ بالرغم من ملاحظاته عشرا في عشر ـ وذلك المالح من دون ملح ..
أزليّة هي مواقفهم ، ولكن !! إذا كان مستعجلنا وقد سبقه غيره والحبر مازال لم ينشف ، فكان ومن جديد ذلك التداخل الفظّ وتلاعبهم إن في الإنتماء كما وفي الخلط المذري والمرتبط ـ قصدا ـ لمفهوم ـ أبناء القوميّة الكرديّة والآثورية والتركمان ـ و ـ الضحك على اللحى ـ ومصطلح ـ شعب كردي ـ ب ـ أل تعريفهم وحتى من دونه ـ هي ـ ظلال مقصلة ـ واضحة الملامح لحقوق شعبنا ..
هي المسوّغات والمبررّات ، ومع هذا فأفكارهم هي نتاج تربيتهم البائسة ، وفق تربية ـ وطنيّة ـ أسست لمفاهيم كما وتخوين الآخر ونكرانه ـ هي نفسها تلك الكتب بمناهجها وتلك السنين كما الدروس التي تربّوا عليها ـ الأقليّات في الوطن العربي ـ ولن ننسى تبريرات ومسخ ال ـ كوزموبوليتيين ـ ، الذين تمأسسوا ، أو ـ باعوا ـ القضيّة مقابل فجاجات واهية ، وكان ـ الإرهابي العراقي ـ حتى فترة قريبة ـ ولربما حتى الآن أيضا ـ رمزا للمقاومة عندهم !! ..
وبعقليّتهم هذه ـ نظّروا ـ ملتبسين ومشوّهين حتى مبدأ حق الأمم ، فكان فكرهم كما هي نتاج أزمتهم المبسترة ـ شخصيا وعقائديا ـ وأمام انتماءاتهم المبتورة والمشوّهة حتى لأفكار المظلومين ـ بفتح الميم وتسكين الياء ـ ماركس ولينين !! ..
وليبدو رؤية وتوجّهات النزعويين العروبيين في بعض من ـ بهرجاتهم الإعلاميّة ـ متقدّما عليهم ..
بوركتم القوى الوطنيّة الكردية والممثلين الحقيقيّن للشعب الكردي ـ وبوركت بشكل خاص مرشد الخزنوي ولتسمح لي ومن دون ألقاب ..
يا نجل شيخ الشهداء ..
والله !! ما كنت ستستحقّ أبوّته لو نطقت بغير ما فعلته !! … والسؤال المجلجل الذي يدور في ذهني ..
أين هم تلك البقيّة الصامتة ؟ ! ..
أولئك المنسحبون / العائدون ..
الى ـ المجلس الوطني السوري !! ـ ..
نعم ..
أولئك الضّاجون فرحا وابتهالا !! ..سنذكّرهم بما آلت إليه الظروف و ـ بهاء الدين البرزنجي وطه محي الدين معروف أو طه ياسين ـ وقد أكون مخطئا ـ فلعلّهم شهداء بررة !! ـ ، ولبعضهم ـ أولئكم الصامتين ، وبالأخصّ منهم الصديق د .
عبد الباسط سيدا أقول ..
أما من وقفة مع الذات ؟ وذلك الإرث الكبير إن من نضال أو ممارسة عمليّة ضمن الأطر النضالية والحركة الوطنية الكردية وقائدا فيها … تلك السنين والممارسات التي افتخرنا بها طويلا ـ وأقله شخصيا ما أزال مقرّ بشخصك وضمن تلك المفاهيم والقناعات كقائد !! ـ هلاّ من لحظة تأمّل ؟! ..
هل فكّرت ماذا سيكون ردّ فعل شعبك عندما يرى بأنك مازلت عند حسن ظنّه متشبثا بحقوقه ؟ ..
أمثالك هم من نتحسّر عليهم ونحسّ بغيابهم لحظة الفعل النضالي وأزماته ..
أما الآخرون ..
فمهما تباهوا ، فهم بالمحصّلة نتاج قناعاتهم المتأصّلة فيهم وبالتالي هم ممارسون فعليون لها والتي ما اختلفت يوما عن الفكر البعثوي / العروبي ، والذي من جديد ـ أبدع ـ الكواكبي في توصيفه ..
هو البيت الكردي الذي يتوجّب علينا جميعا زيادة الضغط لإعادة التلاحم والصفاء كما النقاء لها ..
ومع كل هذا الإجحاف ونكران الحقوق سيبقى شعار الشعب الكردي في سورية ، ما أوردته الكتلة الكردية المنسحبة ..
/ ..
سنواصل نضالنا ومتابعة نشاطاتنا لإسقاط النظام الإستبدادي الدكتاتوري ، وبناء دولة ديمقراطية تعددية تتمتع في ظلّها كافّة مكوّنات المجتمع السوري القوميّة والدينيّة والمذهبيّة بحقوقها المشروعة ..
/ ..
فهل سنرى صحوة ؟ ..
أو إعادة نظر ؟ ..
أم أنّ قضيّة الشعب الكرديّ في سورية هي آخر ما يفكّر بها بعضنا ؟ ..
كم أتمنّى أن أكون مخطئا !! ..كم أتمنى ….
!!