إبراهيم محمود
نظراً إلى الدور الكبير للإعلام راهناً، والمكانة الرئيسة للمراكز ذات الشأن الثقافي والسياسي في عالم اليوم خصوصاً، وكون الفرصة الذهبية والتاريخية مؤاتية لنا ككرد، فإنني، ككردي غيور على ثقافته وشعبه وأولي أمره، أبث هذا النداء انترنتياً راجياً كل أصحاب الفعاليات السياسية والثقافية الكردية إلى تكثيف جهودها، عبر تشكيل لوائح بأسماء كل رموزنا الثقافية والسياسية الكردية مم رحلوا، وفي سبيل الكردايتي أولاً وأخيراً، سعياً إلى إيجاد الأمكنة اللازمة في كل مدينة وقرية وبقعة وإطلاقها عليها بالخط العريض والنافر وبالألوان، حتى لو تواجد فيها كردي واحد، ومن ثم توجيه الدعوات الرسمية عبر بطاقات أنيقة ودقيقة، وخاصة إلى الذين نريدهم أن يأخذوا فكرة أفضل عن تاريخنا الكردي وعراقته، لافتتاح المزيد من القاعات أو المراكز الثقافية والسياسية.
إذ ليس هناك ما هو أكثر جدوى من توجيه أنظار العالم إلينا، وتعريفهم بنا، وخاصة راهناً، وهي فرصتنا التي لا تفوَّت، لأن النضال الأوحد والمثمر هو الذي يأتي عبر المراكز أو القاعات هذه، ومن خلال أنشطة مختلفة، وتحفيز كل من لديه موهبة أو استعداد لتقديم نشاط له في أي مجال في هذا المركز أو ذاك، هذه القاعة أو تلك، وحتى تعيين ساحات، وهي كثيرة، ويسهل إطلاق أسماء عليها، وهي تكون جماهيرية، وحشد الناس، لتعويضهم نفسياً عما فات، وليكون في مقدور الجميع البروز من خلالها، حتى لو افترضنا أن يكون لكل كردي قاعة أو مركز أو ساحة، وفي هذا ليتنافس المتنافسون، لأن الرهان اليوم، ومن خلال التجارب هو كيفية لفت الأنظار إلينا، ونحن ننوع في أنشطتنا، وهو المجال الأوحد الذي يمكننا الظهور فيه، دون التفكير كما يجب في الجاري، لأن ذلك ليس من مهمتنا، وأن في وسعنا قطف الثمار سريعاً.
إن وفرة وسائل الاتصال وخصوصاً : الشبكة العنكبوتية الصيادة البارعة، وأقنيتنا التلفزيونية المهيوبة، تدعونا إلى رص الصفوف، اليوم قبل الغد، ويعلم كل معني بموضوع نافذ المفعول كالذي يحضَّر له منذ شهور وشهور، مدى حاجتنا ككرد إلى المزيد فالمزيد منها، ولدينا من ذوي الطاقات في المناظرات وحضور الاجتماعات والتنويع في الأنشطة الثقافية ما لا يمكن حصرهم، وبشكل خاص، أولئك الذين لديهم كامل الاستعداد للمشاركة فيها دون تردد، والوضع قد تغيَّر كثيراً.
إن أي مقترح في هذا الشأن يكون مفيداً، وأن كردية الكردي اليوم باتت على المحك عبر هذه المراكز وسواها، وثمة تعطش من غالبية شعبنا الكردي إن لم يكن جميعهم، إلى معرفة رموزه، ومن هم جديرون بأن يهتم بأمرهم ويُصغى إليهم وعبر أعلام كردية خفاقة ومختلفة، وثمة استعداد للتضحية لدى هذا الشعب الفذ عبر تقديم الدعم اللازم مادياً ومعنوياً.
إن رؤية هذه المراكز وما يرادفها، كما لو أنها تجسّد تاريخنا بالصورة والصوت، قادرة على أن تغيّر في الآخرين رغماً عنهم ممَّن يجهلون هذا التاريخ، ولغتنا غنية وقادرة من جهتها على تأكيد الكردايتي وروعة الكردايتي طبعاً طبعاً.
كل ذلك في خدمة الثقافة الكردية، ويكون في وسع أي كان أن يؤكد حضوره، حتى لو كان بالكاد يفك الحرف، فالمهم هو أنه يثبت حضوره، ويكون له جمهوره، مهما كان مستواه تلبية لقدسية التنوع، وليس هناك ما هو أسهل من تغطية نشاطه، لأن الإعلام وحده من يستطيع إبرازه، وإرهاب الخصوم، وجعل النشاط، أي نشاط، في مستوى الحدث المحتفى به.
نعم، لا بأس أن يكون هناك تنويع واختلاف في الأحزاب، وبالمقابل تعدد في اتحادات الكتاب والصحفيين الكرد، لأن ذلك يعتبَر دليلاً على النشاط الكردي، وقدرة على الاستجابة إلى التحديات والتكيف معها، وهي قمة الديمقراطية الكردية.
نعم نعم، لا مانع أن يصبح لكل كردي مركزه وقاعته وجمعيته” وأكررها كثيراً”، إن استطاع، فيصبح الناشط الإعلامي والحقوقي وموزع الدعوات ومتلقيها والمعرّف باسمه، وصاحب النشاط المقدَّم، والجمهور والمحاور والمختَتِم، ومغطي النشاط، فلا يعود في وسع أي كردي أن يكيد للكردي، أو يكون حاقداً عليه، فنشاطه وحده هو الشاهد عليه ليس إلا.
إن الكردية بأنقى صورها وجمالها وكمالها، هي فن التقاط اللحظة التاريخية، وأعتقد، لا بل أنا على يقين أن لدى شعبنا الكردي” وهنا أتحدث بلغة الجمع” الكثير من المواهب المطمورة، والأصوات التي تنتظر فرصتها، وأن قيادات أحزابنا الحكيمة حكمة تنوعها واختلاف صورها، ذات باع طويل وجليل، في فتح الطريق لذوي المواهب، ومن هم قادرون على المشاركة في أي نشاط، وأن الكردي فينا، الكردي الفعلي، موهوب وبليغ بالفطرة، وحتى دون قراءة حرف واحد من كتاب مضلل، وأن فيه فلاسفة ومفكرين ومثقفين ونقاداً وأدباء وفنانين، وتلك فرصتهم ليظهروا إلى العالم، خلاف شرذمة ممن زاغت بأبصارهم قراءة الكتب، والتشدق بالنظريات والأسماء، والترداد الببغائي لعبارات، فنهايتهم قريبة حتماً، بفضل إصرار شعبنا كالبحر الذي يلفظ كل ميت، ولن يبقى سوى الجدير بالحياة، وهذا هو جوهر ما أردت تعزيزه.
أكرّر ندائي إلى الأخوة الأفاضل من أصحاب الفعاليات السياسية والثقافية، بغية وحدة الكرد، قبل أن تفوتنا الفرصة، على الأقل، ليأخذ العالم القريب والبعيد فكرة عنَّا، من خلال إمكان افتتاح العشرات أو المئات من هذه المراكز، وأهيب مجدداً بكل صاحب قلم رصاص أو ناشف أو ستيلو، وكل صاحب ريشه صغيرة أو كبيرة، وصاحب لافتة، وحافظ هتاف..الخ، إلى المبادرة والمساهمة في هذا العمل النبيل.
إنه نداء من كردي مسكون بعشق الكردية وحدها لا غيرها،وليحصل ما يحصل بعد ذلك، لأن الذي يتم التقدَّم به، سيضع الكرد في واجهة التاريخ، حتى لو كلفهم الكثير، وليخسأ الخاسئوووون!
إن وفرة وسائل الاتصال وخصوصاً : الشبكة العنكبوتية الصيادة البارعة، وأقنيتنا التلفزيونية المهيوبة، تدعونا إلى رص الصفوف، اليوم قبل الغد، ويعلم كل معني بموضوع نافذ المفعول كالذي يحضَّر له منذ شهور وشهور، مدى حاجتنا ككرد إلى المزيد فالمزيد منها، ولدينا من ذوي الطاقات في المناظرات وحضور الاجتماعات والتنويع في الأنشطة الثقافية ما لا يمكن حصرهم، وبشكل خاص، أولئك الذين لديهم كامل الاستعداد للمشاركة فيها دون تردد، والوضع قد تغيَّر كثيراً.
إن أي مقترح في هذا الشأن يكون مفيداً، وأن كردية الكردي اليوم باتت على المحك عبر هذه المراكز وسواها، وثمة تعطش من غالبية شعبنا الكردي إن لم يكن جميعهم، إلى معرفة رموزه، ومن هم جديرون بأن يهتم بأمرهم ويُصغى إليهم وعبر أعلام كردية خفاقة ومختلفة، وثمة استعداد للتضحية لدى هذا الشعب الفذ عبر تقديم الدعم اللازم مادياً ومعنوياً.
إن رؤية هذه المراكز وما يرادفها، كما لو أنها تجسّد تاريخنا بالصورة والصوت، قادرة على أن تغيّر في الآخرين رغماً عنهم ممَّن يجهلون هذا التاريخ، ولغتنا غنية وقادرة من جهتها على تأكيد الكردايتي وروعة الكردايتي طبعاً طبعاً.
كل ذلك في خدمة الثقافة الكردية، ويكون في وسع أي كان أن يؤكد حضوره، حتى لو كان بالكاد يفك الحرف، فالمهم هو أنه يثبت حضوره، ويكون له جمهوره، مهما كان مستواه تلبية لقدسية التنوع، وليس هناك ما هو أسهل من تغطية نشاطه، لأن الإعلام وحده من يستطيع إبرازه، وإرهاب الخصوم، وجعل النشاط، أي نشاط، في مستوى الحدث المحتفى به.
نعم، لا بأس أن يكون هناك تنويع واختلاف في الأحزاب، وبالمقابل تعدد في اتحادات الكتاب والصحفيين الكرد، لأن ذلك يعتبَر دليلاً على النشاط الكردي، وقدرة على الاستجابة إلى التحديات والتكيف معها، وهي قمة الديمقراطية الكردية.
نعم نعم، لا مانع أن يصبح لكل كردي مركزه وقاعته وجمعيته” وأكررها كثيراً”، إن استطاع، فيصبح الناشط الإعلامي والحقوقي وموزع الدعوات ومتلقيها والمعرّف باسمه، وصاحب النشاط المقدَّم، والجمهور والمحاور والمختَتِم، ومغطي النشاط، فلا يعود في وسع أي كردي أن يكيد للكردي، أو يكون حاقداً عليه، فنشاطه وحده هو الشاهد عليه ليس إلا.
إن الكردية بأنقى صورها وجمالها وكمالها، هي فن التقاط اللحظة التاريخية، وأعتقد، لا بل أنا على يقين أن لدى شعبنا الكردي” وهنا أتحدث بلغة الجمع” الكثير من المواهب المطمورة، والأصوات التي تنتظر فرصتها، وأن قيادات أحزابنا الحكيمة حكمة تنوعها واختلاف صورها، ذات باع طويل وجليل، في فتح الطريق لذوي المواهب، ومن هم قادرون على المشاركة في أي نشاط، وأن الكردي فينا، الكردي الفعلي، موهوب وبليغ بالفطرة، وحتى دون قراءة حرف واحد من كتاب مضلل، وأن فيه فلاسفة ومفكرين ومثقفين ونقاداً وأدباء وفنانين، وتلك فرصتهم ليظهروا إلى العالم، خلاف شرذمة ممن زاغت بأبصارهم قراءة الكتب، والتشدق بالنظريات والأسماء، والترداد الببغائي لعبارات، فنهايتهم قريبة حتماً، بفضل إصرار شعبنا كالبحر الذي يلفظ كل ميت، ولن يبقى سوى الجدير بالحياة، وهذا هو جوهر ما أردت تعزيزه.
أكرّر ندائي إلى الأخوة الأفاضل من أصحاب الفعاليات السياسية والثقافية، بغية وحدة الكرد، قبل أن تفوتنا الفرصة، على الأقل، ليأخذ العالم القريب والبعيد فكرة عنَّا، من خلال إمكان افتتاح العشرات أو المئات من هذه المراكز، وأهيب مجدداً بكل صاحب قلم رصاص أو ناشف أو ستيلو، وكل صاحب ريشه صغيرة أو كبيرة، وصاحب لافتة، وحافظ هتاف..الخ، إلى المبادرة والمساهمة في هذا العمل النبيل.
إنه نداء من كردي مسكون بعشق الكردية وحدها لا غيرها،وليحصل ما يحصل بعد ذلك، لأن الذي يتم التقدَّم به، سيضع الكرد في واجهة التاريخ، حتى لو كلفهم الكثير، وليخسأ الخاسئوووون!