خليل كالو
إلى الأخوة في مجلسي غرب كردستان والوطني الكردي وأحزابا وتنسيقيات وأفرادا ونخب .حكموا العقل والمنطق من الآن فصاعدا وها أنتم تنسحبون من مؤتمر القاهرة بسبب عدم احترام الأخر لحقوق الشعب الكردي وعلموا أن حقوقكم في جرابكم وفي قوتكم .تكاتفوا وتعاونوا وانبذوا الصراعات الجانبية وثقافة التشتت والانقسام ولا تفكروا بمشاعركم وعواطفكم فهي سبب ضياعكم حتى الآن ولا تفوتوا الفرصة التاريخية بالاستماع على من يخلق الأزمات والانتهازيين للعبث بشؤون هذا الشعب فهؤلاء كالخفافيش ونتاج هكذا أجواء يقتاتون ويعتاشون على التناقضات واعلموا بأن الساحة تتسع للجميع وسوف تتسع صدورنا لكم جميعا إذا ما أخذ برأي ومشاعر هذا الشعب بالحسبان واحترم إرادته والآن تنتظركم المزيد من المهام والمسئوليات التاريخية وليست لهذه الصراعات الجانبية من فائدة لأحد ولن يخرج أحد منا منتصرا فيها سوى الخسارة والندم وخدمة للأعداء بلا مقابل.
دعوا ثقافة العشيرة الحزبية والحكم المسبق والتصور الخاطئ والغل الكردي العنيف جانبا واعلموا دائما أنكم مستهدفون ومفعول به من قبل هذا وذاك ولن يحترمكم أحد إلا إذا عرف بأنكم أقوياء وجبهتكم الداخلية متينة … الدنيا تأكلها الأقوياء وليس للضعيف من مكان سوى الخدمة والتبعية … مرفوض كل إفتاء وتشريع وتصريح تحت أي ظرف كان وحالة كانت من أي طرف كان للتصعيد وتسعير نار الفتنة وتأجيج الصراع الداخلي ووتيرة الجدل العقيم على لحية القاضي كما يقول الكرد ser riha qazî pevdiçin فالقاضي هو القاضي لم يتغير ولن يتغير بل ظروفه قد تغيرت وما الفرق فيما إذا كانت لحيته طويلة أو قصيرة وليست المشكلة في لحيته حيث الأصل في الغاية والجوهر.
لا فائدة للكرد من هذا الجدال والحرب الباردة ونشر الإشاعة والفوضى الخلاقة والبلبلة في زعزعة الصفوف يوم هنا ويوم هناك ..؟ ثقوا لا أحد يود لكم الخير ولن ينفعكم سوى أبناء هذا الشعب الذي يسايركم جميعا من اجل قضية ومصير مشترك وليس لأجل سواد عيون هذا وذاك وأما الصراع على مناطق النفوذ الوهمية والتخندق العشائري الحزبوي هي خدمة مجانية للغير من حيث تدرون أو لا تدرون ..؟ ألستم جميعا أصحاب قضية واحدة وأن اختلفت أساليب العمل ومنهج التفكير والتنظيم وبسبب ذلك أنتم مضطهدون ومنبوذون وغير معترف بكم جملة وتفصيلا قوميا وإنسانيا من الطرف الآخر وأيا كان هذا الآخر حتى كتابة هذه السطور ..؟
هل نسيتم التاريخ ولا حاجة لذكرها الآن ..؟ وما هذه العقلية في إدارة الأزمات وبئس قلم يؤجج نارا بين الأشقاء حيث لا منفعة قد جنيت من سلوك سابق مماثل حتى تجنى اليوم وثقوا لن تجنوا سوى الندم والمزيد من الإنكار والتهميش إذا لم يتدارك الجميع الظرف والخلافات وتصفى النيات والقبول بالبعض كلا بعلله ومساوئه وحسناته .لا تتهموا بعضكم بعضا بما لا يسر الكرد ويجرح من مشاعرهم ووجدانهم ..
اعلموا أن التاريخ لا ينسى أبداً حتى وإن تناسي البعض مغرضا .أنتم الجميع وكان بالمثل آبائنا وأجدادنا ضحايا هكذا ثقافة وسلوك وخلافات خاوية من أي منفعة للقومية والحقوق فيا أيها الأخوة من بناتنا وشبابنا ويا أبناء قوم عمره آلاف السنين ويا أولاد مدينة وحارة واحدة تكاتفوا وأحبوا بعضكم بعضا فلن يرحكم احد ولن يعطف عليكم يوم العسر ويحمي ظهركم سوى بعضكم البعض .
اعلموا أن التاريخ لا ينسى أبداً حتى وإن تناسي البعض مغرضا .أنتم الجميع وكان بالمثل آبائنا وأجدادنا ضحايا هكذا ثقافة وسلوك وخلافات خاوية من أي منفعة للقومية والحقوق فيا أيها الأخوة من بناتنا وشبابنا ويا أبناء قوم عمره آلاف السنين ويا أولاد مدينة وحارة واحدة تكاتفوا وأحبوا بعضكم بعضا فلن يرحكم احد ولن يعطف عليكم يوم العسر ويحمي ظهركم سوى بعضكم البعض .
لا وقت للي الأذرع وتوزيع التهم والتخوين والحرب الكلامية والتشهير بالبعض فجميعكم شجعان وأبناء الأجاويد .
فليمسك البصير بيد الكفيف والشجاع بيد الضعيف والعاقل بيد الغر وانتم في خضم مفصل تاريخي هام وأن الخروج منه تحت أي وازع وحجة مهما كانت سوف تكون نتائجه ثقيلة ولا تبررها مطلقا أي فلسفة وسياسة .وما سياسة وثقافة التخندق والاصطفاف والنفير العام والتعبئة والحشد ضد بعضكم من نفع ولا يجلب من مجد وما مجد من يفكر به البعض الآن ليس إلا ثلج صيف وسوف يتهم ويوصف المستهتر بمشاعر الكرد ومن يشق صفوفه بإثارة القلاقل التي لا معنى لها على المستوى القومي في هذا الظرف الحساس والمفصلي بالتسويق للآخرين والدعاية للعشيرة الحزبوية وأن دفع شبابنا في الساحات والشوارع من الأطراف كافة نحو غل ذاتي تجاه بعضهم لهو أمر خارج دائرة أخلاق الكردايتي ومقلق.
فليمسك البصير بيد الكفيف والشجاع بيد الضعيف والعاقل بيد الغر وانتم في خضم مفصل تاريخي هام وأن الخروج منه تحت أي وازع وحجة مهما كانت سوف تكون نتائجه ثقيلة ولا تبررها مطلقا أي فلسفة وسياسة .وما سياسة وثقافة التخندق والاصطفاف والنفير العام والتعبئة والحشد ضد بعضكم من نفع ولا يجلب من مجد وما مجد من يفكر به البعض الآن ليس إلا ثلج صيف وسوف يتهم ويوصف المستهتر بمشاعر الكرد ومن يشق صفوفه بإثارة القلاقل التي لا معنى لها على المستوى القومي في هذا الظرف الحساس والمفصلي بالتسويق للآخرين والدعاية للعشيرة الحزبوية وأن دفع شبابنا في الساحات والشوارع من الأطراف كافة نحو غل ذاتي تجاه بعضهم لهو أمر خارج دائرة أخلاق الكردايتي ومقلق.
اتخذوا من تاريخ أجدادكم عبرة وحكمة للتفكير بمستقبلكم وما هو آت أصعب .
فلا تتنافروا وتتنابذوا وتشهروا في بعضكم البعض على تافهات الأمور وانقدوا وانتقدوا بعضكم كلاما لا ضربا وإهانة وتحقيرا ..سامحوا بعضكم البعض ما أمكن حفاظا على السلم الاجتماعي وما تبقى من اللحمة الوطنية والأخوة واعلموا أن كل من هو في الجوار يكرهكم ويستغل تشتتكم ومتى ما وصل هذا الآخر إلى مبتغاه سوى يترككم كما فعل بآبائكم ..
لم تستنفذ الفرص ولم تقم القيامة بعد حيث ما زال كل شيء في مكانه ينتظر من يرعاه وينظم وتوجه الأمور في الاتجاه الصحيح .
حتى الآن يتعامل الجميع من باب السياسة والمنفعة وهذا هو الخطأ الأكبر ولم تصرف جهدا ولم تصف النيات كما يجب كردواريا لدرء إشعال فتيل زعزعة الاستقرار .تعاملوا مع الواقع المعاش على أساس قومي ومصير مشترك لا كحزبي وسياسي سلطوي فهذه نداء استغاثة من ضمير شعب بالنيابة عمن لا صوت له من البائسين الكرد والمسحوقين من ظلم السنين وتلبية لرغبة ومشاعر ممن من تشغل الكردايتي وجدانهم ..فهل من مجيب ..؟
فلا تتنافروا وتتنابذوا وتشهروا في بعضكم البعض على تافهات الأمور وانقدوا وانتقدوا بعضكم كلاما لا ضربا وإهانة وتحقيرا ..سامحوا بعضكم البعض ما أمكن حفاظا على السلم الاجتماعي وما تبقى من اللحمة الوطنية والأخوة واعلموا أن كل من هو في الجوار يكرهكم ويستغل تشتتكم ومتى ما وصل هذا الآخر إلى مبتغاه سوى يترككم كما فعل بآبائكم ..
لم تستنفذ الفرص ولم تقم القيامة بعد حيث ما زال كل شيء في مكانه ينتظر من يرعاه وينظم وتوجه الأمور في الاتجاه الصحيح .
حتى الآن يتعامل الجميع من باب السياسة والمنفعة وهذا هو الخطأ الأكبر ولم تصرف جهدا ولم تصف النيات كما يجب كردواريا لدرء إشعال فتيل زعزعة الاستقرار .تعاملوا مع الواقع المعاش على أساس قومي ومصير مشترك لا كحزبي وسياسي سلطوي فهذه نداء استغاثة من ضمير شعب بالنيابة عمن لا صوت له من البائسين الكرد والمسحوقين من ظلم السنين وتلبية لرغبة ومشاعر ممن من تشغل الكردايتي وجدانهم ..فهل من مجيب ..؟