تشييع جنازة الشهيد المجند محمد حسين مادي بتظاهرة كبيرة

كركي لكي – هاوار ليياني / الاثنين 2-7-2012 بدعوة من تنسيقية شباب “كركي لكي” والمجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي, شارك الآلاف من أهالي كركي لكي في استقبال وتشييع جنازة الشهيد المجند محمد حسين مادي مواليد 1992في موكب جماهيري ضم جميع الفعاليات السياسية والثقافية و الاجتماعية في البلدة, حيث رفعت الأعلام الكردية ونندت الجماهير بالجرائم التي ترتكب بحق المجندين الكرد الذين يرفضون الانصياع لأوامر إطلاق النار على المتظاهرين في المدن السورية التي تعيش تحت نيران قصف المدافع والطائرات .
يذكر ان الشهيد المجند استشهد اثر طلق ناري في الرأس ومن الخلف في مكان خدمته الإلزامية في مدينة (درعا) كما طالب المشيعون باسقاط النظام والتدخل الدولي لإنقاذ الشعب السوري من جرائمه.


هذا وقد ووري  الشهيد الثرى في قرية (كرزيارت عباسا)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…