حسن يوسف
أن لمدينة رأس العين (سري كانية ) أسماء كثيرة وليس فقط هاذين الاسمين, فقد كانت تسمى بـ (اش وكاني أو واشوكاني في العهد الميتاني والتي تعني بالحرف الواحد الطاحونة والنبع باللغة الكوردية) وسميت في العهد الآرامي باسم كابارا نسبة إلى شيخ الآرامي” كابارابن قاديو”
عهد بيت باضاني سميت أيضاً ب”سي كاني” أي الثلاثين نبعاً وكان البعض يقول بأن عددها كانت يتناسب مع عدد أيام السنة وهي /360-365/نبعاً وسميت أيضاً بـ “غوزانا” في العهد الأشوري ، و”رازيناوثاديوس” بولس في العهود الرومانية المختلفة وأطلق عليها اسم “راشو عينو” في العهد المسيحي السرياني” وقطف الزهور” و”عين الورد” حيث تم إطلاق الاسم الأخير من قبل القبائل العربية” بني تغلب ” ويذكر بأن مدينة سري كانية هي الوحيدة التي قاومت الفتح الاسلامي وتم أسر القائد خالد بن الوليد فيها ولم يفك أسره إلا بعد فتحها على يد الصحابي عياض بن غنم وهنا أود أن أعود إلى التاريخ قليلاً ففي كتاب “الحوريون تاريخهم وحضارتهم” للكاتب “جرنوت فيلهلم في فترة حكم أشهر حكام مملكة ميتاني وهو الملك “شوستر” في الفترة التالية لحملات “تحوتمس” الثالث أي حوالي 1400 ق م يقول لقد استطاع شوستر توحيد مملكة ميتاني المضطربة من جديد واحتل آشور وعقد تحالفا مع مصر كما فرض نفوذه على بلاد موكيش = ألالاخ الممتدة حتى البحر المتوسط وكذالك على أوغاريت أهم المدن التجارية وفي الشرق كان ملك أرّبخا = كركوك خاضعا لسلطته وبذلك فان مناطق نفوذه شملت كل المناطق الحضارية الناطقة باللغة الحورية.
ويحمل ملوك المملكة الحورية التي نشأت في القرن السادس عشر ق.م وعرفت باسم مملكة ميتاني أسماء آرية من حيث أصلها واشتقاقها اللغوي.
وقد قام العالم الألماني البارون أوبنهايم من عام /1911-1914/وبإجازة من الدولة العثمانية ومن ثم بموافقة وزارة المعارف السوريةواستخرج كمية كبيرة من أثار السوبارتيين وتعود إلى تاريخ (3500) قبل الميلاد وأثار الأراميين والتي تعود إلى عام (900) ق.م ويرى البارون أوبنهايم أن الملكة نفرتيتي زوجة توت عنخ أمون أميرة ميتانية وجاء هذا الزواج بعد صراع طويل بين الفراعنة والدولة الميتانية والتي تعني النبلاء وكانت بمثابة عقد الصلح بين الطرفين.
أما أسم مدينة عفرين فقد جاء في عام /401/ق.م في كتابات القائد والمؤرخ اليوناني كزنفون وبعدمروره على الأنهار بين سهل العمق والفرات ذكر نهر (كالوس أوخالوس ) وهو مايسمى نهر عفرين الآن أما من معنى كلمة عفرين يذكر معظم سكان المنطقة بأن عفرين تعني بقايا نباتات وأوحال والزبد والتي تطفوا على سطح النهر أثناء فيضانه.
أما اللفظة الكوردية لـ “عفرين” فهي afrin)) والتي تعني الخلق والعطاء وهنا لابد من تجزئة الكلمة إلى (af ) و(rin)والأكراد يبدلون حرف(ف) الفاء بحرف (v) التي لاتوجد في العربية وتصبح (av) أي الماء و(rin ) والتي تعني الطريق أي طريق الماء وهنا لابد من القول بأنني لست باحثاً في مجال التاريخ ولكنني أتابع بعض ماينشر في التاريخ وبخاصة مايتعلق بمنطقتنا الكوردية والتي نعاني فيها الكثير لأننا مستهدفين فيها كشعب يعاني من الأضطهاد منذ العهد العثماني والصفوي ولازلنا نعانيه يومياً في ظل الأنظمة التي ورثت تركة (سايكس بيكو) منذ عام
1916والتي تأبى الأعتراف بوجودنا وحقيقتنا على أننا شعب نعيش على هذهالأرض ولم ننقطع عنها يوماً ومازلنا نعيش فيها ، وعلى الأقل أثار أجدادنا موجودة في تلالها ولا تزل شواهد قبورنا التي تعود إلى أكثر من مئتي عام يمكننا الأستلال عليها ، ولم نكن يوماً غرباء عن المنطقة ولم نخدع أحد ولم نزور التاريخ لأننا على الأقل لم نكتب التاريخ كما غيرنا ولم نمتلك أي سلطة أو جيش لنغزو مناطق وبلاد غيرنا من الشعوب ، ولم نغير لا ملامح ولا أسماء قرى وبلداتهم
ويحمل ملوك المملكة الحورية التي نشأت في القرن السادس عشر ق.م وعرفت باسم مملكة ميتاني أسماء آرية من حيث أصلها واشتقاقها اللغوي.
وقد قام العالم الألماني البارون أوبنهايم من عام /1911-1914/وبإجازة من الدولة العثمانية ومن ثم بموافقة وزارة المعارف السوريةواستخرج كمية كبيرة من أثار السوبارتيين وتعود إلى تاريخ (3500) قبل الميلاد وأثار الأراميين والتي تعود إلى عام (900) ق.م ويرى البارون أوبنهايم أن الملكة نفرتيتي زوجة توت عنخ أمون أميرة ميتانية وجاء هذا الزواج بعد صراع طويل بين الفراعنة والدولة الميتانية والتي تعني النبلاء وكانت بمثابة عقد الصلح بين الطرفين.
أما أسم مدينة عفرين فقد جاء في عام /401/ق.م في كتابات القائد والمؤرخ اليوناني كزنفون وبعدمروره على الأنهار بين سهل العمق والفرات ذكر نهر (كالوس أوخالوس ) وهو مايسمى نهر عفرين الآن أما من معنى كلمة عفرين يذكر معظم سكان المنطقة بأن عفرين تعني بقايا نباتات وأوحال والزبد والتي تطفوا على سطح النهر أثناء فيضانه.
أما اللفظة الكوردية لـ “عفرين” فهي afrin)) والتي تعني الخلق والعطاء وهنا لابد من تجزئة الكلمة إلى (af ) و(rin)والأكراد يبدلون حرف(ف) الفاء بحرف (v) التي لاتوجد في العربية وتصبح (av) أي الماء و(rin ) والتي تعني الطريق أي طريق الماء وهنا لابد من القول بأنني لست باحثاً في مجال التاريخ ولكنني أتابع بعض ماينشر في التاريخ وبخاصة مايتعلق بمنطقتنا الكوردية والتي نعاني فيها الكثير لأننا مستهدفين فيها كشعب يعاني من الأضطهاد منذ العهد العثماني والصفوي ولازلنا نعانيه يومياً في ظل الأنظمة التي ورثت تركة (سايكس بيكو) منذ عام
1916والتي تأبى الأعتراف بوجودنا وحقيقتنا على أننا شعب نعيش على هذهالأرض ولم ننقطع عنها يوماً ومازلنا نعيش فيها ، وعلى الأقل أثار أجدادنا موجودة في تلالها ولا تزل شواهد قبورنا التي تعود إلى أكثر من مئتي عام يمكننا الأستلال عليها ، ولم نكن يوماً غرباء عن المنطقة ولم نخدع أحد ولم نزور التاريخ لأننا على الأقل لم نكتب التاريخ كما غيرنا ولم نمتلك أي سلطة أو جيش لنغزو مناطق وبلاد غيرنا من الشعوب ، ولم نغير لا ملامح ولا أسماء قرى وبلداتهم