اعتقال تعسفي بحق الشاب أحمد بشير خليل من الحسكة

     في صباح يوم الخميس المصادف 21/06/2012 أوقفَ حاجز الأمن العسكري في مدخل الحسكة بالقرب من كازية الصباغ الشاب أحمد بشير خليل مواليد 1983/ متزوج وله ولد واحد، وقد طالبه الحاجز بهويته الشخصية، فأبرزَ لهم دفتر خدمة العلم وإيصالاً يفيد بأنه قد بصم على الهوية الشخصية بعد ضياعها ولكنه لم يستلم البدلَ بعد، إلا أنهم قاموا باعتقاله ونقله إلى فرع الأمن العسكري بالقامشلي على الفور، وانقطعت أخباره عن أهله منذ ذلك اليوم وحتى تاريخه، وعلى الرغم من المحاولات المتعددة من أهله، إلا أن الفرع المذكور لم يسمح لهم بمقابلته.
إننا نناشد الرأي العام ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للتدخل لدى الجهات المعنية لإطلاق سراح الشاب أحمد بشير خليل الذي أعتقل تعسفياً وبدون أي سبب منطقي يقضي بحجز حريته.
أهل المعتقل أحمد بشير خليل

28/06/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…