بيان إلى الرأي العام

في ظل ما يشهده الشعب الكردي في سوريا من مرحلة حرجة وظروف دقيقة نجد تجاوزات في حق اطراف سياسية لها دورها في الحركة الكردية في اظهار الانتهازية لبعض الأطراف في المجلس الوطني الكردي التي تتحكم وتفرض سلطتها على المجلس الوطني الكردي تبين ذلك من خلال استدعاء اطراف في رئاسة المجلس للاجتماع مع السيد مسعود برزاني رئيس إقليم كوردستان واستبعاد البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا لحضور هذا الاجتماع وعليه نقول اذا كان تعامل حكومة إقليم كوردستان مع المجلس الوطني الكردي في سوريا على اساس الأحزاب فأن ذلك لها تداعياتها على الحركة الكردية في سوريا وهذا يبعث روح التفرقة بين الأطراف الكردية ويهدد ما توصل إليه الأطراف السياسية وسيجعل الموقف الكردي في ظل الثورة السورية عرضة للخطر.
نطالب بتوضيح من ديوان رئاسة إقليم كوردستان لتضوح لنا خلفية هذا الاستدعاء.


منظمة هولير للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا

27-6-2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…