بطاقة شكر موجهة من الناشط الحقوقي الدكتور رشيد عمر

  باسمي وباسم عائلتي ، أتقدم بجزيل الشكر و العرفان ، إلى كل القوى السياسية و المنظمات الحقوقية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية ومواقع الانترنيت وكافة شرائح المجتمع من أصدقاء فلاحين وعمال وزملائي أصحاب المهن الحرة من أطباء ومهندسين ومحامين وصيادلة والى تجمعات المثقفين إلى جميعهم كردا وعربا وسريانا داخل الوطن وخارجه لوقوفهم إلى جانبي في الحادث الذي تعرضت له في 16/6/2012 سواء بالاتصال تلفونيا اوبأرسال الرسائل عبر البريد الالكتروني أو بإصدار بيانات أو تصاريح أومن خلال زيارتي في البيت أو العيادة .
أقدم مرة أخرى وافر الامتنان والود العميق لهم جميعا على لفتتهم الكريمة التي وان دلت على شيء فإنما تدل على القيم الأخلاقية والوطنية والقومية التي يحملها ويعيشها كل منهم وتعكس صورة لمجتمع أكثر تماسكا مما كنا نتصور وهي في ذات الوقت تأكيد على تلاحم المجتمع أمام كل محاولات خلق البلبلة وبث الفتنة .
الدكتور رشيد عمر 24/6/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…