علي جعفر
19.
6.
2012
19.
6.
2012
منذ حوالي الشهرين والمناضلة الكردية زايدة (زاهدة) رشكيلو تعالج في إحدى مشافي ألمانيا ببرلين العاصمة.
وهي لتاريخه خضعت لعمليتين جراحيتين في فخذها الأيمن، ولا زالت قيد المعالجة والتأهيل، حيث من المتوقع والمفترض إجراء عملية جراحية أخرى لها في الساق.
وقد تكفلت وزارة الخارجية الألمانية – مشكورة – بدفع كافة تكاليف العلاج.
زايدة رشكيلو، سياسية كردية، من منطقة جبل الكورد (عفرين)، منذ أكثر من خمسة وعشرين عام وهي تناضل ضمن صفوف الحركة الكردية في غرب كوردستان.
تجاوز عمرها 45 عاماً.
وهي غير متزوجة، نشيطة الحركة، ولا نبالغ قط عندما نقول؛ قلما نرى بين المناضلات الكرديات إمرأة مثلها تسخر جلَّ حياتها في خدمة قضية شعبها المضطهد.
وهي عضوة مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي في سوريا.
حيث كانت برفقة مؤسس التيار المناضل الشهيد مشعل تمو أثناء اغتياله بتاريخ 7 اكتوبر من العام الماضي في مدينة القامشلي.
وقد أصيبت حينها، إلى جانب آخرين بجروح بليغة أثناء تصديها لمجرمي وشبيحة النظام السوري.
إنني وبهذه المناسبة أتنمى لها الشفاء العاجل، لكي تعود ثانية إلى حضن شعبها وتنشط من جديد بين أهلها كما عودتنا دائماً.
وهي غير متزوجة، نشيطة الحركة، ولا نبالغ قط عندما نقول؛ قلما نرى بين المناضلات الكرديات إمرأة مثلها تسخر جلَّ حياتها في خدمة قضية شعبها المضطهد.
وهي عضوة مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي في سوريا.
حيث كانت برفقة مؤسس التيار المناضل الشهيد مشعل تمو أثناء اغتياله بتاريخ 7 اكتوبر من العام الماضي في مدينة القامشلي.
وقد أصيبت حينها، إلى جانب آخرين بجروح بليغة أثناء تصديها لمجرمي وشبيحة النظام السوري.
إنني وبهذه المناسبة أتنمى لها الشفاء العاجل، لكي تعود ثانية إلى حضن شعبها وتنشط من جديد بين أهلها كما عودتنا دائماً.