لقاء خاص مع الناشطة السياسية نسرين ملكاني

  (ديرك – ولاتى مه – خاص) بعد عودتها من إقليم كردستان وحضورها الكونفرانس القومي الثاني لنساء الكورد والذي انعقد في إقليم كردستان ولمعرفة التوصيات والقرارات وأهداف الكونفرانس.

كان لنا هذا اللقاء مع الناشطة السياسية السيدة نسرين ملكاني.

1 – ماذا لو تحدثينا عن حضورك
الكونفرانس القومي الثاني لنساء الكرد وزيارتك لكردستان ؟
بداية  أشكركم على هذا اللقاء  باسم  موقع (ولاتى  مه) ذلك الموقع المتميز والحاضر دائماً.

وأشكر اللجنة التحضيرية للكونفرانس وإقليم كردستان والشكر الخاص لرئيس الإقليم السيد مسعود البارزاني الذي أتاح لنا هذه الفرصة لنتعرف على الوضع العام لنساء الكرد في جميع أجزاء كردستان وذلك من الناحية السياسية و الاجتماعية و الثقافية عن طريق قراءة محاضرات وأبحاث تم أعدادها وتحضيرها من قبل الناشطات والأكاديميات الكرد من أجزاء كردستان.

وفي الحقيقة هذه أول تجربة لي لحضور كونفرانس من هذا النوع وفي خارج الوطن.
2-ما الهدف من انعقاد الكونفرانس بالنسبة إلى نساء الكرد ؟
الهدف منه هو أنشاء مركز.

و المركز هو عبارة عن منظمة للمراقبة والمتابعة , مستقلة ومحايدة ولا تعمل تحت ظل أي شخص أو أية جهة , تعمل من أجل توحيد خطاب المرأة الكردية وتبادل الخبرات والآراء بين النساء في أجزاء كردستان الأربعة من أجل  الدفاع عن حقوق المرأة الكردية وتطلعاتها من أجل أخذ دورها ومكانتها في المجتمع الكردستاني .

3-ما جغرافية نشاط هذا المركز ؟
تمتد نشاطه في جميع أنحاء كردستان و له الحق بفتح مراكز في جميع الأجزاء وهذا حسب الظروف الأمنية والسياسية الممكنة و المناسبة .

4-ما أهداف هذا المركز ؟ 
أولاً: وضع خطة لحماية المرأة في المجتمع من جميع النواحي لأجل الحفاظ على الأمن القومي ومحو جميع أشكال التفرقة على أساس الجنس .
ثانياً : المشاركة و التنمية الفعالة في الحركة النسوية الكردستانية و تشجيع العمل لأجل تقدم وضع المرأة .
ثالثاً : مواجهة جميع أنواع العنف التي تواجه المرأة و العمل من أجل إزالة الأسباب الاجتماعية و القانونية و السياسية السائدة في المجتمع الكردي.
رابعاً : ضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية من أجل أن تقوم المرأة بدورها الفعال في تثبيت الأمن القومي و السلام الإقليمي .

  وأخيراً ماذا تقولين عن تجربتك
؟
أنا سعيدة جداً لخوض هذه التجربة و أعتبر أنجاز هام  لحضوري في هذا الكونفرانس, فهي تنمي لدينا حرية الفكر والتجربة العملية.

بما تناسب وضع المرأة في كل جزء من كردستان .
 وسعيدة أكثر لزيارة الأرض المقدسة في بارزان بزيارة ضريح شهداء الأمة الكردية البارزاني الخالد وكاك أدريس البارزاني .


 وشكراً لكم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

النقل عن الفرنسية إبراهيم محمود باريس – أكد البروفيسور حميد بوزأرسلان على ضرورة تحقيق الكُرد للاندماج الداخلي، وشدد على أن المسألة الكردية، بسبب الاستعمار فوق الوطني لكردستان، لا تقتصر على دولة واحدة بل هي شأن إقليمي. وتحدثت وكالة الأنباء ANF عن المسألة الكردية مع حميد بوزأرسلان، مؤرخ وعالم سياسي متخصص في الشرق الأوسط وتركيا والمسألة الكردية، يقوم بالتدريس في كلية…

درويش محما* خلال الاعوام الستة الماضية، لم اتابع فيها نشرة اخبار واحدة، وقاطعت كل منتج سياسي الموالي منه والمعادي، وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لم اتواصل معها ولا من خلالها، والكتابة لم اعد اكتب واصبحت جزءا من الماضي، كنت طريح الخيبة والكآبة، محبطا يائسا وفاقدا للامل، ولم أتصور للحظة واحدة خلال كل هذه الأعوام ان يسقط الاسد ويهزم. صباح يوم…

إبراهيم اليوسف من الخطة إلى الخيبة لا تزال ذاكرة الطفولة تحمل أصداء تلك العبارات الساخرة التي كان يطلقها بعض رجال القرية التي ولدت فيها، “تل أفندي”، عندما سمعت لأول مرة، في مجالسهم الحميمة، عن “الخطة الخمسية”. كنت حينها ابن العاشرة أو الحادية عشرة، وكانوا يتهكمون قائلين: “عيش يا كديش!”، في إشارة إلى عبثية الوعود الحكومية. بعد سنوات قليلة،…

سمير عطا الله ظهر عميد الكوميديا السورية دريد لحام في رسالة يعتذر فيها بإباء عن مسايرته للحكم السابق. كذلك فعل فنانون آخرون. وسارع عدد من النقاد إلى السخرية من «تكويع» الفنانين والنيل من كراماتهم. وفي ذلك ظلم كبير. ساعة نعرض برنامج عن صيدنايا وفرع فلسطين، وساعة نتهم الفنانين والكتّاب بالجبن و«التكويع»، أي التنكّر للماضي. فنانو سوريا مثل فناني الاتحاد السوفياتي،…