بحضور رفاق الفقيد وأهله وذويه وممثلي كافة الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية ,شيع صباح اليوم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي ) فقيدهم الرفيق المناضل فقيرالله محمد أبو سلو في ديرك ,وانطلقت الجنازة أمام جامع (حاجي جاسم) وحمل كوما آهين الفلكلورية النعش على أكتافهم من أمام الجامع بعد أن لفه بالعلم الكردي حتى المقبرة.وبعد انتهاء مراسيم الدفن تحدث الشيخ معصوم الدير شوي عن مزايا الفقيد الدينية والوطنية والقومية وقال ينطبق على هؤلاء الأشخاص قول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً )) صدق الله العظيم , وقال فحسب معرفتي له استطاع الفقيد أن يربط بين دينه وقضية شعبه وبقي مخلصاً لدينه و وفياً لقضية شعبه وتعرض على أثرها للاعتقال والملاحقة وعانى كثيراً ولكنه لم يبدل مواقفه وظل متمسكاً به حتى وافته المنية
ثم قرأ سورة الفاتحة على روحه .وبعد ذلك رحب الرفيق أبو شهاب بالحضور وبين أن للفقيد وصية قالها لرفاقه “عندما انتقل إلى جوار ربي أنشدو النشيد القومي الكوردي (أي رقيب )على قبري وهذه هي وصيتي ” وبعد عزف النشيد القومي ,القي الأستاذ محمود صفو عضو الهيئة القيادية للحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا كلمة المجلس الوطني الكوردي ,تحدث فيها عن مناقب الفقيد وخصاله الحميدة وانخراطه منذ نعومة أظافره إلى صفوف الحركة الكردية في سوريا وأستشهد بحديث الشيخ معصوم الدير شوي وقال ننحني أجلالاً واحتراما للفقيد الغالي و الذي ضحى بكل غال ونفيس من أجل قضية شعبه والدفاع عن الحق والحقوق المشروعة وهم أبطال أوفياء وشجعان ونظراً لمواقفه الثابتة سحبت منه الجنسية السورية وتعرض خلال مسيرته النضالية للاعتقال والتعذيب والملاحقة والمضايقات الأمنية المتعددة وصدرت منه أراضيه فاضطر إلى الهجرة القسرية وتوفي في ديار الغربة وبهذه المناسبة أعزي أهل الفقيد وذويه ورفاق دربه ولهم الصبر والسلوان .
ثم ألقى الأستاذ بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) كلمة ,عبر فيها عن دور هؤلاء المناضلين الأوائل وتأثيرهم في البارتي,هؤلاء الذين ساهموا في وضع اللبنات الأولى وهم الأصل والجذر والقاعدة المتينة للبارتي ويعتبرهم البارتي بأن هؤلاء المناضلين القدامى لهم الفضل الأكبر في تثبيت وترسيخ خط البارتي ونهج البارزاني الخالد ونفتخر بسجلهم النضالي الناصع وتضحياتهم في سبيل قضية شعبهم .فانتسب الفقيد في أوائل عمره وانضمامه إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) منذ التأسيس وحتى تاريخ ميلاد الحزب في ذكراها الخامسة والخمسين وواظب على العمل الحزبي طيلة 55 سنة من عمره في صفوف الحزب وظل مخلصاً لخط الحزب ونهج البارزاني الخالد .وفي مسيرته النضالية كلما كان يتعرض إلى المضايقات والملاحقات والاعتقالات ,كان يزداد قوة وصلابة وإيماناً بعدالة قضية شعبه وانتصاره في النهاية .
وفي الختام ألقى الرفيق أحمد أبو شهاب كلمة آل الفقيد , شكر فيها جميع الحضور وجماهير ديرك الوفية وعنائهم لتحمل هذه المشقة وحضورهم إلى المقبرة وفي هذا الجو الحار ,وشكر بشكل خاص الأستاذ حسن محمد علي الذي وقف إلى جانب الفقيد خلال مرضه وقدم له كل أشكال الدعم والمساعدة و من آل الفقيد ومن البارتي كل الشكر والتقدير لجهوده .
مكتب أعلام الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) – ديرك
ديرك في 17/6/2012
ثم ألقى الأستاذ بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) كلمة ,عبر فيها عن دور هؤلاء المناضلين الأوائل وتأثيرهم في البارتي,هؤلاء الذين ساهموا في وضع اللبنات الأولى وهم الأصل والجذر والقاعدة المتينة للبارتي ويعتبرهم البارتي بأن هؤلاء المناضلين القدامى لهم الفضل الأكبر في تثبيت وترسيخ خط البارتي ونهج البارزاني الخالد ونفتخر بسجلهم النضالي الناصع وتضحياتهم في سبيل قضية شعبهم .فانتسب الفقيد في أوائل عمره وانضمامه إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) منذ التأسيس وحتى تاريخ ميلاد الحزب في ذكراها الخامسة والخمسين وواظب على العمل الحزبي طيلة 55 سنة من عمره في صفوف الحزب وظل مخلصاً لخط الحزب ونهج البارزاني الخالد .وفي مسيرته النضالية كلما كان يتعرض إلى المضايقات والملاحقات والاعتقالات ,كان يزداد قوة وصلابة وإيماناً بعدالة قضية شعبه وانتصاره في النهاية .
وفي الختام ألقى الرفيق أحمد أبو شهاب كلمة آل الفقيد , شكر فيها جميع الحضور وجماهير ديرك الوفية وعنائهم لتحمل هذه المشقة وحضورهم إلى المقبرة وفي هذا الجو الحار ,وشكر بشكل خاص الأستاذ حسن محمد علي الذي وقف إلى جانب الفقيد خلال مرضه وقدم له كل أشكال الدعم والمساعدة و من آل الفقيد ومن البارتي كل الشكر والتقدير لجهوده .
مكتب أعلام الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) – ديرك
ديرك في 17/6/2012