مظاهرة صامتة لتجمع المحاميين في مدينة كوباني

(كوباني – ولاتي مه – خاص) للتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري الأعزل على يد شبيحة النظام البعثي وللمطالبة بوحدة الخطاب الكردي في سوريا, قام تجمع محامي منطقة كوباني يوم الأحد “17-6-2012”  في مدينة كوباني بتنظيم مظاهرة صامتة شارك فيها عشرات من المحاميين.

انطلقت المظاهرة من أمام مقر المحاميين بجانب السرايا في مدينة كوباني واتجهت نحو الشارع الرئيسي (سرايا) إلى أن وصلت إلى دوار آشتي بجانب مشفى كوباني الجراحي ومن ثمّ اتجهت نحو شارع المحطة إلى أن وصلت إلى دوار آزادي بجانب مكتب شركة اكسبريس وهناك انتهت المظاهرة.
لاقت مظاهرة تجمع محامي كوباني صدىً ايجابياً وترحيباً كبيراً بين أهالي منطقة كوباني, حيث كان يقدم لهم الشكر والماء أثناء سير المظاهرة وذلك تعبيراً عن تقدير أهل مدينة كوباني لمحاميهم ولموقفهم الشجاع والمشرّف.



فيما يلي بعض الصور عن المظاهرة:
 
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

رياض علي* نظرا للظروف التاريخية التي تمر بها سوريا في الوقت الحالي، وانتهاء حالة الظلم والاستبداد والقهر التي عاشها السوريون طوال العقود الماضية، وبهدف الحد من الانتهاكات التي ارتكبت باسم القانون وبأقلام بعض المحاكم، وبهدف وضع نهاية لتلك الانتهاكات، يتوجب على الإدارة التي ستتصدر المشهد وبغض النظر عن التسمية، أن تتخذ العديد من الإجراءات المستعجلة، اليوم وليس غداً، خاصة وان…

ادريس عمر كما هو معروف أن الدبلوماسية هي فن إدارة العلاقات بين الدول أو الأطراف المختلفة من خلال الحوار والتفاوض لتحقيق المصالح المشتركة وحل النزاعات بشكل سلمي. المطلوب من الكورد دبلوماسيا في سوريا الجديدة بعد سقوط طاغية دمشق بشار الأسد هو العمل على تأمين حقوقهم القومية بذكاء سياسي واستراتيجية دبلوماسية مدروسة، تأخذ بعين الاعتبار الوضع الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى التوازنات…

نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المراسلين ، معلومات مغلوطة، بشأن موقف المجلس الوطني الكردي حول الحوار الكردي الكردي ، فإننا نؤكد الآتي : ١- ما ورد في المناشير المذكورة لا يمت للواقع بأي صلة ولا يعكس موقف المجلس الوطني الكردي . ٢- المجلس الوطني الكردي يعتبر بناء موقف كردي موحد خياراً استراتيجياً، ويعمل المجلس على تحقيق ذلك بما ينسجم…

إبراهيم اليوسف ليس خافياً أن سوريا ظلت تعيش، بسبب سياسات النظام، على صفيح ساخن من الاحتقان، ما ظل يهدد بانفجار اجتماعي واسع. هذا الاحتقان لم يولد مصادفة؛ بل كان نتيجة تراكمات طويلة من الظلم، القمع، وتهميش شرائح واسعة من المجتمع، إلى أن اشتعل أوار الثورة السورية التي عُوِّل عليها في إعادة سوريا إلى مسار التأسيس ما قبل جريمة الاستحواذ العنصري،…