اللجنة القيادية لمنظمات البارتي تدين اعتقال سكرتير (يكيتي) وتطالب باطلاق صراحه

في إطار حملات الاعتقال التعسفية التي تمارس بحق مناضلي شعبنا الكردي في سوريا منذ عقود , فقد أقدمت دورية من الأمن العسكري مساء /20/12/2006 / باعتقال الرفيق سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (( يكيتي )) الشقيق من مقهى النخيل في مدينة حلب دون أي مذكرة توقيف بحقه من أية جهة قضائية معنية .

إننا في الوقت الذي ندين و نستنكر فيه هذا الأسلوب الهمجي في الاعتقال , نطالب بإطلاق سراح الرفيق محي الدين و جميع معتقلي الرأي , و نعتبر هذا الاعتقال رسالة أخرى من جملة الرسائل السلبية المتكررة و التي ترسل إلى شعبنا الكردي و حركته السياسية , و إلى سائر قوى الديمقراطية و مؤسسات المجتمع المدني في البلاد ,  نؤكد بأن هكذا ممارسات لا تخدم المصلحة الوطنية العليا , و لن تثني عزيمة مناضلينا من متابعة المسيرة النضالية لشعبنا الكردي التواق إلى العدالة و الديمقراطية و إحقاق حقوقه القومية المشروعة .

أواخر كانون الأول  2006
اللجنة القيادية لمنظمات
الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (( البارتي ))

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…