تصريح من المجلس العائلي لآل مرعي

في ليلة الاثنين الواقع في /28/5 / 2012/ حدث إطلاق نار في مفرق كيشكة التابعة لمنطقة آليان من قبل مجموعة مسلحة وملثمة على السيارات المارة في المفرق المذكور ومن ضمنها السيارة العائدة للسيد معاذ المرعي مما أدى إلى إصابته وجرحه أسعف على أثرها إلى إحدى مشافي القامشلي ومن ثم إلى حلب ومازال المصاب قيد المعالجة كما أدى إطلاق الرصاص المذكور إلى استشهاد المواطن رمضان عمر من قرية سيكركة الذي كان يستقل سيارة خاصة.
نحن في المجلس العائلي لآل مرعي نرى إن الحادثة بتفاصيلها وحيثياتها وبالتحليل تسعى الى خلق البلبلة و الفتنة في المنطقة وبالتالي ضرب وحدة الصف الكردي وتأتي هذه الحادثة في اطار تداعيات ما يجري في الساحة السورية إن منطقة آليان هي منطقة آمنة وهادئة لذلك نحن نحذر وننبه كل من يحاول ضرب استقرارها وأمنها تحت أي مسمى او عنوان كما ننوه إن أي كلام او تصريح بخصوص حادثة معاذ مرعي لا يصدر عن هذا المجلس لسنا مسؤولين عنه ويعتبر إثارة للفتنة والتصيد في الماء العكر

المجلس العائلي لآل مرعي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…