مظاهرة تربه سبي في جمعة «أطفال الحولة مشاعل النصر»

(تربه سبي – ولاتي مه – خاص) بدعوة من التنسيقيات الشبابية (تنسيقة احرار تربه سبي, تنسيقية اتحاد شباب الكرد, تنسيقية كري بري, تجمع براتي , تنسيقية شباب العرب قحطانية) وبمشاركة اعضاء من المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي, خرجت مظاهرة من امام جامع ملا احمد , وهتفت للحرية واسقاط النظام والتنديد بمجزرة الحولة, ورفعت فيها الاعلام الكوردية واعلام الاستقلال, وصورة المناضل الراحل عبدالرحمن آلوجي وفاء لنضاله, وفي نهاية المظاهرة القى السيد عبدالكريم سكو “القيادي في البارتي” كلمة باسم المجلس الوطني الكردي شكر فيها في البداية أهل تربه سبي للاستقبال الذي جرى لجنازة المناضل عبدالرحمن آلوجي, ودعا الى مشاركة أوسع في المظاهرات لان الشعب تجاوز حاجز الخوف وقال ان الذين يستشهدون ليس فقط من يخرجون الى التظاهر, لان أطفال الحولة استشهدوا في بيوتهم الآمنة..

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…