مظاهرة تربه سبي في جمعة «أطفال الحولة مشاعل النصر»

(تربه سبي – ولاتي مه – خاص) بدعوة من التنسيقيات الشبابية (تنسيقة احرار تربه سبي, تنسيقية اتحاد شباب الكرد, تنسيقية كري بري, تجمع براتي , تنسيقية شباب العرب قحطانية) وبمشاركة اعضاء من المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي, خرجت مظاهرة من امام جامع ملا احمد , وهتفت للحرية واسقاط النظام والتنديد بمجزرة الحولة, ورفعت فيها الاعلام الكوردية واعلام الاستقلال, وصورة المناضل الراحل عبدالرحمن آلوجي وفاء لنضاله, وفي نهاية المظاهرة القى السيد عبدالكريم سكو “القيادي في البارتي” كلمة باسم المجلس الوطني الكردي شكر فيها في البداية أهل تربه سبي للاستقبال الذي جرى لجنازة المناضل عبدالرحمن آلوجي, ودعا الى مشاركة أوسع في المظاهرات لان الشعب تجاوز حاجز الخوف وقال ان الذين يستشهدون ليس فقط من يخرجون الى التظاهر, لان أطفال الحولة استشهدوا في بيوتهم الآمنة..

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…