في الذكرى الأولى لرحيل بافى جمال (حسو جب)

  يصادف اليوم الذكرى الأولى والأليمة على الشعب الكردي في سوريا بشكل عام وفي ديركا حمكو بشكل خاص لرحيل مناضل سخر حياته من أجل خدمة شعبه والدفاع عن قضيته.
أنه بافى جمال (حسو جب) ناضل من أجل قضية شعبه في نيل حقوقه والعيش بكرامة في وطنه

فعندما يدق مصيبة أو جلل ما باب ديركا حمكو تراه دائما في المقدمة لا يتعب من خدمة أهله ومنطقته تراه دائما شواقا في لم شمل الأسرة الكردية
بافى جمال (حسو جب) كان بيته نقطة جامعة لأهالي ديركا حمكو وحركته الوطنية  وكان همه الوحيد توحيد كلمتة شعبه بدون اي تميز في أنتمأتهم,
فيمر ذكرى رحيله في أوقات تمر بها سوريا ومنطقتنا بشكل خاص بوضع نحن أحوج لرجال من أمثاله من أي وقت مضى في لم شمل أهالي منطقته وحركته ووحدة كلمته في هذه الظروف التي تمر فيها مدينتا من حراكه الجماهيري في نيل حقوقه المشروعة الذي بات قريبا أنشالله.
رحمك الله وسكنك فسيح جناته
فرهاد جب

ديركاحمكو-31.5.2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…