رابطة الكتاب والصحفيين تدعو إلى لغة الحوار بدلاً من لغة التهديد

تلقت رابطة الكتاب والصحفيين، رسالة من عضوها الزميل الإعلامي والمحلل السياسي هوشنك أوسي، تبين تعرضه لتهديدات وإساءات من قبل أحد أصحاب الأسماء المستعارة، رداً على بعض آرائه وكتاباته.

وترى رابطة الكتاب والصحفيين الكرد أن مثل هذه الظاهرة، بات يتكرر ، وقد عانى منها زملاء كتاب آخرون، بسبب بعض آرائهم وكتاباتهم، وهي تتم بأشكال متعددة، إما عن طريق البريد الإلكتروني، أو عبر الفضاء الافتراضي المفتوح حيث يتعرضون إلى لغة  تنتمي إلى قاموس شبيحة النظام،  كما قد علمنا أن بعض أصحاب المواقع الإلكترونية الكردية، بات يتعرض بدوره، لمثل هذه الإساءات الغريبة عن أخلاق أبناء شعبنا، بالرغم من حيادية أكثر مواقعنا الكردية المستقلة تجاه المعلومة المتلقاة .
رابطة الكتاب، تدين لغة العنف، أياً كان مصدرها، لاسيما وأننا في هذه الفترة الحساسة، أحوج إلى رؤى كتابنا وإعلاميينا، ومن الممكن، تهيئة جو من الحوار المسؤول، حول معظم القضايا المتناولة، يشترك فيها جميعنا، وهو المطلوب من الكاتب والصحفي، كما هو مطلوب من أية مؤسسة أخرى معنية بما يدور في سوريا، وفي ما يخص شعبنا الكردي في سوريا، الذي يجب أن نلعب جميعاً الدور، في وحدة كلمته، وموقفه، لأن أي خلل في المعادلة الوطنية الكردية، سيؤدي إلى نتائج غير محمودة، بالنسبة إلى شعبنا وقضيتنا.
23-5-2012
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…