بسام اسماعيل
كان قد نُشر على موقع ولاتي مه الكوردي بعض الآراء حول تراجع الحشود التي يدعو اليها المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي للتظاهر السلمي في ديرك وذلك بعد أن وجّه مراسل الموقع في ديرك لهذه الشخصيات لإبداء أرائهم حول الاسباب الحقيقية التي أدت الى هذا التراجع .مما تطلب منّا نحن أحرار ديرك أكبر شريحة للشباب المستقلين وبعد قراءة هذه الآراء المكتوبة من قبل الشخصيات الحزبية أغلبها وبعد مشاهدتها من قبل أكثر من مئة شخصية شابة من جميع الفئات ومختلف الاعمار كاستطلاعٍ للرأي ، في البداية أبدو استغرابهم بإنه كان يجب طرح هذا السؤال على الطبقة الشابة المستقلة في ديرك لأنهم الشعلة الموقدة للحراك الثوري في ديرك وتم الوقوف عند بعض الآراء لتلك الشخصيات وهم .
د.
علي دياب – محمد علي ابراهيم ممثل حزب آذادي الكوردي في المجلس المحلي في ديرك – حسن مراد عضو المجلس الوطني الكوردي – عمر رسول عضو المجلس المحلي في ديرك – جمال جب ممثل حزب يكيتي الكوردي في المجلس المحلي في ديرك – محمد صبيح ممثل حزب المساواة الديمقراطي الكوردي في المجلس المحلي في ديرك – المُدرسة هيفاء جاجان – مهاباد علو تنسيقية كجا كورد في ديرك – أبو حسام عضو الهيئة القيادية في حزب آذادي الكوردي في سوريا – محمود صفو عضو الهيئة القيادية للحزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا .
علي دياب – محمد علي ابراهيم ممثل حزب آذادي الكوردي في المجلس المحلي في ديرك – حسن مراد عضو المجلس الوطني الكوردي – عمر رسول عضو المجلس المحلي في ديرك – جمال جب ممثل حزب يكيتي الكوردي في المجلس المحلي في ديرك – محمد صبيح ممثل حزب المساواة الديمقراطي الكوردي في المجلس المحلي في ديرك – المُدرسة هيفاء جاجان – مهاباد علو تنسيقية كجا كورد في ديرك – أبو حسام عضو الهيئة القيادية في حزب آذادي الكوردي في سوريا – محمود صفو عضو الهيئة القيادية للحزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا .
والذي أجمع معظمهم بأنه المواقف السلبية للمعارضة العربية اتجاه القضية الكوردية كانت أحد الاسباب في هذا التراجع ، لكنهم نسوا بأن هذا السبب كان يجب أن يزيد من أصرارنا في الخروج بالتظاهر والتزايد في الحشود للمطالبة بحقوقنا المشروعة لإيصال صوتنا الى كل من يتكلم بالحقوق وينكرها للغير .وجاء في بعض الآراء الاخرى بأن العامل الاقتصادي وقرب الموسم وتغيير مكان المظاهرة كأحد الاسباب في تراجع الحشود ، نقول أيضاً بأن التراجع بدأ في نهاية شهر شباط وبداية شهر أذار بعيداً عن أيام الموسم وإن العامل الأقتصادي الدنيء كان يجب أن يكون عاملاً إيجابياً للتظاهر وليس بالعكس مقارنة بالمدن الثائرة الآخرى .
وبالنسبة لتغيير مكان المظاهرة التي أجمعت معظم الآراء عليها ، نقول بإن المساحة البسيطة لمدينة ديرك ومعرفة الجميع بمكان المظاهرة لايُبقي لهذا السبب عائقاً أمام خروج الحشود الثائرة .
وعند قراءة رأي الصديق عمر رسول والذي استهلها في أكثر من عشرون سطراً لكن رأينا بأنه لم يتطرق الى الاسباب الحقيقية لهذا التراجع ، ولكننا استلهمنا في رأي الصديقة هيفاء جاجان الأقرب الى آراء وتطلعات الشباب التي لخصتها في تهميش الشباب المستقل واستقطاب المجلس المحلي للاصدقاء المقربين وإقصاء الأخرين وبعد الانتهاء من قراءة جميع الآراء والوقوف عند كل ثغره توصلنا وبالاجماع على مايلي :
وبالنسبة لتغيير مكان المظاهرة التي أجمعت معظم الآراء عليها ، نقول بإن المساحة البسيطة لمدينة ديرك ومعرفة الجميع بمكان المظاهرة لايُبقي لهذا السبب عائقاً أمام خروج الحشود الثائرة .
وعند قراءة رأي الصديق عمر رسول والذي استهلها في أكثر من عشرون سطراً لكن رأينا بأنه لم يتطرق الى الاسباب الحقيقية لهذا التراجع ، ولكننا استلهمنا في رأي الصديقة هيفاء جاجان الأقرب الى آراء وتطلعات الشباب التي لخصتها في تهميش الشباب المستقل واستقطاب المجلس المحلي للاصدقاء المقربين وإقصاء الأخرين وبعد الانتهاء من قراءة جميع الآراء والوقوف عند كل ثغره توصلنا وبالاجماع على مايلي :
إنه منذ أن تأسس المجلس المحلي التابع المجلس الوطني الكوردي في سوريا كإطار يجمع الكورد في صفٍ واحد من صفوف المعارضة لينضم الى خندق الثورة السورية المباركة تحت شعار (المجلس الوطني الكوردي يمثلنا ) .
كنّا على أمل أن يحمل هذا الشعار طموحات وتطلعات الشارع الكوردي ونحن كأحرار ديرك مجموعة من الشباب المستقلين دفعتنا الاحداث في بدايات الثورة النزول الى الشارع لإشعال الحراك الثوري وقد تعرضنا في سبيل ذلك الى ضغوطاتٍ وإهاناتٍ من قبل مجموعاتٍ حزبية ولكن مع ذلك عند إنشاء المجلس المحلي سارعنا الى الاعتراف به وشاركنا في جميع فعالياته كخطوة مثالية لتوحيد الصف الكوردي لكننا الآن وفي الآونة الاخيرة نرى تراجعاً ملحوظاً في عدد الحشود التي يدعو اليها المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي للتظاهر السلمي في ديرك .
مما يتطلب منّا الآن قول الحق والتكلم بضمائرنا رأينا بأن هذا التراجع لمؤيدي المجلس المحلي و المجلس الوطني الكردي ومن وجهة نظرنا يكمن في الاسباب التالية :
1- جهل أغلبية أهالي المنطقة بأعضاء هذا المجلس وكيفية تأسيسه وتاريخ إنتخابه ومن هم الذين انتخبوه وصوّتوا له حتى نال هذا المجلس ثقة الشارع كله .
2- عدم قيام المجلس بأي نشاط اجتماعي ملموس لدى العائلة الكوردية وعدم الوقوف عند أي مشكلة إجتماعية حصلت في الآونة الأخيرة في ديرك ومما كان سيجعله قريباً من قلوب الناس ويكثر من مؤيديه حتى يصبح ممثلاً ومتكلماً بأسمه ويبني قاعدة متينة على أرض الواقع.
3- تهميش وإقصاء الشباب المستقل والامتضاء على صهوة جهودهم المبذولة في إشعال الحراك الثوري وخاصة نحن أحرار ديرك من نمثل أكثر شريحة من الشباب في ديرك ولا ننتمي لأي إتجاه كان حُرمنا من أبسط حقوقنا ولم يتم دعوتنا الى مؤتمر المجلس الوطني الكوردي وذلك خوفاً من استقلاليتنا وأفكارنا وعدم إمتلاكنا لأي أجندة حزبية .
4- خلق تنسيقات وهمية ليست لها الوزن المطلوب ولا تحمل من إسمها سوى الأسم فقط لتكون تحت راية الاحزاب بصفة المستقلين حتى يتمكنوا من الظهور بمظهر المتعدد سياسياً وفرض آرئهم وأفكارهم على هذه التنسيقيات .
(( كانت تلك وجهة نظرنا وبالاجماع وكان قد تم تسليمها مع الشخصيات الآخرى ولكننا نجهل الأيدي الخفية التي تخاف من الحقيقة التي سعت لعدم نشر الأسباب الحقيقية لهذا الموضوع ))
—————————————————
وإننا وإن نحمل على المجلس ماقلناه إلا إننا لا نخوّن أحدً ولانطالب بإقصاء أحد ونتمنى أن يكون هذا المجلس الكلمة الموحدة للصف الكوردي في سوريا .
لإننا أبناء هذا الوطن وكلنا أمل أن يعمل هذا المجلس بالشكل المطلوب وأن يعطي الفرصة الكبرى أمام الشباب الكورد المستقل فإن الشباب هم بحق شعلة الثورة وموقديها وثائريها وناصريها.
الناطق بإسم أحرار ديرك
بسام اسماعيل