تصريح بجريمة قتل الرفيق سامر رمضان عثمان الغامضة

حيثيات الاختفاء: في يوم الأحد  19/5/ 2012  وفي الساعة الثامنة والنصف مساءً خرج الرفيق سامر رمضان عثمان عضو الهيئة الفرعية لحزبنا من منزله الكائن في قرية باكروان من منطقة ( آليان ) بغرض التسوق وشراء حاجياته الأسرية من قرية قريبة مجاورة ولم يعد إلى أهله، مما خلق شعورا بالخوف على مصيره لدى أهله، فأصدرت اللجنة الإعلامية لحزبنا تصريحاً بحالة الاختفاء للرفيق سامر يوم الأربعاء وبعد مرور ما يقارب أربعة أيام على اختفائه محمّلة السلطة مسؤولية حياة المواطنين وأمنهم.
حيثيات الجريمة: في صباح يوم الجمعة في 25/5/2012 وجد بعض الرعاة جثة الرفيق سامر في حقل مجاور لقرية قريبة، وتمّ إبلاغ أهله عن ذلك، فقامت السلطات المعنية بالمنطقة بأخذ جثته، والكشف عليها لمعرفة أسباب الوفاة، فتبيّن أنّه فقد حياته نتيجة صدمة كهربائية وفق بلاغ السلطة والكشف الطبي لأهله، وقدّ مرّت ثمانٌ وأربعون ساعة على وفاته وفق المصدر نفسه.


وبتحليل المعطيات السابقة يتبيّن أنّ الجريمة غامضة، لأنّه بقي مختفياً عدة أيام قبل ساعة فقدانه لحياته، فالكشف الطبي يؤكّد على مرور يومين على وفاته قبل اكتشاف جثته بالتاريخ المذكور، فأين كان قبل ذلك؟
لذلك نطالب السلطات المعنية بفتح تحقيق موسّع في هذا الملف، وكشف ملابسات الجريمة من تاريخ الاختفاء وحتى لحظة كشف مصيره، لأنها مسؤولة على حياة المواطنين وحماية أمنهم.
26 / 5 / 2012
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…